نور ونار مهزلة الأعتزار عن نداء الوطن م.مهدي ابراهيم أحمد [email protected] في نابولي حيث صنع الفتي ماردونا تاريخ نابولي وفريق نابولي بأهدافه الساحرة التي توجت النادي الي منصات الكوؤس والبطولات وفي غمرة النجومية يرفض اللعب دفع الضرائب (الأتاوات ) وصار يفتعل الأزمات ويشتبك مع المشجعين وهنا يكون التفريق بين الواجب الوطني والنجومية المعتبرة وفريق نابولي لايجد أدني حرج في شطب اللاعب بتاريخه ونهضته ولكن اللاعب يتهرب من دفع الضرائب ويفتعل لأزمات ووجب الشطب وهو من هو ساعتها . وفي سابقة هي الأولي عندنا يمتنع لاعبون عن اللعب في الفريق القومي ويربطون اللعب لشرف البلاد بالأعتزار عما لحق من الجماهير تجاههم وكأن الأتحاد من أوعز للجماهير لتنال منهم أو تسبهم وتشتمهم وهم بهذا السلوك يستحقون الشتم أكثر من ذي قبل فاللاعب الذي يعتزر عن أداء ضريبة الوطن لايستحق الأعتزار وأنما يستحق أن يزف الي مزابل التاريخ مشيعا بالشتائم والسباب والشتائم . تري ماهو غرض اللاعبين من خطوتهم تلك والبلاد مقبلة علي تنظيم بطولة حشدت لها البلاد طاقاتها ومجهودها في خضم ماتعانيه من مشاكل تكاد تعصف بشرف التنظيم وتحويلها ولكن الناس قد صمموا علي نجاحها ولكن يريد لعيبة الهلال في هذا الظرف الضيق ان يستثمروا هذا الواقع الضبابي للي زراع الوزارة بمجهودها والأتحاد الرياضي بجهده لأفشال الحدث وقاتل الله الحوجة عندنا في البلاد تلك التي تبيح للاعب أن يأتي بأفاعيل يشيب لها الرأس هولا ولكن في زمن الحوجة اللعينة تسقط الجزاءات وتنتفي المحاسبة القاسية فتجد اللاعب يقدم علي الخطوة وفي ذهنه تطييب خواطره والطبطبة علي رأسه وكتفه وكلها بدواعي الحوجة وهذا الواقع الذي نعيشه الآن كان نتاج الضرب بمبادي أخلاق النوادي عرض الحائط بالسكر وخلافه من سافل الصفات وتساهل النوادي جراء العقاب والمحاسبة رسخ مبدأ أصيلا لدي الجماهير بالتعصب الدخيل يدفعه الأعلام الرياضي السالب ولو كان هناك حسما ينافي الحوجة لأعتدل المسار وسارت الجماهير الي غايتها في التشجيع المحترم والسلوك الحميد . أسالوا الدول حولكم لقد أبعد جون تيري جراء فضيحة أخلاقية وسحبت منه شارة الكابتنية وهو من هو بتاريخه وأنجازاته وتلك فضيحة أخلاقية تري كيف سيكون الحال لو أمتنع عن نداء الوطن وضريبته الأجبارية أقسم أنه سيكون مصيره البصق علي تاريخه ومنعه من اللعب مدي حياته ولكل فعل رد فعل مساوي له في الشده ومضاد له في الأتجاه . أن شرف الأنتماؤء للمنتخب يتسابق اليه الكبار لهثا من أجل الأختيار والمشاركة وكل اللاعبين المشهورين في دول العالم يحضرون لأداء مباراة ودية لبلادهم رغم تباعد المسافات ويرجعون لنواديهم مهما كانت حوجة النادي لكن يظل نداء الوطن فوق كل أعتبار وأغل من كل مغريات يضعها نادي اللعب في سبيل أجهاض ذهابه ولعبه . ولكن في بلادنا قد أفرزت سلبيات الأعلام عن غرور لاعبين من تلبية نداء الوطن فأعتزروا في وضح النار عن تلبية النداء والألتحاق بالمنتخب وداء الحوجة يسيطر علي غرورهم بدعوي أنهم مهما فعلوا فالمنتخب لايبقي بدونهم هكذا صورت لهم نفوسهم المملؤة غرورا وتغطرسا وماظنوا أن بالبلاد لاعبين يزرفون دموعا من أجل ان الأختيار تجاوزهم انهم يريدون الفرصة ليثبتوا ذاتهم ووجودهم والآن قد حانت فرصتهم في اثبات الذات والوجود والبطولة تتيحها لهم بالمباراة وأكتساب الخبرة . لا أدري لماذا التأني من جانب الأتحاد والوزارة في التساهل مع خطوة أولئك في التمرد الصريح علي الوطن وندائه والتساهل يكون ديدنهم في الحسم ورد الأعتبار للوطن وجماهيره تلك التي لاتعترف بالأسماء الا بقدر مايكون العطاء أوقفوهم عن اللعب مدي الحياة وأمنعوهم عن اللعب وأدعوا الشعب ليبصق علي تاريخهم وأمجادهم ، وأعطوا الفرصة لآخرين لايزالون يزرفون الدموع حزنا علي تجاوز الأختيار لهم فمجد الوطن لايصنع بالأعتزارات ولايصنع بالنجوم وأنما يصنع بالنداء والتضحية والعطاء ، فالوضع لايحتمل مزيد من التطبيب ولايعتمد علي الحوجة المآسة في الرضوخ لأستتهار هولاء وغرورهم ،