فضل الله..!! التجاني عجب الدور [email protected] البريد آسف جدا أعيد ارسال من أين لاسحاق كل هذه المعلومات الأمنية والمصرفية الحساسة...؟؟. مقال اسحاق اليوم أكد صدق خالد ابواحمد غريبة الكتابة التي تجبر الكاتب أحياناً على تسجيل موقف في وقت معين، ويكتشف بعدها القارئ أن هذا الكاتب أصاب كبد الحقيقة في الوقت المناسب..!!. لعل الكاتب خالد ابواحمد يجبرك أن تحترم ما يكتب، لأنه لا يكتب في أي وقت ولا يتقيد بالكتابة الراتبة كما الآخرين فيتحين الفرصة المناسبة ليجاوب على أسئلة ملحة في ذهن القارئ في الوقت المناسب وفي الموضوع المناسب..!!!. اليوم استمتعت بقراءة مقال لهذا الكاتب عن شخصية اسحاق أحمد فضل الله فأسرعت بفتحه على موقع (الراكوبة) ولما كان الثاني شخصية غريبة الأطوار والشكل والتناول والألفاظ والموضوعات كانت استجابتي لقراءة المقال سريعة للغاية، فعلاً وجدت متعة متناهية للمعلومات الجديدة التي عرفتها عن كاتب بارز يمثل العمود الفقري للحزب الحاكم في صناعة الأحداث وترتيب وخلط الأوراق حتى أصبح اسحاق أحمد فضل الله رقم لا يستهان به في معرفة اتجاهات الحزب الحاكم عسكرياً وسياسياً بالطبع هذه المسألة تكشف جهل الذين يديرون دفة الأمور، فاسحاق هو الوحيد من كتاب الحكومة الذي تتبرع له الأجهزة الأمنية والسياسية كما قال خالد ابواحمد بالمعلومات المهمة في اطار تصفية الحسابات. كنت في قمة دهشتي لتفاصيل علاقة الكاتب اسحاق فضل الله بدوائر الحكم القيادية ولم أكن أتصور ذلك ابداً قلت في نفسي أرجو أن لا يطول الوقت حتى أعرف مصداقية خالد ابواحمد فيما كتب عن – هذا الاسحاق- ولو انني متقين كل اليقين بعد قراءة (عباقرة الكذب) أن خالد ابواحمد يمثل المصداقية في كل صورها كونه ترك العمل في دوائر الحكومة لأي سبب من الأسباب لا يهم المهم أنه انتصر لنفسه ولمبادئه. الحمدلله لم يطول انتظاري وبعد ساعات قلائل وصلني ما أكد صدق خالد ابواحمد في مقاله المنشور اليوم إذ حمل إلى البريد مقال جديد لاسحاق فضل الله ويبدو أنه في اللحظة التي كان خالد ابواحمد يرسل في مقالته للنشر على المواقع الالكترونية كان اسحاق في ذات اللحظة يرسل مقاله الجديد للنشر..!!. غريبة أن ما كتبه الأول أثبته الثاني في ذات اليوم..إذ نحن أمام مقالين يفضح والثاني يؤكد بالأدلة والشواهد الحية في ثنايا مقاله.. أظنكم قرأتم مقال خالد ابواحمد وأترككم مع مقال اسحاق فضل الله الحديث جداً المنشور اليوم الخميس على موقع صحيفة (الانتباهة) تحت عنوان (فصاحة اللصوص الرائعين!! ) يقول اسحاق: وما يجري الآن هو.. رجل يشغل وظيفة إدارية رفيعة في مصرف كبير.. وفي الحكاية أن الرجل متهم باختلاس ثلاثة عشر مليار جنيه. وفي الحكاية دولة.. ومحكمة.. ورجل متهم. لكن الرجل هو الذي يتقدم للمحكمة يتهم الدولة بأن محاكمة الدولة له هي عمل ضد الدستور.. أي.. والله.. أي والله. هذا ما يقع الآن.. بعض ما يقع.!! لكن المليارات المختلسة والمحامين المحترمين الذين يزحمون المحكمة يدافعون عن السيد المتهم كلها أشياء تصبح ضئيلة أمام الخطر الذي يطل الآن..! والذي تكشف عنه محاكمة الرجل. ومنظمات وتمرد وأحزاب وعمل مع عقار كلها أشياء تجعل بعض المصارف هي التي تسعى لرفع الدولار و»شفط« أموال الناس حتى ينفجر كل شيء.. وبأسلوب بسيط.. فالسيد المسؤول الرفيع في المصرف الرفيع يجد أمامه المليارات.. ويجد أمامه المفاتيح التي تجعله يخمش منها ما شاء »أرقام