jهذا زمانُك يا تتار (للوحوش الذين يجلدوننا) عبد الإله زمراوي [email protected] لمثل هذه الفظائع التي ترتكبها هذه السلطة القامعة المتسلطة يجب أن تُدبج القصائد وتُرفع الأكف تلعن الظالمين.. لقد عملتُ قاضيا في السودان حتى قدوم هذه الملة الجهنمية ولم نكن نسمح لقاضٍ ناهيك عن شرطي بأن يهين النساء بهذه الطريقة... إختل العدل يوم أن جاء هؤلاء التتار الأوباش للسلطة بعصيهم الغليظة. سقط العدل عندما تسيد قضاء السودان، الذي شهد له العالم بالشجاعة والإستقامة والنزاهة هذا القاضي الجالس على تنفسه والذي زور تأريخ ميلاده ليبقى في السلطة، ودونكم موقع السلطة القضائية ترون فيه العجب وستصدقون ما أقول. حسبي الله ونعم الوكيل. ___________________________________________________. (1) شكرًا لأعْداءِ النَّهارْ شكرًا لمَنْ باعوا لنا الدِّينَ المُغلَّفَ بالبُهارْ! يا مَنْ سرقتم لوحَ جَدِّي ، واقْتسمتم بينكم صدفَ البحارْ ! (2) ماذا أقول لجَدَّتي: يَبِستْ ضَراعاتي، وكَفِّي ما يزالُ على الجدارْ ؟ أأقول لللَّيلِ البهيمِ ، يَلُفُّ خاصِرتي ويأويني: أمِّنْ صبحٍ ، يُنيرُ لنا الفَنارْ ؟ ماذا أقول لطفلةِ الصَّبارْ زنبقةَ الكنارْ؟ أأقولُ للأرضِ القِفارْ هذا زمانُك يا تتارْ ؟؟! (3) ضاقتْ مواعيني وقد غَرُبَ النَّهار هذا زمانك يا تتارْ! إنِّي أنا الرَّبُّ* الذي خلقَ الجدارْ إنِّي أنا الرَّبُّ الذي خنقَ النَّهارْ سأُذيقُكم نارًا بنارْ! فأنا الذي أنشأتُ مملكتيً على نارِالمَجُوسْ، وأنا الذي أخفيْتُ زنبقةَ الكنارْ، ثُمَّ أطبقتُ الحِصارْ! ________________________________ *كما كان يقول التتار إبّان حرقهم للحرثِ وللنسل