البشير.. اللص والكلاب (2)..!! عثمان شبونة [email protected] غندور: إحدى كريمات (آل غندور) استنكرت عبر (فيس بوك) أن يكون المدعو ابراهيم غندور فارغاً لدرجة أن يتدخل في (إيقاف صحفي).. بمعنى أن الرجل (السوبر مان) الذي يتولى خمسة مناصب وعدد من النساء والجواري، أرفع من هذا الذي نقوله... فرددت عليها بأدب: (إذا كان غندور يملك الزمن الكافي للعب الورق في نادي بري، فكيف لايكون لديه وقت للصغائر)..!! من كوارث اللحظة، أن كثير من أبناء المسؤولين واهلهم (يعتبرونهم) قدوة.. ويفرحون بهم..!!!! * عفواً.. الإشارة إلى النساء (تقدير موقف) وليست استنكاراً.. بل دلالة على أنه رجل (عفيف وعادل)..!!! إشارة: التجلة والتقدير للكاتب نجيب محفوظ صاحب رواية (اللص والكلاب) والتي من مفارقاتها أن شخوصها على النقيض من اسمائهم.. فاللص النبيل سعيد مهران ليس سعيداً بل (حزين على الدوام) والخائن رؤوف علوان (لا رؤوف ولا عالي) إنه وضيع.. ونور (كل حياتها ظلمة).. وعلى ذلك قس بعض اسماء لصوصنا وكلابنا..!!! نص: * ما المستبعد أن يكون (علي كرتي) الذي يملك قلعة في جهات (بري) هو الذي يقوم بتمويل المظاهرات ضد الحكومة؟!! فخيانة من يسمون الإسلاميين (لبعضهم) هي أصل ثابت (فرعه في السماء)...!! * خياناتهم في الداخل والخارج حتى حدود الصومال تفوح... وقد نافسوا الشيطان في (الكفاءة)..!! * من أجل (البقاء المصلحة) يمكن أن يبيع (الإنقاذيون) اخوانهم... ليسوا كلهم بالطبع.. فلكل قاعدة (مخالف)..!! * لقد تفشت إشاعة مفادها أن أحد الشيوعيين يموِّل المظاهرات في الخرطوم.. من هو الشيوعي صاحب المال في السودان؟! بينما (أنا) أبحث عن العبد الفقير محمد ابراهيم نقد ليكون (المأذون) في زاوجي.. فلم أعلم بالذين أطهر منه كزعيم... أكتب هذا صدقاً، فقد رجوت أحد الزملاء بأن يخبر الأستاذ نقد جدياً بأمري، واصراري على حضوره (مأذوناً) وليس ضيف شرف، رغم عدم وجود أية علاقة بيننا من قريب أو بعيد... ولن تغلب الرجل الكبير هذه المهمة التي أرجو من ورائها (بركة) أياديه... والأيام بيننا، لو تركوا لنا فرصة (الحياة) الزائلة..!! * هل نبالغ إذا قلنا أن سلطة (اللص والكلاب) يمكن أن تدعم المظاهرات في يوم ما، لتجد لها مخرجاً تبريرياً من (الفشل الأعظم)؟!! خروج: * الاستاذ بارود صندل (نعم الاسم والكاتب) استطاع إفحام المدعو الطيب مصطفى وتحديه إن كان يستطيع الكتابة عن قادة الحكومة السودانية (الاسلامية) الذين أوردت وثائق (ويكيليكس) فضائحهم وانكساراتهم أمام الامريكان.. لكن الطيب (زول الدنيا) الجبان المتمسح بالدين، لن يجرؤ على الكتابة ضد (نافع كرتي مصطفى عثمان) الخ...! * الرجل إندس في أيام غزوة أمدرمان، وقد كنا نعمل بصحيفته.. كيف يستطيع المواجهة وهو (رب اللذاذات)؟! * شكراً يا صندل، فالطيب الذي خبرناه عن قرب مصاب بمرض نفسي عضال.. كل همه (صناعة هذا الدور) والعشق سراً.. والمتع الزائلة.. وترديد اسطوانته المعهودة ضد (عرمان وباقان) ونفاقه بالعداء لاسرائيل التي ساهم في إقترابها من الداخل السوداني (هو يدري).. واسرائيل على كل حال ليست أسوأ منهم.. فهي لم تقتل الملايين جنوباً وشمالاً.. ولم ترفع سعر الدولار.. ولا علاقة لها بسوق (المواسير) و(الزيت، البصل، الطماطم) ولم تزج بالشباب في محرقة الموت باسم الجهاد.. وأنت (لا تجاهد) إلاّ في كنز الأموال..! * بارود ينتظر ردك يا (الماك) طيب.. فلو كنتم تحبون الله ورسوله اقبلوا التحدي... وأجزم أنك تدعي حب الله ورسوله، وأنت غارق في (الفتن) من أجل العيش في قمامة (اللص والكلاب).. أما من يصدقونك ف(على كيفهم) يا (خال الرئيس)..! أعوذ بالله