اصوات شاهقة القدس.. أم الجزيرة؟! عثمان شبونة [email protected] خروج: * مات ابن لادن وهو أكثر الناس كراهية لحكومتنا مع ذلك احتفى فارغي الرؤوس به ميتاً...!! * الرجل كان محقاً.. وكان ذكياً وهو يضع في مكان الحكومة السودانية صفراً \"أكبر من حجمها\"...!! * إذن من الذي يحب حكومتنا في هذا العالم ؟!... الصومال مثلاً..!؟ * ولو علم ابن لادن أن الذين تعاطفوا مع موته هم \"دعاة إنفصال الجنوب\" لتململ في قبره..!! * لا عجب.. فالمنافقون لابد لهم من إيجاد حائط مبكى لإدعاء النبل..!! * هؤلاء يستدعون في الذاكرة العديد من أبيات الشعر العربي، تصلح للإشهار، منها مقطع غير مشاع لأبي القاسم الشابي : إنَّ ذا عَصْرُ ظُلْمَةٍ، غَيْرَ أنِّي منْ وَرَاءِ الظَّلاَمِ شِمْتُ صَبَاحَهْ ضَيَّعَ \"المنافقون\" مَجْدَ شَعْبِي وَلكِنْ سَتَرُدُّ الحَيَاة ُ يَوماً وِشَاحَهْ النص: * مثيرة هذه الغيبوبة التي نعيشها في البلاد، وهي تتحول إلى \"سيرك\" ضخم لاستعراض العبث.. فمن قبل كانت بعض المدارس في الجزيرة تفرض جنيهاً على الطلاب رغم حالة القحط التي تعيشها الأسر، وقد أسموه \"جنيه غزة\"... يدفعه الطالب وهو لا يعرف إن كانت غزة مدينة أم وجبة طعام أم اسم لواحدة من النساء..؟! كان ذلك إبان حصار المدينة التي لا يعرفنا أهلها.. لكننا \"خفاف\" في معرفة من لا يعرفوننا.. نتبرع باللحوم، ونحن في \"جَحَم\".. نتبرع بالذرة، والوزير \"الذي لا يسمى\" يطالب بربط البطون.. نتبرع بالأراضي ونسكن بالإيجار مع \"إخوتنا في الله الحبش\"..!!! * والآن تطالعنا هذه اللافتات الملونة \"في شارع المطار\" تدعو إلى التبرع \"للقدس\".. ولست أدري كيف يطمئن صاحب الجنيه على أمر وصوله في وطن يفقدك الثقة بدءاً بدواوينه الرسمية، وليس انتهاءً بالمنظمات التي ترفع شعار \"الخيرية\"..!!! * هلا توجهنا بصدق لنولي وجوه جنيهاتنا شطر دارفور وقرى الجزيرة و\"كنابيها\" والمقهورين شرقاً وجنوباً؟! * القدس بحاجة إلى عمل أكبر من \"التظاهرات النسائية\".. لنكن قدر هذا العمل.. أو.. فإن أهل البيت أولى بالمعروف...!! * ألا تستحي الجهات الباحثة عن \"بيت المقدس\" وبيوتها تبحث عن جرعة ماء؟! * يا أولاد ال.............أيه..!!! * غداً نكتب عن \"وزير المالية\"..!!! أعوذ بالله الشاهد