أسئلة .. \" للإرهابي \" أسامة بن لادن سامي طراف الاسطل ( أبو الحسن ) [email protected] بمجرد سماع خبر استهداف بن لادن وقتله حتى خرج الشعب الأمريكي مهللا فرحا جذلا بشتى فئاته وطبقاته ، وذلك لنهاية رأس الهرم للتنظيم \"الإرهابي\" القاعدة فبعد عميلة الحادي عشر من سبتمبر غرس في الشعب الأمريكي أن بن لادن هو الإرهابي الأول في العالم ، يجب التخلص منه بأي ثمن من الإثمان ، عمقت هذا الشيء وضخمته وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية . فهل كان بن لادن لديه هواية الإرهاب لدرجة انه ترك عيش القصور والترف والنعيم ومئات الملايين من الدولارات التي ورثها عن والده . لقد ترك الشيخ أسامة بن لادن هذه الثروة الضخمة وبدا متنقلا من بلد لأخر من أفغانستان الى البوسنة والهرسك الى السودان يدعو العالم الإسلامي للجهاد واخذ بتجميع التنظيم المعروف بالقاعدة التي كان لها وقع الصاعقة على الشعب الأمريكي . ان كثيرا من الناس من لديهم هوايات غربية وشاذة قيل إن احد الهندوس قتل ما يزيد عن ألف ضحية من البشر بالسكين طعنا ثم تقطيعا للجثة ، وكان هذا القتل على فترات متباعدة ، إذ لم يكن قتلا جماعيا لان متعته قتل البشر أنى كانوا وأينما وجدوا وهذا الأمريكي الذي كانت لديه هواية اغتصاب النساء وقتلهن فلقد عدت له أكثر من أربعين عملية اغتصاب وقتل . وكان لتنظيم القاعدة الذي رأسه أسامة بن لادن عدد من العمليات التي كان لها صداها في إرجاء العالم وخاصة الولاياتالمتحدة ، في نيروبي ودار السلام واسبانيا وأمريكا . فهل بن لادن لديه هواية ممارسة الإرهاب . أم ما الذي حمله هجر حياة القصور واللجوء الى الجبال والجحور . لقد نشا بن لادن في بيت ثري ،وتوفرت له كل وسائل الراحة والترف ، وتعلم العلم ولقد رأى أن العالم الإسلامي تحيط من حوله هالات الضعف ولانكسار ،ويمارس عليه طقوس العبودية لا يستطيع تحريك ساكن والتسكين متحرك ، إلا من بعد إذن سيده في البيت الأبيض . رأى شعبا بأكمله يقتل ويهجر ليحل محله شعب اخر فقد تم احتلال فلسطين وتهجير اهلها من ديارهم ليسكن اليهود مكانهم في اغلي وأقدس بقعة لدى المسلمون بعد المدينةالمنورة ومكة المكرمة.وبما فيها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ، وكان ذلك بماركة أوربية ودعم أمريكي لامحدود . وجد بن الدن إن الساسة الخارجية الأمريكية وبمساعدة جهاز الاستخبارات الأمريكي لديه الهيمنة الكاملة على حكومات العالم الإسلامي ترفع الحاكم الذي تريده وتثبت الحاكم الذي يطبق سياستها ، فها هي الأموال الإسلامية ولا سيما عائدا ت النفط تصب في نهاية الأمر في الخزينة الأمريكية والتي يذهب جزء كبير منها لمساعدة الدولة الإسرائيلية التي تغتصب فلسطين وتقتل أبناءها ليل نهار . وتعيث فسادا في اطهر الأماكن الإسلامية لدى المسلمين ،وفي الوقت نفسه يعيش معظم المسلمون فقراء في شتى أنحاء المعمورة . يرى بن لادن مجازر ترتكب جهارا نهارا في كثير من البلدان الإسلامية مثل الصومال والسودان والفلبين وفلسطينوأفغانستان والعراق وكل ذلك بيد أمريكا او من يساندها وتسانده . مما يمس دول العالم المتحضر . وجد بن لادن حروبا طاحنة تدور بين البلدان الإسلامية أساسها فتنة طائفية وبمباركة أمريكا ودعمها وتخطيطها وتخطيط أعوانها رأى ذلك والكثير الذي لا يمكن حصره أو حصر توابعه فتحركت في عروقه بذور العز والكبرياء والإباء وكراهية الظلم والاستعباد وأراد لامته الإسلامية ان يعود لها سالف عهدها ومجدها فترك حياة القصور والترف لينقل رسالته الشهيرة \" لن تنعم أمريكا وإسرائيل بالأمن حتى ينعم به أطفال المسلمين وفلسطين ونعيشه واقعا . وقام بتأسيس تنظيم القاعدة وبدا بعملياتها التي كانت لها صداها في العالم وخاصة في قلب الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وسواء اتفقنا مع بن لادن وأفكاره أو اختلفنا فثمة أسئلة تطرح نفسها . لماذا أم يهدد بن لادن مصالح الشعوب الأخرى مثلا الصين وأمريكا اللاتينية ؟ ولنا أن نتسأل هل هواية بن لادن الإرهاب أم ماذا ؟