............. أشهدُ أنَّ : الظالمين من القياصرة و المفترين من الأباطرة الفاتكين من الأكاسرة و الهتالرةَ العساكرا أشهدُ أنهم .. يتشابهونَ .. كأنما يتطابقون يتطابقون كأنهم يُُستنسخون. نيرون .. أو هولاكو و الحجَّاج أو قذافي أو شارون ؛ و مَن نعلم من الباقين فالباغون يرتجفون نعلمهم .. تهبُّ النارُ و الإعصار يموجُ الشعبُ بركاناَ يحِمُّ النار فإذ لكنهم عجبي !! يتمشدقون .. و يدَّعون يخاتلون .. يكابرون بأن النار و البركان و الإعصار لا تعني كراسي الحكم و الأخيار يا عجبي ! : هم الأخيار ما ظنوا !! و مَن بذلوا سنين العمر و الأفكار ما ضنوا إذن فالنارُ إن شبَّت و إن الريح و الإعصار إن هبَّت فإن لغيرهم هذا .. همو الباقون يقولُ الشعبُ كلمته فيتبارون في الهربِ أعاجم أو من العربِ بلادٌ كم أضاعوها تصيرُ ببعدهم أجمل شعوب كم أهانوها تعودُ بدونهم أنبل برغمِ الدَّمِّ و القتلى و تحيا دونهم أفضل تبينُ حقائق الأشياء يتشابهون كأنما يتطابقون يتطابقون كأنما يُُستنسخون. بمزابل التاريخ مرقدهم و مع القمامة يخلدون .