إن فوكس إتحاد جعفر .. مهازل متواصلة ! نجيب عبدالرحيم [email protected] بعد مهزلة إستاد كسلا نعود مجدداً لمسلسل المهازل مرة أخرى في إستاد الخرطوم عاصمة السودان في اللقاء الذي جمع بين فريقي الهلال وأسد البراري في جولة ذهاب دور ال 16 لمنافسات كاس السودان وامتلأت جنبات الملعب بأنصار الفريقين الذين حضروا لمؤازرة فريقيها وبعد مضي نصف ساعة من بداية الحصة الأولي إنقطع التيار الكهربائي فجأة وحاول أعضاء الإتحاد إصلاح العطل لكنهم وجدوا غرفة الكهرباء مغلقة لأن المفاتيح مع أحد الموظفين الذي لم يكن موجوداً في الملعب واضطروا إلى كسر باب الغرفة رغم محاولات البعض إصلاح العطل إلا أنها باءت بالفشل وبعدها إنتهاء المدة القانونية أعلن قاضي الجولة نهاية المباراة لعدم الرؤية. المضحك رئيس الإتحاد دائماً يتحدث لوسائل الإعلام عن نجاح الإتحاد في تنظيم البطولة الإفريقية للاعبين المحليين وبمقدوره تنظيم البطولة الأم الموضوع لا يحتاج إلى تعليق( ليالي العيد تبان من عصاريها) يقيني أن الكرة السودانية في ظل وجود هؤلاء السماسرة لن تتطور بمعطياتها الموجودة بدءً من السماسرة الذين يديرون دفة العمل الرياضي للكرة السودانية إضافة إلى لإعلام الرياضي الذي يعد حجر الزاوية في هذه الأزمة ويعد شريكاً في كل الأزمات التي تحدث وذلك لعد وجود الكفاءات التي تساعد في نهضة الكرة السودانية وأصبح ملاك الصحف الرياضية يبحثون عن الربحية وأصبحت المناكفات والمهاترات تحتل العناوين الرئيسة في هذه الصحف المتأسفة بكتابها المفلسين فكرياً. ما يحدث ليس بالأمر الهين ولا الجديد على الشارع الرياضي السوداني خصوصا أن الأخطاء أصبحت متتالية وهذا مؤشر خطير ينذر أن هناك أخطاء متراكمة، لم نسعى لمعالجتها ولم نفتش عن طريقة إقامتنا للمسابقات وهل هي سليمة، أم أنها تسير بالبركة، وهل تطبيقنا للوائح وفق متطلبات المرحلة التي نعيشها حتى نتقدم؟ أم أن للمجاملة دوراً في ذلك؟ وهل تخطيطنا بعيد المدى أم أننا نترك ذلك للظروف وعشوائية إتحاد السماسرة الذي يعمل من خارج الحدود بسب السفر المتواصل لحضور المناسبات الرياضية التي لم تتوقف؟. لقد آن الأوان أن يدرس المسؤولون أسباب الإخفاقات والمهازل المتواصلة والتعامل مع المرحلة بوعي، بعيداً عن المسكنات التي مل منها الشارع الرياضي وحتى الإنسان غير الرياضي، فما نقوله قبل فترة طويلة نكرره اليوم وغداً وبعد غد والنتيجة لم نبرح مكاننا. وختاماً مبروك للمنتخب الأولمبي الفوز الكبير الذي حققه على المنتخب الغاني في (ارض الأشانتي) إن شاء الله عقبال التأهل لأولمبياد لندن.