عبدالرحيم خضر الشايقي [email protected] هنا لا يهمنا عرمان فلو تركنا قدرته ومسئوليته الفردية أمام القضاء والوطن جانباً، التهمة تطال وتشمل الكثيرين وبل أن التأييد لتدخل المجتمع الدولي في بعض المواقف يشملنا نحن أيضاً فقد فقد سبق أن أيدناه في دارفور وأهلنا يحصدهم القصف والعسف الجنائي الحكومي السوداني، وأسقاط النظام وتقويضه شعار الشارع السوداني وقوي الأجماع والحركات المسلحة أي الجميع عدا المؤتمر الوطني ومنبر المؤتمر الوطني فرع الطيب مصطفي، والقوة الجنائية ونشر الأخبار الكاذبة هي تخصص الحكومة وحزبها وجهاز أمنها. لا تهمنا طبيعة المواد القانونية (50)و(52)و(63)و(66) و(69 فنحن غير قانونيين وأهل القانون أولي بالفتيا فيه، وشخصياً لا أعرف كنه هذه المواد. اللافت لنظرنا هو أختيارهم لمن رفع البلاغ وطبيعة المنبر السياسي السفاح الذي يقوده والبلاغ (تقويض النظام الدستوري والتعامل مع دولة معادية بالاضافة للدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف اوالقوة الجنائية ونشر الاخبار الكاذبة ). البلاغ مربوط برافع البلاغ تمثل قمة في الأستفزاز لمشاعرنا كسودانيين ، فمستشار رئيس الجمهورية من المنزل هذا لم يكف عن لعب الدور المرسوم له من قبل المؤتمر الوطني كناطق ومنبره بما لم يستطع المؤتمر الوطني بعد نيفاشا قوله لتنفيذ مآربهم في تقسيم السودان وتقشير الدولة حتي تعود للمثلث الكيزاني المتوهم والمرسوم. وتجاوز سعادته الأمر بكثير بتقمصه دور المفكر لأبن الأخت وفي زمن الأنحطاط يسهل لمثله أن يبعد من الميدان قيادات قديمة بقيت في الجانب السلطوي بعد أنقسام رمضان 1999م. وأن يعلن نفسه منظراً ومرشداً للسلطة وإن تكن بضاعته هي العنصرية والضحالة التي جعلته يظن أن الخمر وتصنيعها وأنتاجها والجريمة هي نتاج عناصر بعينها وقبائل يبترها أرضاً وأنساناً فيخلص له الجو فذبح البهائم يوم حزن السودان وأي خيانة للوطن أكثر من أن تفرح لتقسيمه وتعلن العداء لمكوناته وتناصر مدمريه وتدعوا للحرب بين بنيه. أستفزاز أن يرفع بلاغ بتهمة تقويض النظام الدستوري رجل يدافع بكل أمكانياته المتواضعة عن رجل أنقلب ضد وضع دستوري أتي بموجب أنتخابات تلت ثورة شعبية ويدافع عن نظام مجمع علي أرتكابه التزوير ببشاعة وحسب كمال عمر وشهادة منقولة عن نائب رئيس الجمهورية الحالي الذي كان مرشحاً مناوئاً لكاشا في جنوب دارفور تم أبدال وإحلال كامل لصناديق الاقتراع . والتعامل مع دولة معادية هل يعني دولة جنوب السودان ؟ تزامن القضية مع زيارة سلفاكير ينفي العداء الرسمي بين الدولتين وإن وجد فعلياً. أذن المعنية أمريكا وهي نفسها التي دنا عذابها وهي نفسها قبلة أركان النظام حسب ويكيليكس ونفسها التي تعاون معها النظام طيلة تسعة سنوات -حسب ويكليكس عن قوش- تسلمهم حلفاء العلن والسر سراً، ونفسها الدولة الراعي الحقيقي لنيفاشا. كيف لمفكر الرئيس الشخصي المنزلي والمستشار الحقيقي غير المعلن أن يصفها بدولة معادية وهي نفس الدولة التي ترجاها رئيسهم في أحتفالات اعلان دولة الجنوب أن تتعطف وترفع السودان من سجل الدول الراعية للأرهاب فقد نفذوا مطالبها، وهي واحدة من دول المجتمع الدولي التي يطلب كرتي أن لا تصمت وأقتصاد السودان ينهار بفعل هولاء لا بيد عرمان. ثم من أدخل الاجنبي في كافة