اصوات شاهقة انتعاش سوق المنافقين..!! عثمان شبونة [email protected] خروج: * من رهب الملوك من غير جريرة فهو الصعلوك. * إن أمة تطعن حاكمها سراً وتعبده جهراً لا تستحق الحياة. * قيد الأغلال أهون من قيد العقول بالأوهام. * يقل العلماء كلما زاد عدد المتطفلين والمدعين. * شر الأزمنة أن يتبجح الجاهل ويسكت العاقل. \"جمال الدين الأفغاني\" النص: * الشخص الذي يشعر بالتيه أو النقص لا يرجى منه سوى المساهمة في المزيد من \"انخفاض القيمة الإنسانية\".. وهذا أيام قرع الطبول لرموز الحكومة السودانية من قبل \"المطبلاتية\" وما أنعش سوقهم في وقت أطيحت فيه رؤوس بعض أصنام التسلُّط..! * غالب المطبلاتية، لا يتجاوز حظهم من المعرفة حدود كلمات مثل \"البيعة، الموالاة، النصرة، والتأييد\".. بيد أن العاقل من يستبدل جميع هذه الأشكال القميئة من التبعية الصماء بالنظر إلى \"الكوب الفارغ\" والمساهمة في تعبئته بالحق، وليس بالعاطفة المأفونة التي أوصلتنا إلى مسالك الكراهية لهذه الحكومة وبواطلها اللا محدودة..!! * من هذا الأفق الكذاب، تنشط في هذه الأيام بعض المجموعات على الشبكة العنكبوتية تحاول إيهام الناس بأن كل شيء على ما يرام، وأن الشعب السوداني ملتف حول نظامه السياسي..!! * وكم هي أمنية أن يلتف الشعب حول النظام، إذا تحقق شرط الوجوب وهيهات فالجميع يعلمون أن الوطن غارق حتى النهاية في أساليب الفساد السياسي والإداري والمالي، وما تزال العقلية التي تعول على القوة والقبضة البوليسية سارية المفعول، رغم كل الإمتحانات المكشوفة الآن للأنظمة القمعية.. لو كانت تستوعب الدروس..!!! * لا تكلمونا عن المستقبل بمجرد أن الحكومة تنوي تفعيل جهاز جديد لمكافحة الفساد.. إذ من البلادة الصميمة أن نقفز إلى المستقبل دون أن نضع الماضي في مختبر الفحص والمحاسبة لملايين الإنتهازيين \"كيف أثروا بمعدلات تتجاوز حدود الفحشاء والمنكر\"..؟! فليس من العدل هذا الماراثون المخادع للإصلاح اليوم، والسلطة تزحف في أتون عقدها الثالث.. وتساهم في تشطير البلاد مثل عبيط بيده \"كيكة\"..! وتستفز العباد بأصوات \"المناصرين\" بلا نصر..!!! أعوذ بالله