على طريقتهن ..! منى أبو زيد [email protected] عندما تخوف المراقبون – في كينيا - من تصاعد وتيرة الخلافات بين كيباكي وأودينجا بسبب شكوى المعارضة من بعض مظاهر التهميش (كان أبرزها عدم تخصيص مرحاض خاص برئيس الوزراء وزعيم حزب المعارضة في أثناء زيارة محلية) ..! وحينما كان لسان حال كينيا هو تفادي نشوب أعمال عنف جديدة وبأي طريقة، أطلقت آلاف النساء الكينيات حملة امتناع منظمة (حرمان الأزواج من حقوقهم الزوجية كورقة ضغط لتفادي تصاعد وتيرة العنف بالبلاد) .. وقتها بلغت قوة تلك الحملة الأنثوية ضد حماقة الذكور شأناً مقدراً عندما عرضت بعض منظمات المرأة دفع أجور بائعات الهوى، لترغيبهن في الانضمام إلى الحملة دونما خوف من قطع أرزاقهن ..! أما في الإمارات (حيث التشهير بنشر الاسم والصورة في الصحف المحلية هو العقوبة الرادعة التي يتم تطبيقها في دولة الإمارات على الرجل الذي يتم ضبطه متلبساً بمعاكسة امرأة في الشارع .. من حق أي سيدة هناك أن تقوم برفع دعوى قضائية ومن حق أسرتها الحصول على تعويض مادي عن الأذى المعنوي الذي وقع عليها جراء لحظة مشاغلة) فقد تفتَّقت أذهان الزوجات الإماراتيات عن سن عقوبات (خاصة) رادعة للأزواج الخارجين على الخط، وذلك من خلال نظام برنامج طريف استوحين فكرته من نظام النقاط السوداء الذي تطبقه إدارات المرور في دولة الإمارات على رخص قيادة السيارات ..! البرنامج المبتكر كان جدول مخالفات للرجال المتزوجين، يسجل فيه عدد النقاط السوداء لكل مخالف وفقاً لنوع وحجم مخالفته، فللتأخير خارج المنزل بعد التاسعة (10) نقاط، ولنسيان عيد ميلاد الزوجة ب(8) نقاط .. وللشخير ب (4) نقاط .. والذي الذي يضبط متلبساً بمغازلة أخرى تسجل في جدوله (12) نقطة سوداء .. أما الذي يثبت تحرشه بأخرى فتسجل في جدوله (20) نقطة ..! أكبر عدد من النقاط هو (24) نقطة يتم تسجيلها في جدول الزوج في حالة زواجه من أخرى، أما العقوبة بعد اكتمال نصاب النقاط فقد تصل إلى سحب ملكية المنزل أو الطرد النهائي خراج أسوار الحياة الزوجية ..! وحينما كثر التنديد بتفجيرات القاعدة التي يتزعمها الشيخ أسامة بن لادن، أعلنت نجمة إغراء إيطالية يافعة – عبر وسائل الإعلام العالمية - عن رغبتها الجادة في عرض بعض خدماتها الثمينة على زعيم تنظيم القاعدة، إيماناً منها بدور ذلك الجانب - من العلاقات الرجالية النسائية - في خدمة قضايا السلام ..! عن صحيفة التيار