بسم الله الرحمن الرحيم حسن البدرى حسن /المحامى [email protected] الحقيقة دأب حزب الانقلاب الانقاذى متعدد الاغراض والاسماء منذ النشأة الاولى عندما اعلن انه سيحرر الجنوب ويدحر الجنوبيين الكفار باعلان الجهاد فى الخريف المقبل عقب الانقلاب حيث الانقلاب كان فى الثلاثين من يونيو والخريف سوف يبدأ فى شهر يوليو مباشرة,دأب اصحاب عبدالله بن سلول على الكذب والتخريف والشعوذة والدجل بأسم الاسلام منذ الوهلة الاولى وكانت الفرية الاولى التى تأسس عليها نظام الانقاذ وتنظيم الجبهة القومية الاسلامية التى حكم بها السلوليين الى ما يقارب العشر سنوات على اقل تقدير بالتمام والكمال وبعدها جاء الفصل الثانى من المكر الثعالبى الذى كان ضحيته ابوالثعالب (الشيخ الترابى)مذكرةالعشرة ,وماصاحبها من انقلاب على شيخهم ابوالسحرة بتحريض من ربيبهم حسنى مبارك الذى ذهب الى مذبلة التاريخ , ومن بعد بدأ مسلسل ما يسمى بالديمقراطية والمؤتمرات الشوريةالديمقراطية, وكانت الفرية الثانية,!!ولم يمض الوقت طويلا حتى سخرت كل اموال البترول الذى كان يحلم به الشعب السودانى ليساعده فى العلاج والكساء والدواء ولكن بقدرة قادر تحول ريعه الى مصانع حربية ومزيد من احكام القبضة الامنية وتكميم الافواه, واصبحت الديمقراطيةعبارة عن معزوفات انقاذية ديكوريةترضى الحيران والحاشية الانقاذية وبقية المؤلفة قلوبهم من انتهازيين ومرتزقة حزبيين من الاحزاب الاخرى!!! لانهم لايؤمنون بالديمقراطية(فاقد الشىء لايعطيه)! والدليل على ذلك انقلبوا على الديمقراطية !فالسؤال ,!هل ياترى الشعب السودانى مصدق ان هؤلاء ديمقراطيين ينتظر منهم ديمقراطية حقيقية كما سيدنا رسول الله طبقها وتجرد ونكر ذاته ورحل عن الفانية(جسدا)وظل بيننا صدقا وامانة وحقا وعدلا صدقه دين الله الاسلام, ولم يترك لفاطمة والحسن والحسين وعلى والدهما, الا زاد التقوى والايمان والرسالة المحمدية السامية وقائدها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, الرسول الدولى صاحب الرسالة الدولية !!!؟؟. الحقيقة ومن بعد كشر الانقلابيون(حزب البشير وديوان سلطانه على انيابهم واقاموا اكبر مؤسسة امنيةمزودة بالخبرة الايرانية(الحرس الايرانى ) ومزودة بخبرة الافغان العرب (الارهاب )فيما بعد ,!! لحماية حكم النفاق والضلال والمتاجرة بالدين حيث كانت بيوت الاشباح اخذت اعلاما فاق حقيقتها! ومن بعد فساد الذمم واسباط الهمم بالارهاب والتخويف والتجويع وهلاك الحرث والنسل للشعب السودانى ومطاردة كل من له نخوة سودانية اصيلة تستنكر افعال الاجرام والانهزام الانقاذية حتى اصبحت تدور الايام وتصعب احلام الثوار الشرفاء للتحرير من قبضة الهولاكيين الانقاذيين وما زالت ساقية النضال والثورة المرتقبة الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا. الحقيقة بعدان اشتد ساعد الانقاذيين وانتشرت تجارة البيع والشراء فى الناس الذين لا هذا ولا ذاك سياسيا ومن بعد جاءت المسرحيات المفبركة فى شراء ذمم مايسمى بكوادر حزبية هنا وهناك بأسم الحزب الاتحادى الديمقراطى تارة وبأسم حزب الامةتارة اخرى وايضا بأسم الحزب الشيوعى وحزب البعث العربى الاشتراكى وكثير من الوهابية(انصار سنه)!!!!وكثيرون اخرون من الانواع المختلفة للاخوان المسلمين الذين يجيدون التمثيل وببراعة فاقت حتى الممثلين فى هوليود الامريكية ,!اومن بعد ارتفع صوت الانقاذيين عاليا وبكل جرأة لاتعرف الحياء ولا الاستحياء وبدأت جرعات الفتنةتزداد بين ابناء الشعب السودانى فى الاسر ومن بعد الى الاحزاب ومن بعد الى شرذمة الخدمة المدنية ومزيد من التجويد فى اقصاء رفقاء الامس اعداء اليوم من الانقاذ جناح المؤتمر الشعبى!!!!!التسوى كريد تلقى فى جلدها)!!. الحقيقة ان مسرحيات الديمقراطية الانقاذية والتى لاتساوى بالنسبة المئوية مايقاري الثلاثين فى المائة ,وماتبقى يعتبر (دكتاتورية مقننة ومؤدلجة ومرتبة باحلى الاغانى والالحان الانقاذية)!!!التى لاتنطلى على احد لاسيما بعد الفبركة الانتخابية الاخيرة التى كانت مدفوعة الثمن والتكاليف لكل الممثلين من مختلف احزاب الانقاذ(التوالى )!ومن شايعها وجماعات الشتات والمصالح الذاتية واصحاب الامراض النفسية من نرجسية وغرور سياسى هتلرى ونازى!!!, ومن غرائب الزمن ان يكتب بعض حارقو البخور لديوان السلطان الانقاذى بانهم ,اى الانقاذيين ديمقراطيين ويحتكموا للديمقراطية!!!!فهل ياتر ى ضرب المثل بأن الصراع مابين القيادات الانقاذية الفاشية هو ليس من مصلحة الديمقراطية ؟؟,اى مصالح للديمقراطية تأتى من صراع بين اعداء الديمقراطية(قوش ونافع)!! الذين نفذوا انقلابهم لؤأد الديمقراطية الوليدة بالرغم من سلبياتها التى هى الزاد والعتاد لتقويمها بالتعلم والتعليم يوما بعد يوم ,كفوا ياهؤلاء عن ارضاء طموحات ربائبكم اعداء الامس اصحاب اليوم !!دنيا غريبة وسياسة عجيبة(نخاسة)!!!.