العملاء السرية«. ويجد أن العملاء عادة = وكلهم من أصحاب المليارات = لا يسألون عن أموالهم هذه إلا حيناً بعيداً بعد حين بعيد. وإذا سألوا عن أموالهم وجدوها هناك.. لكن الأموال تكون حينئذٍ غارقة في العرق تلهث بعد الرحلة التي قطعتها.. والتي جعلتها تفقد جزءاً ضخماً من قيمتها.. الرجل «يستدين» من أموال العملاء.. يستدين مليارات..! ثم يسكبها في شراء ملايين الدولارات.. ثم يبقيها عنده.. وآخرون وبالأسلوب ذاته يسكبون.. ويشترون.. في تنسيق واسع ضد الدولة وضد المواطن.. وضد السودان.. والدولار يطفو.. ويرتفع. ثم الرجل والآخرون يبيعون الدولار ويحصلون على ملايين هائلة. ثم يعيدون الأموال = أموال المودعين = إلى خزائنها.. وقد أصابها من الهزال ما أصابها!! والدولار يرتفع.. ويرتفع!! والناس لا يعرفون لماذا؟! وما يجعل الأمر يطفو إلى السطح الآن هو أن سياسة الدولة تحمل العكاز الآن وتخرج إلى الشارع لملاقاة اللصوص. والدولة تخرج كل شيء «في الصقيعة».. وما يجعل الأمر يطفو الى السطح هو لقاء حسابات السيد المصرفي وحسابات الدولة. الرجل = الذي لا يعمل وحيداً = كان بعض جرأته تنطلق من اعتقاده أن الدولة إن هي عرفت وكشفت ما يفعل اهتزت الثقة بالمصارف.. كثيراً أو قليلاً. وهز الثقة بالمصارف هو بعض من المخطط بكامله. لكن الدولة تنفض الذبابة لأن شيئاً كان هناك ومصارف الدولة في السنوات الأخيرة كانت تتلقى ضربة المؤامرة الشهيرة على المصارف قبل أعوام ثلاثة.. وتتلقى مؤامرة تجار الماشية وملياراتها وتتلقى مؤامرات لم تعلن. والمصارف وبخبرة رائعة في الحرب الاقتصادية تشفط الصدمات بطبقات من إجراءات عالمية ومحلية. وزجاج المصارف السودانية يظل ناعماً دون شرخ واحد. .. والحرب في كل مكان. وبعيداً في دارفور.. أحد قادة الأمن هناك يظل يحترق وهو ينظر إلى قوات الأممالمتحدة وطائرات الأممالمتحدة تغرق في نشاط لا يعني إلا شيئاً واحداً. كميات هائلة من اليورانيوم تهرب.. وعقود الأممالمتحدة التي جرى توثيقها منذ أيام وزير خارجية السودان السابق = من الحركة الشعبية = تبيح السودان تماماً للأمم المتحدة.. تفعل ما تشاء ومناطق لا يدخلها حتى رئيس الجمهورية تحت قبضة الأممالمتحدة. وقائد الأمن هناك يخترق أمس الأول منطقة الأممالمتحدة و«يخمش» معدات ووثائق وأجهزة و... ومن شاء «فلينفقع»..!! قبلها هنا كانت الدولة تفجر قضايا تجار التصدير.. وتمسك بحلقوم مئات المصدرين الذين يتخطون الحدود الرفيعة بين التصدير والتهريب. وبين الاختلاس وخيانة الدولة. وقبلها ومعها كانت أيام العمل العسكري و... وقانون الخيانة العظمى يكتمل إعداده الآن. ونوع من الدولة الاجتماعية يحمل عصاه ويخرج كذلك. والشهر الماضي ندعو لمقاطعة اللحوم حتى يتوقف جنون الأسعار. ولا يصغي أحد.. ثم ترتفع الجفون الآن وابتداءً من الأحد القادم لا يقترب أحد من السوق.. «والدعوة نرسلها للمواطنين.. اتصلوا بنا إن اقترب أحد »الكبار« من سوق اللحوم لنجعل اسمه لحناً يغنيه الناس»... واشعال أسعار اللحوم كان شيئاً يتخطى الحرب الاجتماعية إلى الحرب السياسية.. والحرب هذه تستأنف الآن.. وشركة معينة تشتري كل إنتاج الألبان منذ الشهر الماضي.. والألبان = لو أن سعرها هو الذي يرتفع لكان في الأمر شيء من العقل. لكن الألبان.. تختفي أو تكاد.. إلى أين تذهب؟!. وسلفا كير يصرخ أمام المنظمة الإفريقية يتهم الخرطوم بأنها تعمل لتجويع الجنوب لمجرد أن الجنوب ما يزال يعض