بسم الله الرحمن الرحيم فالتسقط الانقاذ صديق ابوعمار [email protected] الحال الذى عليه الشعب السودانى هذة الايام أصابنا بالحيرة ، وضع سياسى يهمين علية المؤتمر الوطنى بالشفتنة وأمور الثلاثة ورقات بما له من أبالسة وشفوت إختصهم الله بكثرة الخيارات التى دائما ما تأتى خصما على الشعب فى أمنة ووبالا على إقتصاده المتهالك ،وضع أمنى فى ظاهره توفير الامن والامان وباطنة القهر والتنكيل وتكميم أفواه الجميع وبكل الادوات ،تضرب الحبيبة مريم ويحفز الصادق أبوها بقعدة شقلبة ريكة مع المشير ،يعتقل ناشطى الاتحادى الديمقراطى وناشطى التجمع ومولانا متكرفس بخجل أمام المشير ،تمنح أرض كردفان فى أبييى للحركة الشعبية (كما أكد الرئيس سلفاكير) وود زاكى الدين يتمايل طربا مع المشير، يسجن أبا قطرة(الترابى ) وشياطين حزبة يفاوضون الابالسة فى البيوت الامنة ، بغاث سياسى إبتلانا به المولي عز وجل فإمتلأت به جنبات السودان عقود وعقود ، لا فرق بين الترابى ومولانا والامام والمشير الكل مجرب وكلهم يسعى لمشاركة الابالسة نعيم السلطة متناسين أن من مورس عليهم القهر والتنكيل هم القاعدة التى بنوا عليها تاريخهم الذى ساد سوادا وزاد إنكسارا وضياع، لاخير فيهم فالشعب يريد زوال الابالسة من المشير وحتى الخفير وهم يريدون إقتسام الجيفة مع نافع ومصطفى وقندور ولا يريدوا إسقاط النظام وإنما الدخول معه لهمبتت ما تبقى من نعيم لا يغنى ولا يسمن من جوع وداقس يا ود سيدى المهدى يا الأولادوا ما حناكيش أن تنال من هؤلاء الشفتة شيئا تضيفة لسجلك السياسى الملئ بالتردد والوقوف فى منتصف الطريق ، وداقس يا ود الميرغنى يا الأولادوا حناكيش أن تنال من هؤلاء عهدا بعدم فرتقة ما تبقى من حزبك الذى تاجرت به عشرون عاما ويزيد.. لقد أضحى الخلع قاب قوسين أوأدنى لأن الكل ملء اللعب على الدقون والضحك فى بيت البكة والكل صار يحدث نفسة بقول الشابى الذى كسر القيد ، غلاء المعيشة أنهك الجميع ، بيوت الغلابة إمتلأت بالخريجين وشوارع المدن تزينت بالمشردين والشحادين والاسواق مليانة سماسرة ومحتالين ومكاتب الدولة إمتلأت بالكمسنجية وتجار البصل والعسل والفحم يخططون لنا سياسة البلد وإقتصاد البلد ويتحكمون فى مسارات حياة المجتمع والكل تأذى بفعلهم والكل ملء حياة الضنك و أرباب الاسر إنطبق عليهم قول الله تعالى : يوم يفر المرء من أخية وأمه وأبيه وصاحبتة وبنيه وبيته الذى يأويه لأنه صار عاجزا بفعل الابالسة من سترة الحال فى إطعام العيال، أليس هذا هو الحال ؟ ولكن بدل الفرار علينا مواجهة الحقيقة وهي أن لا مستقبل لنا ولأبناءنا ما دام هؤلاء قائمين على أمرنا وأن لا سودانا متماسكا فى عرقة وأرضة ما دام الظلم والتهميش حاضر بيننا .. صديق أبوعمار [email protected]