حركة/جيش تحرير السودان –وحدة جوبا حرية عدل سلام ديمقراطية مبادرة للوحدة من اجل الحرية إسقاط نظام البشير أولاً:- منذ استيلاء البشير على السلطة الدستورية التي استمدت شرعيتها من الشعب السوداني عبر الديمقراطية، في انقلاب عسكري عام 89، قاوم الشعب السوداني هذا النظام المشؤم والجائر بجبهات ووسائل متعددة منذ بدايته ومازالت هذه الجبهات مفتوحة ومستمرة في نضالها ضد البشير ونظامه رغم ممارسة البشير سياسة فرق تسد التي زرعها نظامه داخل الشعب السوداني ، وبأسطوانات مختلفة باسم(الدين والعرق أحيانا والجهة أحيان أخرى و..............الخ)حتى انشرخت هذه الاسطوانات وانكشف المستور وعلم كل الشعب السوداني إذا لم تقتل بنظام البشير اليوم فأنت ميت غدا. حالياً كل الشعب السوداني ضد البشير ونظامه ولا يمتلك البشير سوى آلية التخويف والتضليل موظفاً كل إمكانات الدولة ضد الشعب، أما الشعب السوداني ففي جبهات متعددة وكلها ضد البشير ونظامه، هنا وجب توحيد هذه الجبهات في جبهة واحدة لانجاز القضية الكبرى وهى إسقاط البشير ونظامه على غرار ما حدث في جنوب افر يقيا إذ توحدوا جميعا في المؤتمر الوطني الافريقى وتمكنوا من إزالة نظام الابرتايت العنصري والذي يهتدي نظام البشير به . هذه المبادرة مفتوحة وموجه:- 1- للشعب السوداني 2- الحركات الثورية السودانية المسلحة 3- الأحزاب السياسية السودانية 4 - المجتمع المدني السوداني وتنظيماته 5 –الطلاب و الشباب الهدف من المبادرة 1 – إسقاط البشير ونظامه. 2 – إقامة دولة ديمقراطية تعددية في السودان الشمالي . 3 – التصدي لممارسات البشير ونظامه المتمثل في:- أ – الإبادة التي يمارسها ضد الشعب السوداني عامة و شعب دارفور وجبال النوبة وابيى و المناصير ومخطط لنفل هذه النماذج لجنوب النيل الأزرق. ب – إيقاف سياسة فرق تسد و المحاولات المتكررة لتقسيم الشعب السوداني على أسس غير موضوعية وبصور زراعه العنصرية والكراهية بين الشعب الواحد . ج – وضع حد لهدر وتبديد موارد الشعب السوداني وتوظيفه في مصالح الشعب السوداني بدلا عن استخدامه ضدهم. مبررات إسقاط نظام البشير:- مر السودان بمراحل تاريخية متعددة يصعب سردها في هذا المجال ، واستيلاء البشير على الحكم بالانقلاب الذي قام به في 1989م واحدة من أسوء التواريخ التي يتذكرها الشعب السوداني عامة وأبناء الهامش خاصة، ليتها لم تحدث حيث مورس القتل والتعذيب و الإبادة ضد مواطني جنوب السودان بلا رحمه بحجج واهية وسخيفة مما جعل الوحدة طاردة واختار أبناء جنوب السودان الانفصال بدلا عن الوحدة . وفى جنوب كرد فان وكافة جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق مورس أسوء مما يتصوره الإنسان من حيث طرق وفنون القتل والتعذيب والإبادة ، إبان انضمام بعض أبناء هذه المناطق للثوار في جنوب السودان ولم يهدأ لأبناء هذه المناطق بالاً الأبعد اتفاقية نيفاشا. امتد القتل والتعذيب إلى مناطق شرق السودان وأقصى شمال السودان وامتد حتى شمل دارفور بحجة علاقة أبناء هذه المناطق بالثوار في الجنوب آنذاك بغرض الترهيب والتخويف. ارتكب نظام البشير جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي ضد مواطني دارفور منذ بداية العام2000م وما زالت هذه الجرائم ترتكب بصورة أكثر منهجية وأكثر عنفا مع سبق الإصرار والترصد والآن وللمرة الثانية في جبال النوبة وابيى إبادة جديدة وقد بدأت على أساس استهداف عرقي وسياسي لأبناء هاتين المنطقتين وغدا إبادة مؤجلة