نافع على نافع الحق نفسك فهذا مصيرك! تاج السر حسين – [email protected] اللواء حبيب العادلى – وزير الداخليه المصرى السابق- الذى جلس على قمة هذه الوزارة لمدة 14 سنه ، صحيح انه كان مكروها فى مصر، لكنه لم يكن بمثل حجم كراهية شعب السودان للشخص المدعو/ نافع على نافع، فهذا الرجل مكروه حتى وسط حزبه على أيام الشيخ قبل الأنقسام وبعده، وكثيرا ما أدخل قادة حزبه وكوادره فى حرج بسبب تصريحاته المنفلته الكارهه للأنسانيه والبشريه وعشقه للدماء وللعنف وهذا ربما يعود لأمراض نفسيه أو عقد قديمه. لكن بعد اقصاء مدير أمن النظام السابق (صلاح قوش) الذى صدق حسنا فيه حينما قلنا ان ترقيته لوظيفة مستشار فى رئاسة الجمهورية للشوؤن الأمنيه، يشبه (الشلوت) الى أعلى كما يقال فى المهن العسكريه، يتضح أن (نافع على نافع) المكروه من الشعب السودانى كله هو الرجل القوى فى النظام والمفضل عند (البشير) الذى لا يستغرب منه تقريب (المكروهين) الم يرشح (أحمد هارون) المطلوب للجنائيه لمنصب (والى) جنوب كردفان؟ بل ما هو مثير للسخريه والضحك أن (البشير) اعلن فى فورة حماسه المعروفه فى (المجلد) - ونشهد بأنه لم يحلف بالطلاق هذه المره - بأنه لن يعترف بدولة جنوب السودان، أذا تضمن دستورها ضم منطقة (ابيى)، وكأن (دولة الجنوب) التى أعلنت ميلادها باستفتاء نزيه وشفاف أختار فيه الجنوبيون بنسبة 89% الأنفصال، كراهية فى نظام (الملالى) تنتظر اعتراف (البشير) و بعد أن اعترفت بها سيدة المؤتمر الأولى أمريكا؟ الم يقل البشير ضاحكا أن (أمريكا) بقت (مؤتمر وطنى)؟ واذا كان (البشير) يرى بأن (ابيى) منطقة شماليه، فلماذا وقع على (برتكول) ابيى من قبل ولماذا ذهب بها للمحكمة الدوليه فى لاهاى؟ وهل يحكمنا رئيس منافق لا يلتزم بعهوده ومواثيقه مع الأخرين؟ اليس نقض العهود من صفات المنافقين فى (الشريعه) يا ناس الشريعه غير (المدغمسه)؟ وهل يعقل وبعد 22 سنه من الحكم أن نسمع (رئيس) نظام يواصل حديثه عن الحرب والدمار والخراب؟ هل يحدث هذا حتى اذا حكم (بلطجى) دوله من دول العالم المتخلف، لا دوله ضاربة جذورها فى التاريخ وعمرها لا يقل عن 7000 سنه وعرفت الديمقراطيه قبل أن تعرفها شعوب كثيره؟ الشاهد فى الأمر أن اللواء/ حبيب العادلى الذى كان مكروها فى مصر لكن كما ذكرنا اعلاه، ليس بحجم كراهية الشعب السودانى (لنافع على نافع) .. والعادلى الذى لم يكن يجروء مواطن مصرى شريف بالتعرض لسيرته الا ووجد نفسه ثانى يوم مبعدا عن وظيفته كما حدث مع الدكتور/ علاء صادق، فى برنامج رياضى قيل حينما أرسل (للسجن) وأعنى (العادلى) بعد اعتقاله واتهامه بعدد من الجرائم منها أصداره لأوامر بقتل المتظاهرين، لم يجد حراسه طريقة يحمونه بها من غضب المساجين الا أن يدخلوه من باب اخراج (القمامه)! وما هو أشد فظاعة من ذلك انقل عن صحيفة (المصرى اليوم) خبر نقله من سجن (مزرعة طره) الى المحكمه بتاريخ 27/4/ 2011، حتى يعلم (نافع على نافع) المصير الذى ينتظره اذا لم يغيبه الموت وشهد انتفاضة الشعب السودانى التى ما منها بد. جاء فى الخبر:- سيارة ومصفحتان.. موكب «العادلى» من «طرة» إلى المحكمة!! كانت الساعة تقترب من السادسة صباحاً عندما حضرت مأمورية أمنية بحراسة مشددة من قوات أمن حلوان بإشراف اللواء عابدين يوسف، مدير الأمن، إلى سجن طرة، لنقل ((العادلى)) والأربعة الكبار إلى المحكمة، كانت المأمورية يسبقها موتوسيكل مرور وسيارة نصف نقل تابعة لإدارة المرور، تليها سيارة نجدة، والسيارة الرابعة كانت مصفحة استقبلت «العادلى» و«عبدالرحمن» وخلفهما سيارتان بوكس، ثم سيارة مصفحة بداخلها «الشاعر» و«رمزى» و«فايد» وخلفهما ٣ سيارات بوكس، ثم سيارة مصفحة أخرى خالية، كانت مخصصة لنقل اللواءين أسامة المراسى، مدير أمن الجيزة السابق، وعمر الفرماوى، مدير أمن أكتوبر، فى حالة إصدار رئيس المحكمة قراراً بحبسهما وهو ما لم يحدث وسيارتان بوكس وميكروباص مدرع بالإضافة إلى مدرعة تابعة للقوات المسلحة. أخذت المأمورية الطريق الدائرى من سجن طرة إلى محكمة التجمع الخامس، وكانت تسير بسرعة شديدة، وسط قائدى السيارات الملاكى وراكبى الميكروباصات الذين كانوا ينظرون إلى الموكب باندهاش، والقليل منهم كان يعلم موعد محاكمتهم وكان يتخيل أن من بالداخل هم وزير الداخلية الأسبق والأربعة الكبار. 30 دقيقه، هى تقريباً زمن المسافة بين السجن والمحكمة، صمت فيها المتهمون وسط تكهنات بكيفية استقبالهم من أهالى المتظاهرين، هل بالإهانة والسب أم بقذف الحجارة مثلما حدث مع الوزيرين السابقين جرانة والمغربى، ورجل الأعمال أحمد عز. فى السادسة والنصف وصلت المأمورية إلى المحكمة وكان فى انتظارهم الضباط وعساكر الأمن المركزى، وردد بعضهم «سبحان المعز المذل»، وتم إيداعهم حجز المحكمة فى غياب أهالى الشهداء ووسائل الإعلام. بدأت الجلسة، وتم إيداعهم قفص الاتهام من خلال الباب الخلفى، وعند خروجهم من المحكمة لترحيلهم إلى السجن كان فى انتظارهم بالخارج أهالى المتظاهرين وعدد من المواطنين فألقوا الحجارة على السيارات وظلوا يرددون ((الحرامية أهم .. السفاحين أهم )) وقال مصدر أمنى - طلب عدم ذكر اسمه - إن «العادلى» والأربعة الكبار استعدوا لجلسة المحاكمة، وظهرت على «الشاعر» حالة من الارتباك والأسى ورفض التحدث مع أحد، وصلى الفجر قبل أن يستقل السيارة التى نقلته إلى المحكمة)). أنتهى الخبر