إن فوكس يا البدري .. القادم أصعب نجيب عبدالرحيم [email protected] قدم فريق المريخ على ملعبه أداء جيد في مباراة الذهاب ضمن منافسات دوري أبطال إفريقيا أمام فريق انتر كلوب الأنجولي انتهت بفوزه بهدفين دون رد مستغلاً النقص العددي في صفوف الفريق الأنجولي بعد طرد لاعبه النشط أنطونيو في الحصة الثانية ورغم ذلك لم يستفد مهاجمو المريخ من الفرص التي سنحت لهم للتسجيل بسبب عدم التركيز وتألق حارس المرمى في إبعاد أكثر من كرة خطرة وفي المقابل كان حارس مرمى المريخ الحضري حاضراً كالعادة ويكفي أنه عملاق المرمى الإفريقي. بهذا الفوز أنهى المريخ الحصة الأولى بنجاح وتبقت له الحصة الحاسمة في العاصمة الأنجولية لواندا عندما يقابل فريق إنتر كلوب في ملعبه وبين أنصاره وخاصة إنه فريق قوي ومنظم ومنضبط تكتيكياً ويملك لاعبوه تكوينا جسمانيا على مستوى عالٍ ويجيدون الضغط المباشر والانتشار السليم ولديه حارس مرمى ممتاز. ولذا يحتاج الفريق إلى تغيير طريقة اللعب في لواندا لكي يضمن التأهل إلى دور ال 16 نضمن التأهل ويدعم ما حصل من ما حصل من نتيجة جيدة في مباراة الذهاب، خصوصا وأن نتائج كرة القدم مهما كانت من حيث العدد أو اختلفت من حيث الظروف تظل غير آمنة ومن الممكن أن تتغير في لحظات وخاصة أن تلعب أمام خصم قوي وشرس على ملعبه وبين جمهوره وسيلجأ إلى الضغط الكامل واللعب المفتوح لكي يتجاوز نتيجة مباراة أم درمان ولاشك أن هذه المهمة ستكون صعبة وشاقة وتحتاج إلى اللعب بروح وثابة وحماس موزون وحسابات خاصة. المباراة القادمة في لواندا تحتاج إلى تغيير طريقة وأسلوب اللعب لأن الظروف تختلف عن السابق ولا تسمح بالاستمرار على الأداء المعروف والثابت عن الفريق. الملاحظ على الفريق أن الشيء الوحيد الذي أضافه البدري هو مطالبة سكواها ومصعب بفتح الملعب ومحاولة استلام الكرات خلف الاظهرة والمدافعين من الفريق واعتقد إن في هذه التعليمات زيادة لأعباء الفريق لأن معظم لاعبي الفريق من الدوليين مرهقين من كثرة المباريات التي خاضوها مع المنتخب الوطني وذلك لان الذي يحصل ليس مجرد فتح للملعب ولخط الوسط فقط وإنما تباعد بين الخطوط وانكشاف للمرمى وتفريط واضح للمعدل اللياقي وطريقة التوزيع كما إن بله جابر لم يعد له مشاركة دفاعية بشكل كافٍ وهذا ما يبرر كثرة الأخطاء التي تحدث من الشغيل ولا تصحيح وسد للثغرات الدفاعية والتي تحرج الحضري وتجعله في مواجهة مع المهاجمين باستمرار وبالتالي لن يستطيع المهاجم الواحد فعل أي شي مع هذه الأوضاع والمطلوب أن يعود الفريق إلى اللعب بطريقة الكتلة الواحة لأن المباراة القادمة ستكون أكثر قوة وإثارة من المباراة السابقة ويحتاج الفريق إلى تغيير طريقة اللعب في لواندا لكي يضمن التأهل إلى دور ال 16 ويدعم ما تحقق من نتيجة جيدة في مباراة الذهاب، خصوصا وأن نتائج كرة القدم مهما كانت من حيث العدد أو اختلفت من حيث الظروف تظل غير آمنة ومن الممكن أن تتغير في لحظات وخاصة أن تلعب أمام خصم قوي وشرس على ملعبه وبين جمهوره وسيلجأ إلى الضغط الكامل واللعب المفتوح لكي يتجاوز نتيجة مباراة أم درمان ولاشك أن هذه المهمة ستكون صعبة وشاقة وتحتاج إلى كثير من التركيز واللعب بروح وثابة وحماس موزون وحسابات خاصة. ولذا يجب على البدري المدرب أن لا ينساق وراء ما تسطره بعض الأقلام الحمراء المضللة وأن لا يركن على الفوز الذي حققه الفريق بهدفين نظيفين قد لا تكون كافية في المباراة القادمة التي ستلعب في أرض الخصم الشرس والسبب إن الفرق التي تفوز بمثل هذه النتائج تشعر بالثقة فيقل الحماس الذي ينعكس على احترام المنافس وعلى تقدير الموقف فتنقلب الأمور ويحدث ما لم يكن متوقعاً.