في جنوب النيل الأزرق ومن ثم تتسع الدائرة لتشمل شرق السودان وأقصى شمال السودان ويتضح ذالك في تصريحات البشير بعد ظهور النتائج الأولية لاستفتاء جنوب السودان إذ قال انه لا يعترف بالتعددية في شمال السودان بعد انفصال الجنوب . نحن هنا ركزنا على الجرائم التي استهدف فيها الإنسان لأن الأمر يتعلق بالروح وهدر الدماء أما الجرائم الأخرى فحدث ولأحرج وهى كثيرة يصعب حصرها في هذا المكان، وكذلك المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان والحرية التي تمثل رأس رمح الحقوق إذ لم نتناولها بالتفصيل إلا لإغراض هذه المبادرة. نتيجة لهذه الجرائم التي ارتكبها البشير ونظامه ضد الشعب السوداني يكون قد فقد اى شرعية محتملة لذا وجب علينا نحن الشعب السوداني أن نتوحد أمام هذا الطاغية نسقطه ونزيله إلى الأبد مستخدمين كل الوسائل. فلسفة المبادرة:- لماذا هذا التغير واجب ؟ شخص إذا نظرنا للجرائم والممارسات التي قام بها البشير ونظامه ضد الشعب السوداني و الخسائر التي نجمت عنها خاصة الخسائر البشرية منها لوجدنا العدد مذهل ، في جنوب السودان وحده قتل أكثر من 2مليون وجنوب كرد فان وجنوب النيل الأزرق قتل ما يقارب النصف مليون شخص وفى دارفور قتل أكثر من نصف مليون آخر أما في شمال السودان وشرق السودان قتل أكثر من100الف شخص هذه هي حصيلة القتل المباشر والمتعمد والموجه على أسس (عنصرية) (عرقية – دينية وجهوية وسياسية )ضد الشعب السوداني اى ما يزيد عن 3مليون شخص والذين قتلوا بطريقة غير مباشرة يزيد عددهم عن نصف مليون شخص مما يرفع عدد اللذين قتلوا من الشعب السوداني على يد البشير ونظامه ما يقارب الأربعة مليون شخص !!! الم يكن هذا العدد الهائل من القتلى في الشعب السوداني كافئ لإسقاط البشير ونظامه؟ كان من المفترض أن نسقطه ونظامه مطلع التسعينيات ولم يحدث في ذلك الزمن لكن الآن آن الأوان لإسقاطه ونظامه حيث مزابل التاريخ. إذا وحدنا جهودنا ووظفنا إمكاناتنا كشعب لأسقطناهم في يوم واحد فقط ، مع العلم ان نظام البشير لايوجد من يدافع عنه ولا يوجد من له الرغبة في حمايته . أصبح كل الشعب السوداني مهدد بخطر الموت بسبب بقاء البشير في السلطة ، موت وقتل في جنوب السودان ، في دارفور و جبال النوبة ، في ابيى و نوايا قتل فعلية في النيل الأزرق ، والقاتل هو البشير ونظامه .إذا قاتلنا البشير ونظامه في جبهات كل على حده يطول الزمن وهذا يعنى إطالة البشير في قتل الشعب السوداني وكذلك تتاح له الفرصة لمزيد من سياسة فرق تسد وهذا بدوره يعنى مزيد من القتل والظلم هذا وذاك وبحسابات المنطق يجب أن نقاتل في جبهة واحدة وهدف واحد هو إسقاط البشير ونظامه هذا منبع فلسفتنا. وفى الختام نشكر الشعب السوداني عامة وضحايا جرائم وممارسات نظام البشير واللاجئين والمهاجرين والثوار في كل أرجاء السودان ونطالبهم بمزيد من الصبر والصمود وندعوهم للانضمام لهذه المبادرة لإسقاط البشير ونظامه الظالم لنضع نهاية لمعاناتنا التي طالت ، وندعوا الشباب بصورة خاصة أن ينضموا لركب الثورة و يدعموا مبادرة إسقاط البشير ونظامه . هذه المبادرة مقدمة هدية للشعب السوداني بكل مكوناته وهى خطوة جادة منا لوضع نهاية لجرائم وممارسات البشير ضد الشعب السوداني ، ولا نقبل بأقل من إسقاط البشير ونظامه . ثورة حتى إسقاط البشير ونظامه 15/يونيو/2011 شكرا ابراهيم يعقوب (سوداني) سكرتير الشؤون السياسية والإعلامية هاتف 008821655592632 00249903801730 [email protected]