(1) هدى محمد الحسن [email protected] قدمت المذيعة التلفزيونية اوبرا قبل عدة اشهر مقابلة مع اربعة من الذين اتهموا بجرائم إغتصاب الأطفال في امريكا مع اخصائية العلاج النفسى دون هورويتس والتى تعمل في علاج الإطفال الذي يتم إغتصابهم وايضاً الرجال الذين يرتكبون جرائم الإغتصام. والتي اشارت بان مغتصبي الأطفال يكونون من جميع الأعمار من الرجال والنساء ايضاً ومن مختلف انواع الجنسيات وكل انواع المهن وجميع الأديان وليس هناك تصنيف محدد وفق قولها. وكانت المقابلة ساخنة حيث لم ترحمهم اوبرا بأسئلتها المباشرة والتى كان اهمها هو :ما هى الأسباب التى تجعل الطفل ضحية لمجرم الإغتصاب؟ فأجابوا انهم يلومون الأباء والأمهات في تجاهملهم وعدم إهتمامهم للطفل كسبب اولي، وبالتالى يمكن لاقرب شخص في المنزل ان يكون علاقة مع الطفل ويكسب ثقته ويمارس معه الجنس ويجبره على السكون او يقنعه بالا يخبر احداً بحكم العلاقة التى انشأها معه. وفي النهاية إتفق المغتصبون الأربعة على مسؤولية الأباء والأمهات في متابعة أطفالهم متابعة دقيقة والحرص على وجودهم حوله. واشارت اوبرا إلى أربعة أشياء يجب ان تعرفها عن إغتصاب الأطفال اولاً: على الأباء ان يكونوا واعين لما يدور حول أطفالهم، خاصة الأشخاص الذين يقضون وقتاً اطول مع الأطفال اكثر مما يقضية مع الكبار فهذا يشير إلى شئ. كما من المهم معرفة مع من يقضى طفلك وقته ومن يحاول التقرب إليهم. ثانياً: تريد اوبرا ان يعلم الأباء بان الشخص الذى يعتدى على الأطفال لا يختار ضحيته عشوائياً ، فهو يسعى للأطفال الذين هم اكثر عرضة والمهملين من قبل اهلهم وغير محميين ويعمل على كسب ثقتهم ويخضعهم له. ثالثاً : الشخص الذى يقوم بإغتصاب الأطفال يكون شخصاً قادراً على إخضاع الطفل ويجعلة يحس بالراحة والإحساس بالأمان ، وهذا يجعل الطفل يلوم نفسه في الأخير بانه هوالسبب فيما حدث له وأن هذا ليس خطأ المعتدى. ورابعاً واخيرا: إتفق مغتصبى الأطفال في برنامج اوبرا بان الأباء يمكنهم فعل أشياء كثيرة لحماية اطفالهم. ان مغتصبى الأطفال لا يتوقفون ابدأ حيث انهم في الغالب يعانون من إضطراب نفسى ، بل يعاودون جريمتهم متى ما خرجوا من السجن لهذا يطالب الكثيرون بتطبيق حكم الإعلام عليهم . وفي نهاية الحلقة قال احد المجرمين الذين إستضافتهم اوبرا عندما سألته بماذا تشعر بعد ان رأيت الفتاة التى إغتصبتها وهي طفلة ؟ أجاب احسست بانني قتلت الإنسانة التى بداخلها،، وكان صادقاً حيث تشير الدراسات العلمية إلى ان الطفل الذى يتعرض للإغتصاب تتغير شخصيته تماماً نتيجة لهذا الإعتداء وتظل التجربة المريرة التى مر بها عالقة في نفسيته وتتأثر شخصيته بها. (إنتهت الترجمة) من الموقع .(www.opera.com) وتشير الدراسات إلى ان مغتصبى الأطفال لا يتوقفون ابدأ حيث انهم في الغالب يعانون من إضطراب نفسى ، بل يعاودون جريمتهم متى ما خرجوا من السجن لهذا يطالب الكثيرون بتطبيق حكم الإعلام عليهم . وبالنظر إلى ما ورد إلينا في الإعلام من حالات إغتصاب للأطفال في مجتمعنا مثله مثل اى مجتمع اخر يعاني من هذه المصيبة لكننا نعاني من غياب المعلومة الكاملة عن خلفيات المشكلة ومسبباتها والنواحي النفسية التى تنجم عن مثل هذا الإعتداء الجنسى على الطفل . ونتابع في الحلقة القادمة ترجمة لدليل تعليم طفلك كيفية حماية نفسه من الإعتداء الجنسى(1) ،،، هدى محمد الحسن