بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام قطاع الإقليم الأوسط بحركة العدل والمساواة السودانية أولاً: في مثل هذه الأيام من عام 1985م. هبَّ الشعب السوداني في أعتى انتفاضة شعبية اقتلعت أطغى أنظمة الدكتاتورية في زمانها فصار بذلك معلماً للشعوب وهادياً لها إلى سبيل الحرية التي دخلها الشعب السوداني مرفوع وضاء الجبين ودفع مهرها من دماء أبنائه الغالية لتأتلق في سماء الوطن معانٍ للكرامة والشموخ والإعزاز. ونحن نحي هذه الذكرى ونحي شهداؤنا وأبطالها ونعاهد الشعب السوداني أننا نعيدها ثورة للعلاء. تجلجل كالعاصف المزعزع، تميل على كل عاتٍ عتى فتدمي وتعمي.. وليت تعي يا من نزعت كرامة هذا الشعب ولوثتها ومرغتها بها التراب. ثانياً: إننا ننتهز هذه السانحة ووفود العدل والمساواة يتجه إلى للتفاوض في الدوحة لنخاطبه باسم شعب الإقليم الأوسط أن لا يعطوا الدنية في شعب الإقليم الذي يعلق عليهم آمالاً عراضاً في استرداد حقوقهم المهضومة وانتزاع حياتهم المؤودة وتحقيق أحلامهم اليتيمة، ويؤكدون ثقتهم الكاملة في مقدرة الوفد على تحقيق الغايات المنشودة. وإننا نجدد شكرنا لدولة قطر شعباً وحكومةً على دورهم الهام في تحقيق السلام ودعم مسيرة الاستقرار في السودان ونثق في حكمة قيادتها في إصلاح ذات البين. وعلى وفدنا المفاوض أن يتجنب الاستفزازات التي يجرها إليهما النظام الغاشم في الخرطوم ليتنصل من مسؤولياته وحتى يعكس للرأي العام عدم جدية الحركة في حقن الدماء وتحقيق الحياة الكريمة للشعب السوداني. فعلى الوفد أن يتحلى بالصبر والحنكة لتفويت الفرص للنيل من الحركة وقيادتها. ثالثاً: ندين المحاولات اليائسة من نظام الخرطوم البربري لاغتيال قائد الحركة وحادي ركبها الدكتور المناضل/ خليل إبراهيم ونؤكد أن العناية الإلهية ستظل راعية له وحافظة له وستبوء كل محاولة غدر بالفشل الذريع. ونحذر من مثل هذه الألاعيب وإلا إننا في قطاع الإقليم الأوسط سنرد الصاع صاعين وسنستهدفهم في بيوتهم وعلى فرشهم وإننا على ذلك لقادرون. قطاع الإقليم الأوسط بحركة العدل والمساواة السودانية 6/4/2011م [email protected]