زمان شن قلنا . ( 1 ) ... شوقى بدرى [email protected] ظهر من وثائق ويكيليكس الاخيره ان اللواء المرضى ، والذى هو مؤسس تنظيم الاخوان المسلمين فى القوات المسلحه كان عميلاً للمخابرات الامريكيه . الاخوان المسلمون كانوا فى كل الوقت اقرب الى المخابرات الامريكيه . والمخابرات الامريكيه كانت تحتضنهم وتغدق عليهم المال والمساعدات لانهم يحاربون الشيوعيين والديمقراطيين والوطنيين . خلافات الاخوان المسلمين مع الحكومات الامريكيه فى بعض الاحيان ، هى بسبب اختلاف سياسات الرؤساء الامريكيين . ومصالح امريكا . وكثير من الرؤساء اللذين نصبتهم امريكا قد انقلبوا عليها احدهم جمال عبد الناصر . واختلاف الانقاذ اليوم مع امريكا ليس بالاختلاف الكامل . وبالرغم من ضرب مصنع الشفاء والمسيرات الكيزانيه الا انهم يسظلون مرتبطين ببعضهم البعض . وزيارات قوش المتكرره للمخابرات الامريكيه هى دليل واضح . THEY GAVE A CABINET JOB TO GENERAL HADI MAMOUN (FYI: THE LATE MAJ. GEM. MOHAMMED AL-HADI MAMOUN AL-MARDI. END FYI.), WHO THEY KNEW HAD A RELATIONSHIP WITH THE CIA. HE BECAME A MINISTER \"EVEN THOUGH SOME COMPLAINED.\" WITH BASHIR'S APPROVAL, GENERAL MAMOUN MAINTAINED HIS TIES WITH THE STATION CHIEF, AT ONE POINT FLYING TO EUROPE TO MEET WITH HIM THERE ------------------------------ ترجمه مبسطه ، محمد الهادى مأمون المرضى منح منصب وزارى . بالرغم من احتجاج البعض ، وبموافقه البشير ، بالرغم من انهم يعلمون ان له علاقه بالمخابرات الامريكيه . ويسافر الى اوربا لمقابلة المسئول عن محطه المخابرات الامريكيه . قبل عشرات السنين كان الشارع السودانى يعرف بأن المرضى هو رجع المخابرات الامريكيه فى الجيش السودانى . وقبل عشره سنوات نشرت موضوع موجود الآن فى مكتبه شوقى بدرى فى سودانيز اون لاين تحت عنوان . المسكوت عنه فى 19 يوليو . وتطرقت فيه لغضب الظابط وقتها وللواء فيها بعد محمد عبد القادر عمر الصادق ، عندما طلب منه القنصل الامريكى التعاون . فتح الباب وطلب من القائد وقتها الخواض ان يطلب من القنصل الامريكى ان يوضح ماذا يقصد بالتعاون . واحرج الخواض . فوقتها كانت امريكا تقدم معونات كبيره للسودان وبعث دراسيه للجيش السودانى استفاد منها النميرى وآخرون . كما كانوا يبنون الطرق مثل طريق بورتسودان . فاكتفى الخواض بان قال للظابط الشجاع ياخى مشى مشى . اقتباس .......... وعندما رجع الازهري من زياره ليوغندا قبل مايو مباشرة كان يقول ود عوض ابوزيد الرحله كلها مابعاين لي في عيوني الظاهر الاولاد ديل بنظمو في حاجه وكان وقتها محمد عبدالقادر مسوؤلا عن المخابرات وهو ظابط مشهورا له بالامانه والتدين وهذا الشئ غير عادي وقتها خاصه وسط الظباط . وتصادف ان محمد عبدالقادر كان بعيدا ووقع الاستفسار في يد مامون عوض ابوزيد وكان الرد تطمينا للازهري بان دي تجمعات بتاعين ظباط للسكر والعربده والقمار . والمعروف عن تلك الشله انها كانت مجموعه من اولاد ام درمان يجمعهم السكر والبنقو والبنات ) اللواء محمد عبدالقادر معروف عنه ومايزال انه كان راجل دغري كان شقيقه علي زميل دراستي وعبدالحميدالذي كان يعمل بالخطوط الجويه السودانيه كان يكبرنا قليلا وهو من الطف البشر ولقد انتقل الي جوار ربه قبل بضع سنوات مما يذكر ان القنصل الامريكي قال لمحمد عبدالقادر عند استلامه لمنصبه من الكولنيل المرضي (ارجو ان يستمر تعاوننا كما كان مع كولنيل المرضي) ففتح محمد عبدالقادر الباب علي الخواض الذي كان وقتها القائد العام وطلب منه ان يسال القنصل الامريكي ماذا يقصد بالتعاون؟؟؟ اللوء محمد عبدالقادر, مصطفي جيش وبابكر عبدالمجيد علي طه .. واخرون كانو عساكر ولائهم للجيش والشعب السوداني ولكن كان هناك الكثيرون الذين يحلمون بالسلطه والثروة والسيطره علي البلاد والعباد بواسطة الجيش التحيه . ع / س شوقى بدرى