بسم الله الرحمن الرحيم.. جبهة تحرير كردفان الكبري - السودان بيان إنضمام للجبهة الوطنية العريضة بعد إجتماعات مكثفة لهيئة القيادة العليا ،لجبهة تحرير كردفان الكبري،نعلن إنضمامنا إلى الجبهة الوطنية العريضة,بقيادة إلإنسان الهامة المناضل/على محمود حسنين إيمانا منا بإطروحات الجبهة الوطنية العريضة. فقد ظل السودان يتقلب بين حكم الطوائف وديكتاتورية العسكر,فأنحصر الصراع في المركز لتنحصر معه ألأنجازات فى نطاق ضيق, و أهملت ألأقاليم ألأخري وهمشت ألأطراف,وكانت تلك من السمات المشتركة لكل ألأنظمة التى توارثت حكم البلاد,وقد بلغت ذروتها فى ظل حكم (ألإنقاذ)خاصة,فكانت كردفان و دارفورألأكثر تضررا فى كل العقود ألأمر الذى أدى لتراكم المظالم عليهما منذ عهد ألإستعمار وبعده. فكان من الطبيعى أن ترتفع أصوات ألأحتجاجات وتتكرر ألإنتفاضات و تتعدد محاولات الصراع مع المركز,للقضاء علىأسباب الظلم و التهميش ألأسوأ وطأة على كردفان و دارفور,فقد ظل فيتو أجهزة ألأمن هو الذى يرسم السياسات العامة,وهذا بدوره أدى إلى تزايد عدم الثقة بين المواطن و الدولة التى كرست الاتى: 1-عدم التوزيع العادل للثروة 2-إحتكار السلطة و عدم الشفافية 3-دكتاتورية الحكم الشمولى و طغيانه 4-الفساد ألإدارى و التدمير الممنهج لرأس المال ألإجتماعى و البنى التحتية. 5-التخريب المتعمد لمؤسسات المجتمع و خصخصتها لمصلحة النخبة الحاكمة. 6-إنتشار الفقر و البطالة و رهن الوظائف العامه للولاء السياسى. 7-تسخير الجيش الوطنى لتحقيق مصالح جهوية و تداول السلطة بين نخبة من إقليم واحد.8-إستغلال الدين لأغراض سياسية لتجنيد الشباب للقتال في الجنوب و دارفور على أساسا عنصريا بغيضا. لذا نناشد أهلنا فى كردفان وجبال النوبة علي وجه الخصوص بلبدء فورا لتنظيم أنفسهم تحت لواء لجان الجبهة الوطنية العريضة لتحقيف أهدافنا السامية لتكوين الدولة السودانية على أسس جديدة،عمادها إقامة دولة مدنية ديمقراطية متعددة الأعراق و الديانات و الثقافات يتساوى فيها المواطنون فى الحقوق و الواجبات كافة على أساس المواطنة وحدها دون غيرها و يقوم التشريع فيها علي الإرادة الحرة للشعب عبر مؤسساته الدستورية. و دمتم معا بخطوات ثابته للأمام إسماعيل أبو حميدان رئيس جبهة كردفان الكبرى-السودان رئيس هيئة القيادة العليا-المجلس السياسي-المجلس العسكرى