[email protected] عليكم الله قمة شنو ؟ وقد برع فيها لاعبو المريخ ومدربهم فاروق جبره وبدرجة كبيرة فى اظهار كل قبح الاخلاق وتردى القيم فمنهم من بصق على الحكم ومنهم من ضربه ومنهم من أتى بحركات غير اخلاقيه - بحجة ان الحكم سيئ وانهم مظلومون فهل هكذا تورد الابل ؟ ورغم ذلك فلقد حبست تلك المباراة كل الانفاس الزرقاء منها والحمراء وأن جاء حفل الختام جنائزيا ولا يليق والمناسبه وكأن الاتحاد العام اراد وضع حد لغطرسة المريخ وواليه المتعالى والذى تعدى على كل قوانين اللعبة من انسحاب من كاس السودان خوفا من لقيا الهلال وفقدان البطوله ولعلها رسالة اراد من ورائها الاتحاد اثبات وجوده وكينونته نقول بحزن شديد انها كانت مباراة فى غاية السوء ولا دلالة فيها ان السودان سيتقدم كرويا أو انه على اعتاب بطولة قارية فى غينيا والجابون - فلقد جاء شوطها الاول رتيبا بكل معنى الكلمه وحرص كل فريق على مباغتة الآخر ونجح سادومبا اولا ومن ثم عطل المريخ بكرى المدينه المزعج لينعم دفاعه ويسجل هدفين وسط سلحفائية ابوتونج وتثاقله المقيت والذى كتب بها شهادة شطبه واقصائه من كشوفات الهلال وليبقى قرار التخلص منه سريعا وارساله فى اول طائرة الى الكاميرون معززا مكرما وكان الشوط الثانى اكثر سوءا من اوله الى ان صفر الحكم نهاية المباراة فحمدنا الله كثيرا على نهاية عك كروى اسماه البعض قمة فحينما قلنا ان فرحة المريخ مبالغ فيها وان لا مبرر لها غضب اخوتنا المريخاب كثيرا واستخدم بعضهم نفس اساليب فاروق جبره وبله جابر ووارغو سبا وشتما فينا فى حين ان الاتحاد العام نفسه قال ما قلته عن للمريخ وان فرحتهم مبالغ فيها وان لا مبرر لها على الاطلاق واثبت ذلك قولا وفعلا فلم يهتم كثيرا بهذا النهائى ولم يبعث برئيسه الاحمر تشريفا ولم يحضر ضباطه الاربعه بل لم تشاهد الجماهير من سلم المريخ كاس البطولة وسط اطفاء لكشافات الملعب وحين قلنا ان فرحة المريخ مبالغ فيها ولا مبرر لها قالوا لينا اطلعوا من البلد ولكن صحت اقوالنا فلم يستطع المريخ الفوز بنقاط المباراة كلها رغم جاهزيته ولولا اصابة بكرى المدينه لكانت العرضه جنوب تعيش احزانا لا قبل لها وحين قلنا ان فرحة المريخ مبالغ فيها وان لا مبرر لها كان قصدنا ان المريخ وبهذا المستوى المتواضع قد يخرج مبكرا من بطولات افريقيا ومن قولة تيت فلم الاستعجال فى الافراح فهناك فارق كبير ما بين المريخ المحلى والقاعد طوالى فى ضل النيمه والهلال الافريقى الذى يعشق ادغال افريقيا ويعشق مربعها الذهبى ويعشق كبارها وحين قلنا ان فرحة المريخ مبالغ فيها ولا مبرر لها كنا نعنى ان الوصيف مذهول بفوزه بالدورى وقد قدم تضحيات جسام من مليارات لمحترفين وانسحاب مخزى امام الهلال فى ليلة هروب بن على وحين قلنا ان فرحة المريخ مبالغ فيها وان لا مبرر لها كنا صادقين وقد اصيب كل المريخ بفوبيا الهروب - النحاس والحضرى والبدرى وكل المريخ فى الليله ديك وحين قلنا ان فرحة المريخ مبالغ فيها ولا مبرر لها كنا صادقين لان المريخ يشكو من فوبيا التحكيم وما من مباراة الا وهو يدخلها مشككا بنزاهة الحكم السودانى والذى تشهد له كل القارة بالنجاح وهاهى سهامهم وقد اصابت كل التحكيم . وحين قلنا ان فرحة المريخ مبالغ فيها وان لا مبرر لها كنا على يقين ان المريخ قد يصعب عليه تجاوز الدور التمهيدى لبطولة كبار افريقيا وكالعاده - فما زال المريخاب يعيشون زمانا تجاوزه الهلال منذ صعوده الى منصات الكبار واباطيل فشل التحكيم وانحيازه للآخر وصحة ضربات الجزاء من عدمها وهى محطات قد تجاوزتها الدول من حولنا وهنا يجب ان يعلم اخوتنا فى المريخ ان عالم الكبار الذى اقتحمه الهلال بقوة لا مجال فيه لهذه الصغائر من اعتراض لقرارات الحكام واضاعة الوقت وهى فى النهايه ثقافة لا يكتسبها الا من يتشرف بالصعود الى المربع الذهبى نتمنى اخوتى ان يرتقى اهل المريخ كرويا واخلاقيا كما نتمنى هلالا قويا وفى انتظار صغار القارة والذين تنتظرهم المقصلة التمهيديه مع تمنياتنا للمريخ ان لا يتعثر كعادته فى تلك المقصله كما نتمنى للهلالا تسجيلات موفقه تزين جيده بالنجوم اللامعه الله الوطن الهلال وخلوا اخلاقكم رياضيه