بقلم الأستاذ والكاتب الصحفي / عزالدين عبدالرسول [email protected] بعد أن اختلط الهابل بالنابل لنظام المؤتمر الوطني في ادارة شئون البلاد، انعدمت اصوات الحكمة،عتمت الرؤية وتقاطعة الطرق الي ما هو عليها من انفصال في جنوب البلاد و جرائم التطهير العرقي والابادة جماعية في دارفور بدأ نظام المؤتمر الوطني بإستهداف أبناء دارفور في أي مكان داخل السودان و خارجه، بعد أن قتل الالاف وشرد الملايين منهم وقبل يومين قام مجموعة من اصابة أفراد جهاز الامن بإعتقال الزميل الصحفي الاستاذ / جعفر السبكي و الذي يعمل لدي جريدة الصحافة من مقر عمله الي اتجاه غير معروف دون تقديم له أي تهمة قانونية يتعلق بمجال عمله أوالاخلال بالقوانيين المنظمة لمهنة الصحافة أتذكر جيدا موقفي عندما كنت مدير تحرير جريدة سيتزن الانجليزية تم تقيدي بواسطة الامن العام وكانوا يستدعوني في كل اسبوع مرة في مكتبهم واخيرا كتبوا رسالة رسمية خاطبوا بها مجلس الصحافة والمطبوعات و الذي يتراسه الدكتورعلي شمو بأن لايقبلو قيامي بمهنة مدير تحرير لجريدة سيتزن، وعللوا رفضي بأني لم أبلغ العمرالقانوني لمزوالة هذا المنصب وأجبروني الي ترك العمل في الجريدة، بعدها توجهت الي جنوب السودان و ظل يواصل المؤتمر الوطني في أستهداف أبناء دارفور وحتي الذين يعملون معهم كأعضاء لحزبهم والدليل علي ذلك توظيفهم في المناصب الهامشية بالرغم من الكفاءات العلمية لدي أبناء دارفور في المؤتمر الوطني وأنا أجزم القول هنا بأن أبناء دارفور الذين ما زالو في المؤتمر الوطني ضد قضية أهلهم العادلة بأن مصيرهم يكون مصير أهلهم الذين قتلوا أو شردوا أو سجنوا ولذلك أنا أدعو أبناء دارفور بصورة عامة أن يعلموا بأن من ارتكبوا الجرائم في أهلهم لم يسلمو من العدالة الدولية مهما طال الزمن أو قصر ولايوجد سلام و لا حل أمام أهل دارفور الا التوحد كما توحد الجنوبيين وتوجيه أسلاحتهم الي عدوهم المعروف وهو نظام المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم . ورسالتي الي حكومة المؤتمر الوطني بأن القتل والسجن والاغتصاب لم يوقف نضال أهلنا الشرفاء ضد حكومة المركز فصبرا أيها الطغاة فإن مصيركم مذبلة التاريخ بعد محاكمتكم فى المحكمة الجنائية الدولية