قال الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، إن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، كان في قبضة الأميركيين قبل مقتله، وإنهم قتلوه لاجتذاب المزيد من الأصوات في الانتخابات المقبلة، وليس من أجل ما يسمى بمكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن أحمدي نجاد قوله، خلال لقائه المشاركين في مؤتمر الائتلاف العالمي ضد "الإرهاب" بطهران، إنه يملك "معلومات دقيقة" تفيد بأن "الشخص" الذي قتل أخيراً كان معتقلاً لدى الأميركيين منذ مدة، واتخذت العملية ذريعة لاجتياح المنطقة. وأضاف أن الولاياتالمتحدة قتلت بن لادن ليس لمكافحة ما يسمى الإرهاب واجتثاث المجموعات التي تزعم أنها إرهابية، بل كجزء من دعايتها الانتخابية للفوز بأصوات الأميركيين في الانتخابات، مشيراً إلى أن أميركا تبحث الآن عن بديل لابن لادن. وقال إن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش غزا المنطقة لإنقاذ الاقتصاد الأميركي والفوز بأصوات الشعب، لافتاً إلى أن خَلفه الرئيس باراك أوباما يتبع الاستراتيجية نفسها. وكان أوباما أعلن في 2 مايو مقتل بن لادن في عملية أميركية خاصة على مجمع في منطقة إبت آباد بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام آباد. وشكك وزير الدفاع الإيراني، الجنرال أحمد وحيدي، في الرواية الأميركية لمقتل بن لادن، قائلا إن هناك الكثير من الغموض يلف مقتل زعيم تنظيم القاعدة.