بسم الله الرحمن الرحيم إلي جماهير الشعب السوداني عامة وإلي أهلنا في كردفان الكبري التحية والتجلة لكم..إن موقفنا المعلن والمبدئ من الانتخابات بشكلها الحالي و التحول الديمقراطي في غياب مستحقاتهالأساسية تأسس علي ادراكنا التام و معرفتنا لأساليب المركز ومقدرته عتي تزييف إرادة الجماهير و الإمعان في إذلال أهل السودان و التأسيس لشرعية كاذبة و التمكين لإثنيات معينة وصفوة مختارة للانفراد بالسلطة علي حساب اللآخر, تلك المواقف التي إستمرت ومنذ إستقلال السودان تؤسس لتغييب أهل كردفان و إبعادهم بشتي الطرق من قيادة إقليمهم و الإلتفات لقضاياه الأساسية في التنمية. لقد انتزعت إدارية تندلتي من قبل و تلاشت ولاية غرب كردفان ولم يشرك أهلها في تقرير مصير منطقتهم التاريخية في أبيي و دفع بأبناء الإقليم قسراً في حروب لم تكن فيها مصلحة للسودان غير التمكين للصفوة من المؤتمر الوطني وللأسف تلطخت أيادي البعض من أبناء كردفان بدنس هذه المؤامرات الدنيئة وهم من الذين إستهوتهم المناصب الهامشية و الأطماع الذاتيه والمؤسف أن تتكالب كل أحزاب الفشل التاريخي علي إقليم كردفان و هل جفت ينابيع الإتحاديين حتي لا يجدوا من بين أبناء كردفان من يرشح لمنصب الوالي أم ان هذا الشرف لا يستحقه الكردفانيون ؟!. ان المؤتمر الوطني الذي ذبح مؤسسيته التي يدعيها كعادته و ضرب بالشوري عرض الحائط عندما قام بسحب مرشحه الملفوظ جماهبريا الدكتور فيصل و أستبدله بآخر و هو معتصم ميرغني أراد بذلك أن يؤجج نار الفتنة بين القبائل وقدم الولاية قربانا لتحالفه الخفي مع الاتحاديين و علي الكردفانيين ألا يسمحوا بأن يكونوا مطية للمؤتمر الوطني و أحزابه المتحالفة معه سرا وعلانية إن أبناء كردفان المخلصين إذ يؤكدون بأنهم لم يسمحوا بتمزيق وحدتهو ولن يقبلوا أن يستمر اهلهم تبّعاَ تسلب إرادتهم و تسخر قدراتهم لخدمة الأحزاب و القبائل التي تتدعي الصفوية ولن تكون كالمستجير من الرمضاء بالنار و لتكن هذه المواقف سببا قويا للاتفاف حول ابنائكم في قيادة تجمع كردفان للتنمية و كما هزمتم قوي البغي و العدوان من الانجليز و الأتراك و حررتم هذا الوطن في السابق و أنتم بلا شك الأقدر الآن علي هزيمة الحزبية الفاشلة و الطائفية و المؤتمر الوطني البغيض و تحرير ارادة اهل كردفان م قبضة المركز و إن غداً لناظره قريب ...... ولكل مقام مقال و سيكون مقالنا قريبا إنشاء الله. تجمع كردفان للتنمية (كاد) السودان