بيان هام وعاجل من حركة وجيش تحريرالسودان /بقيادة الاستاذ عبدالواحدمحمدنور إلى جماهيرالشعب السودانى الصامد إلى دول المثلث الحدودى المتضررة من تحركات جيش الرب للمقاومة -يوغند-رواندا-الكنغو كنشاسا إلى حكومة جنوب السودان بعدأن فشلت الحكومة السودانية فى إخماد نارالثورة السودانية بدارفور ومنيت قواتها المسلحة بهزائم نكراء ورغم المساندة القوية من مليشيات الجنجويد وغيرها من القوات الصديقة التى أسهمت وبشكل كبير فى زعزعة الامن والاستقرار بإقليم دارفورعبرمسلسل الإبادة والتهجيرالقسرى للمدنيين وإستبدالهم بمستوطنيين جدد قادمين من النيجر ومالى ,وقبل أن تجف دموع الطفولة البريئة التى كانت شاهدة على تلك الجرائم البشعة بحق الانسانية ,هاهى الحكومة السودانية تطل علينا من جديد عبر مخطط آخر يعد الإفظع على الإطلاق ,حيث قامت فى اليومين الماضيين بنشر عدد156من مليشيات جيش الرب اليوغندى تم تسريبهم إلى إلى دارفور ووضعهم فى معكسر للجنجويد بخور رملة الذى يقع غرب منطقة جبل مرة التى تسيطرعليها قوات حركة تحريرالسودان منذالعام 2003 وإلى الان وتأتى هذه الخطوة المشبوهة من الحكومة السودانية فى ظروف إستثنائية بالغة التعقيد تمربها دولتنا التى أضحت قاب قوسين أو أدنى من الانقسام إلى دولتين متحاربتين حسب ماتخطط له الخرطوم هذه الايام ,لذلك نحن فى حركة وجيش تحريرالسودان ندين وبشدة هذا التصرف البربرى للحكومة ونؤكد أنه إقرارصريح برعايتها للإرهاب العالمى وتهديدها للأمن والسلم الدوليين ,وعليه نحن نناشد مجلس الأمن الدولى بالتحرك العاجل لرصدتلك الأنشطة الإستفذاذية للحكومة حتى لايتكرر سيناريو تنظيم القاعدة الذى وجد كل الدعم والسند من حكومة الخرطوم منتصف التسعينات ,كما نجدد دعوتنا لحكومات يوغندا -الكنغو- رواندا-جنوب السودان بالإسراع بتحديد مواقف واضحة للحد من أنشطة تلك المليشيات التى يتزعمها جوزيف كونى حتى لا تكون مهددا رئيسيا لأمن المنطقة بأكملها وعلى الحكومة السودانية أن تكف عن مثل هذه الخطواط وعليها أن تعى جيدا أن أى محاولة لنقل مسرح العمليات العسكرية من شمال يوغندا لإقليم الدولة السودانية سيكون بمثابة صب للذيت على النار وأن نتائجه حتما ستكون وخيمة وقواتنا العسكرية فى حركة تحريرالسودان ستظل فى حالة تأهب قصوى لمواجهة تلك المليشيات الأجنبية والمرتزقة حتى يتثنى لها ضبط عناصر منهما وتقديمها للعدالة الدولية التى ظلت تلاحقهم منذ سنوات كدليل إدانة جديد يضاف إلى قائمة الأدلة السابقة ,وسنجرع كأس الهزيمة لكل من تسول له نفسه محاربة أهدافنا الإستراتيجية بالوكالة وسوف نجعل من ردعه وشتات أشلائه نموذجا لغيره ودمتم مصطفى تمبور/عضوالهيئة القيادية العليا بحركة وجيش تحريرالسودان القاهرة19/11/2010 جوال 0020119935496begin_of_the_skype_highlighting 0020119935496 end_of_the_skype_highlighting [email protected]