[email protected] ضحكت إلى حد البكاء عند سماعى لنبأ دعوة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد للرئيس عمر البشير لحضور المؤتمر المزمع إنعقاده فى إيران بغرض محاربة الإرهاب !!. وكما يقولون شر البلية مايضحك !. وهل هناك شر أكثر من هذا ؟! عملتها كيف يانجاد ؟!! طيب لزومه إيه المؤتمر إذا كان العازم والمعزوم من أكبر الإرهابيين ! أم أن مؤتمركم هذا سيكون لتبادل الخبرات فى الإرهاب وليس فى محاربته؟! مالنا إلا الإنتظار لنرى تعليقات دول الإستكبار عندما يتلم المتعوس على خايب الرجا! هذه الدعوة ترجمة حقيقية للمثل السودانى القائل \" شبهيتى وإتلاقيتى !\" ألا يرى الرئيس أحمدى نجاد إرهاب الدولة الذى يمارسه البشير وزمرته ؟! أهناك إرهابا أكثر من ترويع الآمنين من أبناء الشعب بقصفهم بالطائرات ومدافع الدبابات والراجمات وكأنهم ألد أعداء الأمة ! وهل حقا ياسيادة الرئيس أحمدى نجاد أنك تريد بمؤتمرك القادم أن تبحثوا فى قضايا محاربة الإرهاب أم أنكم تريدون إعطاء دروس إضافية للبشير الذى تتلمذ على مرجعياتكم فعمل تقتيلا فى الشعب السودانى من حدود الجنينة غربا إلى حدود بورتسودان شرقا ومن نيمولى جنوبا إلى شمال حلفا القديمة . السيد الرئيس المرشد نعلمكم أن تلميذكم قد شب عن الطوق فماعاد فى حاجة ليتعلم المزيد من فنون الإرهاب فرجاءً دعه وشأنه ، فدماء الأبرياء فى السودان قد روت الأرض وبقية الشعب يحتاج إلى نقل دم بسبب الجوع والمرض وأشياء أخر نسميها فى السودان \" فقع مرارة \" . أما إ ستمعت ياسيد نجاد إلى بعض من خطب البشير التى يهدد فيها الشعب بالبندقية والمدفع وبالماليشيات التى كونها لقمع المواطن السودانى؟! . وذات الأسلوب تمارسه أنت على الشعب الإيرانى ! فيما إذن الدعوة للمشاركة فى مؤتمر لمكافحة الإرهاب ؟!! قالوا ماشافوهم بسرقوا لكن شافوهم بتقاسموا ماسرقوه ! ياسيادة الرئيس محمود أحمدى نجاد قدم الدعوة للدول التى تحارب الإرهاب علها تستجيب ، وإلا تمعن فى حال الشعب السودانى الذى ساعدتم فى شقائة وترديه إلى أسفل سافلين بمساعدتكم لهذا النظام ليرتقى سلم الحكم فى السودان ولتمويلكم له لمشاركتكم تصدير الإرهاب . وما إستباحة إسرائيل لسماء السودان إلا نتيجة إستخدامكم لأزلام الإنقاذ لتسهيل مهامكم ليكون السودان معبرا لتهريب السلاح لجماعاتكم حول العالم من المتدثرين بثياب الإسلام ! نعدكم ياسيادة الرئيس بأننا سنراقب عن كثب ماستخرجون به من توصيات لمكافحة الإرهاب . رجاءً أن تقدموا أيضا دعوة للعقيد معمر القذافى وللرئيس على صالح فهما أيضا قد تخصصا فى إبادة شعبيهما تماما كما فعل ويفعل البشير ! وسيكون هناك بينهم عامل مشترك فثلاثتهم لابد ماثلون أمام المحكمة الدولية ! هنيئا لكم مقدما على مؤتمركم وسنرى كيف ستحاربون أنفسكم ، عفوا ، أعنى كيف ستحاربون الإرهاب!!!