بسم الله وبسم الوطن اْنها اْعادة التنظيم وليست تحرير الكرمك..يالبشير! اْضحية سرير توتو القاهرة [email protected] حسناً فعل الفريق المناضل الشرس مالك عقار , عندما انسحب من مدينة الكرمك مساء يوم الخميس الموافق3 نوفمبر 2011م تاركاً ورائه مدينته الجميلة , لاْعادة الصف وتنظيم قوات الجيش الشعبي الباسل التي قاتلت بكل قوة وجسارة , بدايةً من مدينة الدمازين الي معركة سالي واْخيراً معركة الكرمك , حسناً انسحب مالك ورفاقه الكرام حتي يتثني لهم ان يعدوا العدة ويجهزوا انفسهم لمعركة اكبر لاتبقي ولاتزر , معركة حاسمة لصد العدوان الغاشم والاْحتلال الجائر لاْقليم الاْنقسنا من مليشيات المؤتمر الوطني . موقعة الكرمك لمن لا يعرف كانت معركة حامية الوطيس وغير متكافئة بالنسبة لثوار الحركة الشعبية البواسل , موقعة حشد فيه حزب الشيطان الوطني كل مايملك من قوة وعتاد ومليشيات ومرتزقة مؤجورة لضرب الحركة الشعبية في عقر دارها , واْعتقد كرد فعل طبيعي في التخطيط العسكري والتكتيك الحربي , وكعمل مضاد لهجوم غير متكافيء حُشد له جيش عرمرم واْليات عسكرية ضخمة , اْعتقد كان لابد لمالك ان ينسحب من مدينة الكرمك,(وانا ايضاً لو في مكان مالك لاْنسحبت بدون تردد ) ليس خوفاً من البشير ولا هزيمة من ميلشياته , اْنما لترتيب البيت وتجهيز القوات بالاْسلحة والزخيرة حتي تكون المعركة القادمة متكافئة وحاسمة لي صالحي ,اْلا يقولون اْن الحرب كر وفر ؟ تبجُح المجرم عمر البشير في استاد مدينة الدمازين اول ايام عيد الاْضحي المبارك عن معركة الكرمك , حيث نعق وزعق وقال ان قوات العدو فرت هاربة بقيادة المتمرد مالك عقار تاركة ورائها عتادها وسلاحها , وان الكرمك قد عادت الي حضن الوطن بعد معارك ظلت مستمرة منذا ان قرر المتمرد مالك عقار الغدر والخيانة , وان هذا النصر تقدمه القوات المسلحة هدية للشعب السوداني , يعتبر كلام فارغ , بل وصل به الوقاحة والتبجُح والغرور اْن يقول الراجل يلاقينا في الميدان كاْن هو شخصياً يقاتل مع عصابته المسلحة , و قوله انه اغلق جميع البارات في مدينة الكرمك , وتاني (مريسة مافي) كاْنه لم يتناول كاْسات الخمرمن قبل في حامية مدينة (ميوم)وفي منطقة كادقلي تحديداً في حي حجر المك, وحتي الاْن في قصر الرئاسة بصحبة وزير شئون رئاسته,فكيف يغلق البارات في الكرمك بينما يتمتع به في الخرطوم ؟ حديث البشير في الدمازين يعتبر كلام الطير في الباقير اْو حديث الطرشان في الميدان ,لاْن ثوار الحركة الشعبية لتحرير السودان عقدوا العزم وحزموا الاْحزمة و وعدوا جماهير الشعب السوداني بالتحرير الكامل من ظلم البشير وزبانيته , فقط مساْلة وقت واْعادة الترتيب وتنظيم الصفوف وعندئذاً سيكون لكل مقاماً مقامه ولكل حديثاً حديث .