[email protected] اغلب السودانيون والسياسيون كذلك لا يعرفون من هو أبوعلى قيلاى أور ! قيلى أو هو زعيم قبيلة الأمرأر ابان الثورة المهدية الذى قاتل عثمان دقنة ثم قاتل معة. ولم يكن قيلاى أور قائدا فقط بل كان هو شاعراً ايضاً يتداول البجا شعره لما فيه من حكم وافصاح. لم يكن يتوقع ذلك الرجل الذي كان يجلس تحت لافتة صغيرة الحجم كتب عليها (ابوعشة سيدى) علي الجزارة في مدينة أروما، لم يتوقع أن يمسي ابنه أوشيك رابعاً للشهادة السودانية فى سبعينيات القرن الماضي. كما لم يتوفع ايضا ان يحرز حفيده طه المركز الأول فى السودانعام 2011. طه يعقوب الذى احرز مركز أول الشهادة السودانية ينتمى الى ولاية وصفها مدير مكتب كسلا التابع لمفوضية شئؤن اللاجين بالولاية الاكثر فقراً في السودان. لذلك لم يكن طه من اسرة ذات مال. بل كان سليل اسرة عرفت بالحكمة والذكاء انه من قبيلة الشاطراب/ الفاضلاب وهى ام قبائل الامرأر. كما انه ابن الاستاذة عائشة آدم سيدى التى عملت فى الغابات واشتهرت بقدرتها على ادارة المشروعات، وهي تعمل حاليا فى مجال تحسين سبل المعيشة المستدامة فى القاش. ويعمل زوجها الاستاذ يعقوب فى صندوق تنمية المجتمع وهو حفيد دربكاتى (عوج الدرب بالغة البجاوية). طه من ابناء أروما وكسلا ايضا، كسلا التى عرفت بتفوقها الاكاديمى والابداعى، شعراء وفنانين وكتاب وسياسيين. فالتحية الى اهل كسلا أولا بكل مكوناتها المختلفة وقبائلها واحزابها والتحية الى ناظر الهدندوة والتحية الى اسرة الشخ بيرق عمر شريف حكيم البجا. ما دعانى للكتابة اولاً: هو أن المحتفى به من شرق السودان وخصوصا من ابناء البجا الذين تطحنهم الامية. ولذلك ندعو السيد الوالى ان يهتم بتعليم هذه المجتمعات التى فقدت الكثير. ثانياَ لان ابواه اعطو الكثير لهذه المجتماعات حيث أنهم يعملان فى العمل الانسانى بولاية كسلا خصوصاً فى مناطق القاش. ثالثاً: لان كسلا بدأت تستعيد عافيتها من جديد اللٌهم زيد وبارك.