* جعلي سألُوهو عن الغُربة كيف؟؟ قال والله الغربة من شِدة ما حارة تلاقي الشايقي في الشارِع تسلِم عليهو!! * الحكومة ( مزانقة ) من كل الاتجاهات، حرب في دارفور وانفصال في الجنوب، ومراجعة عامة ( زودتها حبتين ) وميزانية ( بايظة ) وغلاء طاحن والناس بلا شغل . * قديماً قيل( الجن بتداوى، كعبة الإندراوة ) ما كنت أعرف كلمة ( إندراوة ) إلاّ بعد ما شفت حالة وزراء حكومتنا التي تفجرت لانقاذنا كل وزير ( شايت ) في اتجاه وتصريحات ( حسانية ) وكلام طير في الباقير . * البروفيسور الحاجة سعاد الفاتح البدوي أفاقت أخيراً على جرائم أهلها بني الإنقاذ لتصرح بأنهم ارتكبوا جرائم يستحقون عليها الشنق وتحديداً ما جرى باسم الصالح العام الذي الحقت به كل الكفاءات ولم تطالب بارجاعهم لأنّ فصلهم كان بالفائدة. * وزير المالية ( المحمول ) عرف أخيراً ( المقلب ) الذي شربه بقبوله المنصب الذي (اباهو) الجاز احد ( اسطوات ) النظام ولم يستذكر المثل القائل (كان فيها خير ما كان اباها الطير ) ليقدم نفسه كبش الفداء القادم . * اتسعت دائرة رفض المراجعة العامة بعد ان كانت وزارة الداخلية وحدها انضمت الجمارك والعدل ومن المتوقع ان يكون التقرير القادم تحت شعار (راجع نفسك ). * بنك السودان تآكلت ارصدته وتوكل على الحي الدائم وبدأ يعد العدة لطباعة ورق جديد وهذه المرة فئة 100 و200 جنيه علي حسب ما جاء في استطلاع البنك وقفز السعر الرسمي من 2.5 جنيه الي 2.7 اما في السوق الموازي 3.2جنيه . * حساب التسويات لإدارة المرور في العام الماضي بلغ 36 مليار جنيه عندما كانت الغرامة 30 جنيه وبعد اسبوع سيتم تطبيق القانون الجديد الذي رفع الغرامة إلى ثلاثة إضعاف و سوف ( تجبي ) ادارة المرور اكثر من 100 مليار جنيه ..( نحن وزارة معصومة من المراجعة ) واعلي ما في خيلكم اركبوه. *ميزانية هذا العام بلا ضرائب ( بالله !) .. لعبة مكشوفة حيث رفع الدعم عن ميزانية للحكم المحلي ( ليجازف ) موارده من الرسوم والجبايات المختلفة التي تركت و لم تلغيها الموازنة . *كل هذه الزيادات والأعباء المالية يتحملها المواطن الغلبان والذي حيلته (اللدا) اما الانتشار الأمني الكثيف لم يعد يرهب الغلابة الذين ( لا تفرق ) معهم كيف يموتون جوعاً أو بطلق ناري، ولكن ما تقولوا لي شدة ما ( الحكم حار ) الواحد بقي لامن يلاقي زول من الحكومة يسلم عليهم في ( الشارع ) لامن (دمعتو) تسيل. الميدان