ملفاتنا الوطنية غير أفعالهم، هذا كالقول أن من أدخل النيتو للسماء الليبية هم الثوار وليست افعال القذافي في شعبه، في دارفور أثاروا معركة في كافة الصحف والاذاعات رفضاً لقوات الاممالمتحدة وحاولوا أثارة الوطنية التي ذبحوها وأقسم الرئيس الكاذب أن لن تطأ قدم أجنبي أرض السودان ولكن رضي بالأتحاد الأفريقي وقتها كان الاجنبي مطلب من يتعرض للموت والقصف من مواطني دارفور فمن يقول أن من طلب حماية الأممالمتحدة والمجتمع الدولي حذر موت بألة دولته الحربية وبجيش الوطن ومليشيات الحكومة خائن ومن ضرب مواطنيه يمتلك الشرعية الدستورية وهو وطني يتنبر المنابر. سبق للعالم وشعوبه التقدم خطوة الي الأمام في تقديس الحياة البشرية وأعلنت دول عديدة مباركتها للمحكمة الجنائية الدولية وأن لا يفلت طغاة الأرض بجرائمهم بستار الحدود والسيادة الوطنية والقوانين المفصلة للحكام، وبذا يكتسب الحديث عن الجرائم الداخلية ومظالم النظام في المحافل الدولية والجهات المؤثرة شرعيته في حدود الوضع العالمي السائد حالياً وأنتفاء المفهوم التقليدي للسيادة الوطنية وأصبحت الوطنية مقدار فهم العالمي وربطه بالوطن لأجل الداخل الوطني وأنتهاج سبل التنمية التي من اشراطها الوحدة الداخلية والسلام وهي سبيل الحد من تغول الألة الرأسمالية علي مصالح الشعوب، والحديث في المحافل الدولية وتسجيل الزيارات يكتسب شرعيته من مظالم الطغمة الحاكمة وخاصة أن ضحايا النظام ينشئون الجاليات الضخمة في تلك الدول بفضل خائني الوطن بالتحديد مثل الذي يقبع في القصر الأن ومنذ العام التاسع والثمانون عام كذبة القصر والسجن وخيانة القسم العسكري الكذبة البلقاء في تاريخ السودان والتي أدت وتقود الان لتفكيك السودان وسط تهاليل الشاكي ذابح القرابين. وكحال تاجر يأكل من رأسماله ولا يراكم بدأت رفوف الأنقاذ تخلو وضاقت مجالات النهب وأقتسام تركة المواطن السوداني الذي ورثته حياً، والدعم البترولي والشركات البترولية ودعم الصين الطامحة لثروات أفريقيا التي ظلت تضخ الدم في عروق أصحاب المشروع المزيفة شعاراته ذهب وسقطت الأقنعه وتخلي النظام عن الجميع إلا من يشابهه ويظاهره من مستنفعين والطامة لقد ذهب البترول والاهم من البترول مناطق شاسعة من الأرض كانت تمثل جزءاً دعماً وتقوية للجسم السوداني ذهبت بإنسانها وثرواتها وشكلت تهديد أستراتيجي لبلد يسمي السودان شمالاً. وما زال الشاكي يهلل لمزيد من الفتن والحروب عسي أن يذبح لتقسيم جديد. بعيداً عن القانون الرسمي للدولة الفاشستية الذي يشكي أمامه عرمان، لنحتكم لمحكمة الشعب الذي أحتكمت إليه من قبل صفية أسحق وما زالت قضبتها مرفوعة أمامه، أيهم خائن الرجل الذي أثار حرباً لخلع والي يحكم بأسم منتخبيه من سكان الولاية أم خالعه والذي يحكم بشرعية مزورة واضحة لكل السودانيين. أيهم أكثر شرعية الذي يطالب بعدم قصف المدنيين أم الذي يضرب مواطنيه بسلاح الطيران لا يفرق بين مدني وعسكري ويرفض كل دعوات التفاوض ويقمع من يقول لحرب الاهل لا.. ويعلن انها حرب حتي النهاية ويرفض فتح معسكرات للإيواء ويطالب أقارب المتضررين والفارين من جحيم حربهم بإيوائهم أي شرعية لهذا. هل من الشرعية أن يعلن عدم أعتراف الحكومة وحزبها بحزب سجل نفسه في سجل الوطن وعبر صناديق الأقتراع وله ممثلين في الأجهزة