بسم الله الرحمن الرحيم بيان حول لقاء وإجتماع قيادة الحركة الشعبية بجنوب كردفان إتحاد أبناء جبال النوبة بالخليج إشارة إلى بيان الحركة الشعبية لتحرير السودان بخصوص إجتماع رئاسة الحركة الشعبية في جنوب كردفان في الفترة من 20 -21 يوليو 2011م ، نثمن للحركة مجهوداتها لترتيب وتنظيم أوضاعها بصورة مؤسسية رغم ما تمر به المنطقة من ظروف قاسية يصعب معها التحرك بحرية ناهيك العمل في ظل الهجمة الشرسة والإنتهاكات التي يقوم بها المؤتمر الوطني في منطقة جنوب كردفان وما يقترفه من دمار وإبادة لشعب جبال النوبة. كما نقدر ونثمن وقفتها الجسورة أمام طائرات ودبابات وصواريخ جيش المؤتمر الوطني ومليشياته، وتقديمها أروع التضحيات فداءاً ودفاعاً عن شعب جبال النوبة. ونرحب كثيراً بتوجه الحركة الشعبية لتوفيق وضعها السياسي لتكون حزباً سياسياً فاعلاً في السودان وفقاً للقانون المنظم لعمل الأحزاب السياسية السودانية رغم محاولات البعض تطبيق سياسة الإقصاء وحرمان غيرهم مما كفله لهم الدستور من حرية وحق تنظيم وتأسيس أحزاب وتنظيمات سياسية تعبر عن أفكارهم، والسعي والتبشير بها إن أرادوا للوصول الى السلطة بالوسائل السلمية ومع التزامهم بالقوانين المنظمة للعمل السياسي. كما نؤمن على موقف الحركة الشعبية وتوجهها للسلام وإيقاف الحرب وحقن الدماء رغم ما حاق بها من إجحاف وظلم، ونضم صوتنا لصوت الحركة بأننا ضد الحرب ونرفضها رفضاً باتاً، ونطالب بإيقافها بأسرع ما يمكن، ولكننا نطالب بالحوار الجاد العادل لمناقشة جميع القضايا التي تراعي حقوقنا كشعب أصيل في تراب هذا الوطن لنا وعلينا ما للجميع وما عليهم دون إقصاء أو تهميش. ونؤمن على قيام الحركة وإضطلاعها بمهام التفاوض مع الحكومة، مع ضرورة إستصحاب رؤية وأراء المكونات الأخرى بالمنطقة، حتى الوصول إلى إتفاق وحل سياسى شامل وعادل يلبى طموحات شعب الاقليم، ويفضي إلى استقرار أمني وسياسي واقتصادي وتنموي فى الاقليم، ويضمن سلام ووئام دائم. وبما أن المؤتمر الوطني يصر على سياسته الاضطهادية والإقصائية، كما درج على سياسة نقض العهود والمواثيق، فها هو البشير ينقض الإتفاقية الإطارية قبل أن يجف مدادها، فليس أمام شعب جبال النوبة سوى المطالبة بتقرير المصير وأن تكون المحادثات تحت رعاية وإشراف دولي، وأن توقع إتفاقية جديدة بأسس جديدة للسلام وحل لجميع القضايا العالقة بشهادة وبضمانات المجتمع الدولي. كما نطالب ضرورة التدخل الدولى المباشر الآن لفرض حظر الطيران الحربي فوق سماء المنطقة لحماية المدنيين، وتأمين ممرات آمنة للإغاثة ومساعدة النازحين والمتضررين والمتأثرين من جراء الحرب. إعلام إتحاد أبناء جبال النوبة بالخليج 31 يوليو 2011م
