حروف حرة يا \"ثروت قاسم\" شكيتك على الله!! لنا مهدي عبدالله [email protected] غايتو (أول مرة في حياتي) (أشوف لي زولن بيكتب بي ريشة)؛ ريشة مغموسة في باليتة ألوان تشكل لوحة تنعكس على القاريء وتفيض عليه من ألقها وحسنها ورونقها. ومقالات المعجون بجنون إبداعي كتابيّ \"ثروت قاسم\"، يمكنني بارتياح وبضمير لا تثريب عليه تشبيهها بلوحة الموناليزا؛ من أي اتجاه نظرت إليها وجدتها تبادلك نظرة بنظرة وتبتسم لك وتشرح قلبك.. ولو (ختينا) موضوع الأسلوب (على جنب) ودلفنا للحديث عن المضمون، فهذا جنون آخر، معزوفة موسيقية من المعلومات يتلاعب بها المايسترو كاتبها كما يشاء دون نشاز واحد ب(هارموني) واتساق فريدين. (دقيقة)..(دقيقة) : ما سطرته أعلاه لا يعني أنني أتفق مع مقالات (الأستاذ بالجد) بنسبة مئة بالمئة؛ ولكن (فقط) بنسبة 99.99 %(بس ما حقت نتائج الرؤساء الديكتاتوريين البيفوزوا بنسبة 99.99%).. وأقطب جبيني للقاريء الذي تخيلته يقول:(الشكروهو قدامو نبذوهو)، وأرد عليه حجته برد مفحم باتر ساحق ماحق : (وهو الزي ثروت قاسم أصلاً بيقرأ مقالات العبدة لله عشان أكون شكرتو في وشو؟؟!!). المهم...كما يقول زميلي إسفيرياً \"تبارك شيخ الدين جبريل\"، كتابة هذا الثروت تمسك بتلابيبك ولا تفلتك إلا وقد ختمت آخر نقطة في آخر سطر في المقال؛ مع إحساس بعدم التخمة، وتفاجئك (زهجة) يعقبها تساؤل ملحاح:(يا ربييييييييي.... ليه خلصت المقالة؟؟!!).. المهم...تاني...(عَيْنة) هذه الكتابة (هي البتخلي الزول) (يحرد كتابتو زاتو) و(تخليهو) يحس أن ما يكتبه (حبة حروف على حبة جمل) ليس إلا!! شكيتك على الله يا ثروت قاسم؛ كان (ختيتنا في كورنر ضيق) و(أحرجتنا) (قدر دة) و(مسختا علينا) كتابتنا (القايلنها) وااااااااااااااااو (ما حصلت)! أقول قولي هذا وأتوجه للقراء بتنويه هااااااااااام: سوف أتغيب عن المنابر الكتابية (لحدت) ما (أتعلم) أن أكتب كما يكتب \"ثروت قاسم\" ولن أعود إلا وشعاري: (لنا مهدي مركبة مكنة ثروت قاسم)!! ولا نامت أعين المبدعين زيادة عن اللزوم!! مع محبتي؛