حروف حرة وزير الداخلية يدعو شبابنا لتعاطي البنقو!! لنا مهدي عبدالله [email protected] جزئية من خبر منشور في صحيفتنا الحبيبة الراكوبة(أدارت رأسي) وجعلتني أعيد قراءتها مرات ومرات لعلي فهمتها خطأ؛ لكن لا! الجزئية تعني تماماً ما فهمته وما سيفهمه كل القراء! فوزير داخلية النظام المهندس \"إبراهيم محمود حامد\" وبحسب ما نشر في إحدى الصحف نفى وجود تعاطي مخدرات حقيقي في البلاد، وقال :( البنقو ليس مصنفاً عالمياً ضمن المخدرات، لحد الآن ما عندنا المخدرات المصنفة عالمياً، والبنقو دا مصنف من المواد المهلوسة حقو ما نظلم شبابنا في الجامعات)! يبدو جلياً أن (صدماتنا) و(هجماتنا) لن تنتهي مع مسئولي نظام الانقاذ، فلو سلمنا جدلاً أن البنقو الذي هو مخدر الحشيش ليس مصنفاً عالمياً ضمن المخدرات، ألا يذهب العقل ويضر بصحة متعاطيه سواء كانوا طلاباً أو غير طلاب؟! وهل كونه من المواد المهلوسة أمر عادي لا يستحق الوقوف عنده؟ ألم يجهد الوزير غير المسئول نفسه ليكتب في قوقل محرك البحث العالمي (بنقو) ليجد سيلاً من المعلومات عن هذا المخدر اللعين تعينه على أن (يصم خشمه) ولا يبذل مثل هذا التصريح الخطير وغير المسئول؟! وهل يتنظر الوزير (غير الهمام) حتى يتعاطى طلاب الجامعات الهيروين والماكستون فورت والكوكايين حتى تتدخل وزارته لأن تلك المخدرات مصنفة عالمياً و(ما مهلوسة ساكت) وتعاطيه ليس بتعاطي مخدرات (حقيقي)؟! وهل يا ترى (من الطبيعي) لو رِأى وزير داخلية النظام أحد موظفي وزارته أو مسئوليها (يلف) سيجارة ويدخنها ثم تبرق عيناه وتدمعان ثم (يبرطم) ب(تخاريف) كما تصور الأفلام متعاطي البنقو؛ هل سيمر على المشهد مرور الكرام أم تراه ومن باب الشيء بالشيء يذكر سيعلق:(تصور، المتخلفين مفتكرين البنقو الفي يدك دة في لستة المخدرات عالمياً،ياخي وحيات ديني شباب الجامعة ديل مظلومين، السيجارة البسيطة دي البتسبب بس حبة هلوسة منقنقين ليهم فيها ومتهمنهم بتعاطي المخدرات)!!!!!! كلام وزير داخلية النظام بمثابة دعوة غير مباشرة للشباب ولكافة فئات المجتمع لتعاطي البنقو لأن الوزارة ستغض الطرف عن المتعاطين، ولأن زراعته لن تشهد غارات وزارية لإبادة المزروعات التي يصنع منها المخدر الخطير! وزراء حكومة الانقاذ ديل يوم حيجيبوا لينا سكتة! خلص الله البلاد والعباد منهم ومن شرورهم وعاقبهم على ما فعلوه بوطننا وبمواطنيه! مع محبتي؛
