بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 3 ) ايليا أرومي كوكو [email protected] 1 بعض من الغضب .. قليل من اللوم و العتاب دعنا نختلف .. دعنا نتلاسن حد الشجارو العراك لكن رجاءاً .. دعنا نضبط و نمسك بزمام كلماتنا فضلاً علينا ان لا نترك أثر لجروج في قلوبنا الوفية ..! 2 الوفاء عندي هو ان نكون علي عهدنا و وعدنا صادقين و لا بأس ان يكون العذر جسر وصل لعدم الوفاء احياناً و للوفاءات ثلاث أوجه و الوان وفاء الاخوان .. ووفاء الازواج و يبقي عندي ان لون وفاء الاصدقاء هو أجمل الالوان ..! 3 اعترف الان بأنني دائماً علي خطأ و الجماعة علي صواب هذا طالما ان الجماعة تتفق فيما أظنه خطاءاً انه صواب لا اوافقهم القول ( موت الجماعة عرس ) و هذا عين الصواب..! 4 صديقي منقو فضلاً لا تقل : لي وداعاً انا لا اطيق وداعك يا بعض نفسي و ذاتي فأنت مني و لي انت بعضي انت كلي.. فيك أمسي يا صديقي بك غدي .. و انت روحي .. انت رمسي و باقي عمري..! 5 دمعات الحسرة و الندم .. و دموع الاسي و الحزن النبيل و للفرحة لوعة و أنين .. و قطرات دمعات كطل تزين الابتسامة فيا عيني جودي بدمعتي .. كفي يا قلبي نزفك الدم و الدموع ..! 6 الله .. الله يا بلادي العزيزة .. احفظها يا الله فيا شموس الخيرات دومي علي بلادي و يا ربيع الفصول عودي و لا تبرحي دياري و انعمي وطني بالمحبة و السلام و الرخاء ..! 7 في كل عام كنت اقطف وردة في كل عام كنت أهدي زهرة في كل عيد كنت احلم انني و في هذا العيد سأنثر عطراً سأبذر في الهوي حبيبات مودتي 8 في هجير شمس غربتك البعيد لا تيأس .. بل تذكر ظل شجرتنا الوريفة في دوحتنا الوطن قلوبنا اليك كانت ترحل كل يوم الاحزان كانت تسامرنا كل ليل و كان الليل يعبر جسر جفوننا كألف ليل و ليل . 9 عدنا اليك من سنين التيه و العود احمد اغمري سنين الغربة وراء السراب بالتحنان أطفئي لهيب نار الاشواق اليك بدفء فيا لجمال حلاوة زرقة السماء من هنا الي ما لا نهاية انظر .. أتامل و افتكر صفاء نقاء و سحب بيضاء ترحل لتأتي قطرات الطل و الندي تزين الازهار و اثواب الخضرة تكسو اديم ارضنا 10 لننسي اذاً ما هو للوراء لنتقدم الي ما هو قدام ذالك لان الالتفات يعثرنا فالماضي يعيق مسيرتنا الامل و لمستقبل بانتظارنا زادنا الحلم و مائنا العزم ..!! 11 من فوق هذه الرابية أرنو اتطلع الي القمة الشماء تري متي سأصله فبيني و القمة مسافة و زمان وعورة الطريق ضعف الارادة و شي من خبية الأمل ..! 12 سأشهد يوماً اني سرت في موكب جنازتك يا وطن وكنت أصفق .. كنت أهلل ... كنت أكبر .. كنت أبارك .. و كنت راضياً .. فالصمت رضي .. و السكوت قبول .. اما التغافل فعار وخذلان...!!