سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشرطة لم تمنع أحداً من الخروج للشوارع في المظاهرات.. وزير الداخلية : البلاد ليس بها تعاطي مخدرات حقيقي ،(البنقو) ليس مصنفاً عالمياً ضمن المخدرات، حقو ما نظلم شبابنا في الجامعات..
كشفت وزارة الداخلية، عن وجود (4.160) ضابطاً وجندياً من أبناء الجنوب ضمن أجهزة الشرطة في الشمال، وقالت إنه سيتم إعفاؤهم قبل التاسع من يوليو المقبل بوداع كبير مع تسليمهم إستحقاقاتهم بالترتيب مع حكومة الجنوب، فيمَا نَفت أن تكون الشرطة منعت أحداً من الخروج للشوارع في المظاهرات، وحَمّلت مسؤولية تسيير المواكب أو منعها إلى والي الولاية والمعتمد، وزادت: (الشرطة إذا قالوا ليها أحرسي بتحرس، وإذا قالوا ليها أمنعي بتمنع)، وتوقّعت زيادة الجبايات حال تم تشغيل نظام (الرادارات) في الطرق المرورية، وقالت إنها من أفضل الوزارات في مدخلات وزارة المالية وفقاً للمراجع العام، بينما نفت وجود تعاطي مخدرات حقيقية في البلاد، وأوضحت أن (البنقو) ليس مصنفاً عالمياً ضمن المخدرات. وإنتقد المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، حديث وزارة المالية عن عدم قانونية دمغة الشرطة، وقال إن وزارته من أفضل الوزارات في مدخلات وزارة المالية وفقاً للمراجع العام، وأضاف: مدير الحسابات لم يكن موفقاً في إنتقاد دمغة الشرطة، وكان يجب أن (يرجع لوزارته). وتوقع محمود زيادة الجبايات حال تم تشغيل نظام (الرادارات) في الطرق المرورية. وفي سياق آخر، حمّل الوزير في برنامج (مؤتمر إذاعي) أمس، الحركة الشعبية المسؤولية كَاملةً عن حادث جنوب كردفان في الأيام الماضية التي راح ضحيته عدد من المواطنين. وقال: نحمِّل الحركة المسؤولية كاملةً في الحادث، وزاد: الحركة هي السبب، وإنتقد محمود وجود قوات مسلحة للحركة بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأشار إلى أن وجود القوات مُخالفٌ لنصوص إتفاقية السلام الشامل، وكشف عن حوار يجرى الآن بين الشريكين لبحث وجود قوات الحركة بالمنطقتين. وقال: (المطلوب ان أي شخص حامل للسلاح إما أن يضعه أو أن يكون خارج حدود 56). وكشف محمود عن وجود (4.160) ضابطاً وجندياً من أبناء الجنوب ضمن أجهزة الشرطة في الشمال، وأكد أن ذهاب الجنوبيين منها لا يؤثر عليها لأن أجهزة الشرطة تقدر بحوالي (120) ألفاً في البلاد. وقال إنه سيتم إعفاء منسوبي الشرطة من الجنوبيين قبل التاسع من يوليو المقبل بوداع كبير مع تسليمهم إستحقاقاتهم بالترتيب مع حكومة الجنوب، وأشار لخطاب من وزير الداخلية بالجنوب يطالب بالكشف عن عدد منسوبي الشرطة من أبناء الجنوب. وقال إن الترتيبات تجرى للإيفاء بإستحقاقاتهم قبل التاسع من يوليو، وسينطبق عليهم بعد نهاية الفترة الإنتقالية ما ينطبق على وجود أبناء الجنوب في الشمال، وأوضح محمود أن وضعية الجنوبيين (الجنسية) بعد الإنفصال الرسمي حَقٌ سيادي لحكومتي الشمال والجنوب، وقال إنها سلطة متروكة للدولة، وأضاف: (القانون ما بدي الجنسية بالثقافة)، ودعا لقراءة موضوع الجنسية في إطار الدولتين. إلى ذلك، نفى محمود أن تكون الشرطة منعت أحداً من الخروج للشوارع في المظاهرات، وحمّل مسؤولية تسيير المواكب أو منعها لوالي الولاية والمعتمد. وزاد: (الشرطة إذا قالوا ليها أحرسي بتحرس، وإذا قالوا ليها أمنعي بتمنع)، ونفى أن تكون العاصمة الخرطوم (مفخخة)، وقال إن البعض يسهم في زعزعة المواطنين. ونفى محمود وجود تعاطي مخدرات حقيقي في البلاد، وقال إن (البنقو) ليس مصنفاً عالمياً ضمن المخدرات، وزاد: (لحد الآن ما عندنا المخدرات المصنفة عالمياً، والبنقو دا مصنف من المواد المهلوسة). وتابع: حقو ما نظلم شبابنا في الجامعات. وأكد محمود أن الإستقرار الأمني في البلاد أفضل بكثيرٍ من السنوات الماضية بما فيها دارفور. وقال إن التقرير ربع السنوي للعام 2011م أكّد أنّ الوضع مستقر أكثر من السنوات الماضية، وأشار الوزير إلى وضع خطة أمنية متكاملة لإجراء الانتخابات في جنوب كردفان. الرأي العام