[email protected] اذا كان انفصال الجنوب وانقطاع دخل البترول سيدخل البلاد في ازمة اقتصادية جديدة والمواطنين لا اعتقد انهم عندهم ادنى استعداد للعودة الى صفوف الرغيف من جديد .. وانا كمواطن مهموم بهم بلدي عكفت ابحث عن بدايل حتى تذكرت خبر شجرة الخبز التي قيل انها اكتشفت في امريكا الجنوبية .. وعكفت اصرخ كما ارشميدس وجدتها وجدتها .. شجرة الخبز شجرة ضخمة يصل ارتفاعها الى عشرين مترا ً ، ولها ثمار ضخمة يبلغ عرضها ثلاثين سنتيمترا ً . و الموطن الأصلي لهذه الشجرة هو بولينيزيا و يستعمل السكان المحليون هناك الثمار كنوع من الخبز بعد ان يطبخوها . وهناك نوع من هذه الأشجار موجود في الهند وماليزيا و لكن ثماره اكبر حيث يصل طول الثمرة الى 90 سنتيمترا ً . يعني تاني لا فرن ولا صفوف ولا قومة من الصباح ممكن تشتري الرغيف من سوق الخضار .. او نقدم اقتراح لوزارة الشئون الاجتماعية او وزارة التموين بان يستوردوا مليون شتلة شجرة رغيف من البرازيل وتوزع على الاسر لتزرع في البيوت .. لكن كيف بعد عداد الماء الجمرة الخبيثة الذي يحسب للناس جغماتهم ؟.. ما مشكلة ممكن نسقى الشجرة عن طريق الابر الوريدية ( الدرب ) حتى لا تتطفل الحشائش وتشرب مع شجرة الرغيف .. كما عندي اقتراح لعلماء الزراعة ان يعملوا تهجين لشجرة الخبز مع شجرة البازنجان لتنتج سندوتشات سلطة اسود مباشرة . او مع شجرة الفول لنفس السبب .. وهنالك عدة فوائد لشجرة الخبز .. اولا الشجرة اكيد لن تغش في حجم ووزن الرغيف مثل ما يفعل اصحاب المخابز .. كما ان الشجرة لن تتعاطى بروميد البوتاسيوم حتى تكسب ثمارها شكلا جميلا ومغريا .. كما يفعل اصحاب المخابز مع الخبز بعد ان يخلطوه بهذه المادة الخطرة فقط ليكتسب الخبز الشكل المقمر والمدور المغري . وبما انه شجرة الخبز ونسبة لضخامة حجمها ممكن تكون عندنا غابات منها اي شجر الرغيف مما يضمن عدم مرور شبح المجاعة الذي استوطن القرن الافريقي .. وبات يهددنا عاما بعد عام .. السادة في وزارة الزراعة والشئون الاجتماعية والتموين ارجو النظر لاقتراحي هذا بعين الجدية ووضعه في الاعتبار .. صحيح قد يحارب المشروع من قبل اتحاد اصحاب المخابز وموردي الدقيق كما لاقت كل مشاريع الطاقة البديلة المحاربة من دول وشركات ومنظمات البترول .. لكن آن الاوان للانحياز للمواطن والما عاجبه يشرب من النيل الازرق بالذات عشان يشبع بالطمي .. ويا اصحاب المخابز اياكم تحاولوا رشوتي بعد مراسلتي على الايميل الظاهر اعلى الصفحة اعلاه ( لاحظوا انه ال 966 لازقة في الاسم مباشرة) لنسيان الفكرة وسحب المشروع من الدراسة .