المدينة الاميركية تتصدر قائمة أفضل المدن الصحية للعام الثالث على التوالي بفضل ما توفرها من حدائق وملاعب غولف وبيسبول. 76% من السكان يمارسون الرياضة نيويورك - المدن الاميركية التي تخصص مساحات للمتنزهات ومسارات لممارسة رياضة المشي والركض وتنشئ الملاعب الرياضية ترسي معايير لأفضل المدن الصحية وتثبت انها اذا وفرت هذه الخدمات سيقبل عليها السكان. وهناك مقياس لاختيار أفضل خمسين مدينة بالمعايير الصحية يتضمن معدلات السمنة ونسبة المدخنين وعدد ملاعب البيسبول والتنس. وقال وولتر تومسون رئيس اللجنة الاميركية لمؤشر اللياقة التابعة للكلية الاميركية للطب الرياضي "مؤشرات المجتمعات السكنية والصحة الشخصية تسير معا بدرجة كبيرة." وعلى الرغم من شتائها شديد البرودة تصدرت منيابوليس سانت بول قائمة أفضل المدن الصحية للعام الثالث على التوالي بينما دفعت معدلات السمنة والتدخين المرتفعة مدينة اوكلاهوما الى قاع القائمة. وقال تومسون ان مدينة توين سيتيز في مينيسوتا تعرف جيدا ان الثلوج ستغطيها في بعض أوقات العام ولذلك وفرت الكثير من الاماكن المغطاة للتدريبات الرياضية. وأشار التقرير أيضا الى الكرم الزائد لمنيابوليس سانت بول في عدد الحدائق التي تخصصها للكلاب وملاعب الغولف والبيسبول مقارنة بعدد السكان. وقال أكثر من 76 في المئة من سكان المدينة انهم مارسوا التدريبات الرياضية خلال الثلاثين يوما الماضية. وفي احيان يشار الى مينيسوتا على انها ولاية العشرة آلاف بحيرة ويحرص السكان فيما يبدو على الاستفادة منها كلها. واستند مؤشر أحسن المدن الصحية الاميركية الى المعلومات التي توفرها المجتمعات السكانية وبيانات الحكومة الاتحادية ومنها مراكز مكافحة الامراض وتقارير مكتب الاحصاء الاميركي.
