حتى لاتضيع البوصلة.. من يقطف ثمرات الثورات؟؟؟؟ بقلم أ . احمد فضل الاسطل كاتب من غزة [email protected] في ظل الحالة السائدة في الدول العربية والتي أصبحت البوصلة فيها بيد الشعوب المغلوبة المقهورة المسروقة المغيبة عن الواقع سابقا ..... هذه الشعوب أخذت البوصلة من أيدي الحكام ورفعتها عاليا لكي ترى طريقها الذي حددت ملامحه بدماء الشهداء. هولاء الحكام الذين دعمهم الغرب الصليبي الصهيوني بلا حدود في سبيل السيطرة على مقدرات الشعوب وكحالة استعمار مستمرة يحارب من أجل مصالحه بلا هوادة ، الاستعمار الذي امسك بالسلم الذي يتسلقه الحكام على ظهر الشعوب مدة طويلة أصبح الاستعمار حائرا من انتفاضة الشعوب والسلم يتراقص في طريقة إلى الهاوية رغم الاستجداء الذي مارسه الحكام المخلوعين للاستمرار ....إلا أن الغرب ألقى بالسلم في اللحظة المناسبة باحثا عن جولة أخري. أو الحكام الذين لازالوا يحكمون رغم الثورات و يتطاولون لالتقاط البوصلة مرة أخرى ولو على حساب نهر من الدماء، فقريبا ستنقض عصا الغرب من السماء لإلقاء السلم عن ظهر الشعوب للذين لم يفهموا الرسالة بعد ....أو أنهم لايفهمون أصلا.. أو الذين ينتظرون دورهم لكي يجرب مدى الفهم عندهم على الرغم من أن الرسالة وصلت للجميع ... في ظل هذه الحالة يجب أن يكون التفكير سريعا وعميقا حتى يتم تجنب سواد الوجه وليعلم الحكام أن سفينة الوطن تتسع للجميع وإذا توفرت النية الخالصة من الحكام للتغير سيتوقف رمي الكثيرين في البحر ليلقمهم الحوت ...أو يذهبون إلى شواطئ النجاة وان كان الأعداء هم الذين يقفون عليها . .وليس مستغربا أن تأتي السيدة كلينتون المشغولة المهمومة المتلهفة سابقا على بقاء الحكام لتزور وتقف في ميادين التحرير المحررة من إذنابها أو من أذناب موظفي خارجيتها من الرؤساء والقادة العرب السابقين !!!!!!.... عفوا المخلوعين ... وفي محاولة لالتقاط أنفاسها التي حبستها طويلا على الرغم من أن هواء تلك الميادين لا يزال ملوثا برائحة الغاز والبارود والسلاح الأمريكي .. أن تطهير الأرض من دنس هولاء يجب أن يستمر ونطلب من الشعوب الوقوف صفا واحدا خلف قيادة شريفة نظيفة تتخذ قراراتها من نبض الشعوب والمحافظة على الثمرة الأولى من أن تؤكل في نفس البطون التي لاتشبع من الاستعمار ونهب العقول والموارد والثروات... والان الثورات. فإذا كانت حالتنا السابقة يرثى لها ... فهل سنظل نرثي أحوالنا؟؟؟؟؟