التشريعية وولاة وتقول عبر حكومتك المتماهية وحزبك والفاقدة لأي عنصر بقاء إلا عبر الة القمع وفوهة البندقية أن لا شرعية له. أيهم أكثر وطنية وأيهم خائن لشعبه ووطنه رجل يدافع عن من يكذب طيلة أثنين وعشرين عاماً ويتحري الكذب أم من يناضل [ولست من حزبه] لأجل سودان للمواطنة والحرية والتنمية أختلفنا معه حول الوسائل أو أختلفنا تظل أهدافه وطنية، ولكن ما يرقي للفعل الجنائي أن يكون المشرف علي بيوت الأشباح والتنكيل والأغتصاب رمز من كبار رموز ورجالات الحكم. والجناية أن يكون القادة والوزراء والولاة من أصحاب المثني والثلاث هم التجار بأموال الشعب وأصحاب الشركات والمصالح. وجناية في الشعب السوداني أن يرأسه من يثير الحرب بأسم الله يزج فيها الشباب الصغارمحملين بأوهام حور الجنان ويطعم الحرب الشباب المختطف من شوارع المدينة والقري في كشات الخدمة العسكرية ليكتشف ذووهم أنهم ماتوا \"فطيس\" بل فطيس هو النهج الذي أختطه هولاء. الفعل الجنائي تقتيل الأبرياء في حروب الأقاليم الثلاثة أمام أنظار السودانيين والعالم . يهتف صاحب منبر السفاح بمصطلحات قصد بها التشهير وتصغير الاخرين \"بني علمان\" التاريخ يخبرنا أن دولة الاسلام، والأسلام عندنا قيم العدالة والحريات والمساواة وكرامة الأنسان وما ينفع الناس، دولة الأسلام هذه لم توجد علي الارض بعد صدر الخلافة حسب الصادق المهدي ونؤيده ويؤيده التاريخ ونعلم أن العلمانية نتاج تطور البشر وصراعهم وتطور علوم السياسة وأصبحت أرث بشري ينطوي داخله علي أمكانية تحقيق قيم الدين في العدالة والارتقاء بالانسان دون المساومة والاتجار بالدين بواسطة البشر وبأعتبار الأنسان كما هو موجود بخصائصه لا بمثالية نضفيها عليه لرفعه المصاحف. تفعل العلمانية أن سلكت سبيل الديمقراطية وأدواتها الرقابية ونظمها بحيث تتحقق المصالح بمشاركة الشعوب في تحديد الصالح من الطالح والمتفق عليه والتعامل مع المختلف حوله والدين أقرب لمفهوم لا تجمع أمتي علي باطل من تأليه البشر بأسم الله ومن مفهوم هذا ثوب ألبسنيه الله. وكما أنتشرت الديمقراطية حتي أصبحت مطلب لكافة شعوب الأرض وأصبح يدعيها من يعاديها كعصابتنا الحاكمة ورئيس مفكرنا مستشار آل المنزل، وبل يدعي البشير الشرعيه بموجبها، ستسود العلمانية سواء سميناها علمانية أو حكم مدني أو خلافه وسواء شئنا أم أبينا لا لعدائها للدين فهذا أفتراء عليها وأسالوا أردوغان. ولكن لأنها نتاج تطور الشعوب وصراع الانسان لاجل الارتقاء بنفسه والتقدم. وللسودان هي والديمقراطية السبيل لأعادة ترميم وتجديد وأعادة أنتاج مجتمعنا الذي يحطم فيه الطيب مصطفي والعصبة الحاكمة طيلة عقود من الزمان كل ما هو جميل ليبقي قبحهم. فحطموا نسيج الوطن وغيروا الدين لدين تجار الطفيلية. والمفكر المنزلي لا يهمه رجال يعذبون ويغتصبون ونساء. ولا ألالاف من أبناء الوطن يطعمون حرباً غير عادلة لحزب قمئ . ولا يهمه أثارة فتن القبائل والطوائف بأسم العروبة والاسلام وبأسم دين من بعث كافة للعالمين ولكن يهمه خطاب يسرد حقائق لعرمان أمام الدول التي يطلبون عونها للأستمرار. فبالله شوف. تسأول: _ لماذا يرفع البلاغ منبر الطيب مصطفي وليس محمد عطا، أتوزيع أدوار جعل الأمن لملاحقة الصحفيين أمام قاضي جهاز الأمن وترك أمور الخيانة الوطنية للكبار؟