الخرطوم.. هكذا قال «ضمناً». «الخرطوم خلعت أسنان حكومة الجنوب لما كانت حكومة الجنوب تغرس الأسنان هذه في جسم الخرطوم». كان هذا هو ملخص شكوى سلفا كير. ليكتشف من وراء هذا كله عمل غريب.. ونوع من الحرب المنظمة. الحرب التي تشكو الدولة الآن للمحكمة الدستورية بدعوى أن محاكمة الدولة للشركات والبنوك التي تسرق الناس وتعمل ضد الدولة عمل غير دستوري. ونكتب.. فالمنطق الآن يتجاوز كل منطق.. والبقاء لمن يستحق البقاء. انتهي المقال تعليق: أرأيتم أيها الأخوة كيف أن مقال اسحاق مأخوذ من تقارير أمنية ومصرفية من أعلى جهات المسؤولية..؟؟؟. فصدق الكاتب خالد ابواحمد في قوله عن اسحاق: والمُطلع على مقالات هذا الاسحاق يجد الكثير من المعلومات والرسائل التي يود النظام ايصالها للآخرين في ثنايا مقالاته، ومنها ما هو عسكري ومنها ما هو سياسي وأمني. الانسان أحياناً يصاب بتوتر من أماكن معينة أو لون أو رائحة ..فما سبب التوتر أو الخوف الذي قد يصيبنا ؟..تقول المعلومات العلمية: إن في دماغ كل واحد منا منطقة تسمى اللوزة وهي تسجل الأحداث إضافة إلى المشاعر التي نمر بها أثناء تلك الأحداث..وتظل مخزنة في المجال الذي يطلق عليه اسم اللاوعي أو العقل الباطن وعندما نتعرض لحدث مشابه لحدث تعرضنا له في الماضي فإن حواسنا تنقل هذا الحدث إلى منطقة العقل الباطن(اللوزة) حيث تجرى مقارنة بينه وبين الحدث القديم فإذا حدث توافق تثير اللوزة المشاعر القديمة نفسها ويتم ذلك كله بأجزاء من الثانية وبشكل لا إرادي. والحدس يعمل بالطريقة نفسها التي تعمل بها اللوزة حيث تسجل صور الناس الذين نتعامل معهم وتعابير وجوههم وأساليب حديثهم كما تسجل المشاعر المرافقة لهذه الصور، فالإنسان منا يرتاح للطيب والصادق والمخلص وينزعج من الكاذب والمخادع..عندما تلتقي شخصاً محتالاً(مثلاً) سترسل حواسك صورته وتعابير وجهه وأسلوب حديثه إلى اللوزة حيث تقوم بالبحث عن صور وتعابير وأساليب مشابهة فإذا حدث توافق بين صفاته وصفات محتالين آخرين تعاملت معهم ستثير اللوزة المشاعر نفسها التي ثارت في نفسك تجاه هؤلاء، ويتم ذلك خلال أجزاء من الثانية قبل أن يقوم العقل الواعي بإدراك هذه المشاعر. هذا ما أشعر به تجاه خالد ابواحمد (فالإنسان منا يرتاح للطيب والصادق والمخلص).. وهذا ما أشعر به تجاه اسحاق فضل الهع (...وينزعج من الكاذب والمخادع..عندما تلتقي شخصاً محتالاً(مثلاً) سترسل حواسك صورته وتعابير وجهه وأسلوب حديثه إلى اللوزة حيث تقوم بالبحث عن صور وتعابير وأساليب مشابهة فإذا حدث توافق بين صفاته وصفات محتالين آخرين تعاملت معهم ستثير اللوزة المشاعر نفسها التي ثارت في نفسك تجاه هؤلاء). أسئلة كثيرة مطروحة للنقاش أثارها مقال اسحاق: من أين لهذا الكاتب بهذه المعلومات الامنية المصرفية...؟؟!!. ومن أين لهذا الكاتب المعلومات هذه...؟!. (وبعيداً في دارفور.. أحد قادة الأمن هناك يظل يحترق وهو ينظر إلى قوات الأممالمتحدة وطائرات الأممالمتحدة تغرق في نشاط لا يعني إلا شيئاً واحداً. كميات هائلة من اليورانيوم تهرب.. وعقود الأممالمتحدة التي جرى توثيقها منذ أيام وزير خارجية السودان السابق = من الحركة الشعبية = تبيح السودان تماماً للأمم المتحدة.. تفعل ما تشاء ومناطق لا يدخلها حتى رئيس الجمهورية تحت قبضة الأممالمتحدة). يا اسحاق المقالات التي تكتبها من معلومات الحكومة لا يفرح لها ويطرب لها إلا المؤتمر (الوطني).. وعلى السودان السلام..