25/01/2011 إلى جماهير شعبنا الأبي في ظل هذه الظروف الإستثنائية التي يتعرض فيها الوطن إلى الانفصال والتشظي والتلاشي، ونظام يرفض الاعتراف بواقع التعدد والتنوع، وغير مبالي بالمعاناة الاقتصادية التي تمسك برقاب الشعب ومع ازدياد الأزمات الأمنية والاجتماعية والسياسية. وتحت شعار وحدتنا في قوتنا، عقدت التنظيمات الكردفانية التالية :- - تجمع كردفان للتنمية – كاد - جبهة تحرير كردفان الكبري- السودان - حركة العدل و المساواة كردفان - منبر جبال النوبة الديمقراطي لقاءً تفاكرياً حول الدعوة لتوحيد الجهود الكردفانية تحت مظلة تنظيمية موحدة تعمل على بلورة كل رؤي التنظيمات الكردفانية لتصب جميعها فى بوتقة الوحدة الكردفانية لتحقيق طموحات الكردفانيين فى التنمية والاستقرار و قد خرج اللقاء بالأتي :- 1/ عقد لقاء تشاوري موسع للتنظيمات الكردفانية سيحدد زمانه و مكانه لاحقاً, و ذلك من أجل وضع إستراتيجية موحدة للمرحلة القادمة, و كذلك التمهيد لمؤتمر جامع لكل القوى الكردفانية يتوج بالإعلان التأسيسي للتحالف الثوري لتنظيمات كردفان الكبري. 2/ تأكيد كل القوى الكردفانية المشاركة فى اللقاء على احترام عضويتها بالجبهة الوطنية العريضة وبالتالي احترامها لكل مبادئ و أدبيات الجبهة الوطنية العريضة. 3/ تشكيل قوات مشتركة تكون مستعدة لحماية الحراك المدني من بطش الأجهزة الأمنية للمؤتمر الوطني. 4/ توجيه دعوة الي أبناء كردفان في القوات المسلحة للانضمام إلي خيار الشعب . 5/ توجيه دعوة الي أبناء كردفان في الحركات المسلحة و التنظيمات السياسية غير الكردفانية للانضمام إلي صف التحالف الكردفاني الكردفاني من أجل الدفاع عن حقوق أهلهم انطلاقاً من أرضهم كردفان. 6/ تشكيل لجان متخصصة لإعداد دراسات و خطط تنموية تستهدف اقليم كردفان استعداداً للمرحلة القادمة. 7/ إعداد دراسات تعمل علي تحديد مساهمة اقليم كردفان فى الاقتصاد السوداني و نصيب اقليم كردفان من ميزانية الدولة في الحقب المتلاحقة منذ الاستقلال لتوضيح مدى الظلم الواقع على المواطن الكردفاني بالأرقام. 8/ إعداد دراسات اجتماعية تساهم في إرساء دعائم التعايش السلمي داخل الإقليم و في مناطق التماس لتفويت الفرصة على المتاجرين بدماء أهلنا البسطاء من أجل نهب خيراتهم و استعبادهم. إننا نستبشر خيراً بهذا اللقاء المبارك و الذي إن دل فإنما يدل على وحدة الهم والمصير لكل أبناء كردفان و مقدرتهم على تقريب وجهات النظر و تجاوز الاختلافات الطفيفة و التي هى من طبيعة البشر, ونؤكد على أن أبواب التحالف مشرعة لكل أبناء كردفان فإن المرحلة الحالية هى مرحلة للتكاتف و التعاضد ... مرحلة النهوض من مستنقعات الاستجمام الي ميادين العمل و العطاء حتى نأخذ موقعنا الطبيعي في الخارطة الوطنية ... فالحقوق لا تستجدى برفق و إنما تقتلع بقوة ... و الطغاة قد ثخنت جلودهم و لم تعد المناوشات الهزيلة تلهيهم عن غيهم الذى هم فيه غارقون ... فلابد من حراك يزلزل الأرض تحت أقدامهم و يقذف بحمم الرعب على رؤوسهم حتى و إن تحصنوا بحصونهم المنيعة ... فهل أنتم مستعدون أيها الكردفانيون ... إعلام اللجنة التمهيدية للتحالف الثوري لتنظيمات كردفان الكبرى 25/01/2011
