عاد إلى أرض الوطن الحبيب وبعد غياب طويل لاعب الهلال الخلوق وكابتنه وكابتن السودان جمال محمد خميس الثعلب ومنذ مغادرة الكابتن السودان إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل 15 عاماً لم أشاهده وحتى عندما عاد في العام الماضي إلى الوطن لقضاء اجازته لم التق به وبل تحدثت إليه عبر الموبايل والكابتن الثعلب ليس من اللاعبين العاديين حتى تنساه جماهير الهلال عامة وعشاق اللونين الأروعين الأزرق والأبيض بصفة خاصة ولقد سطر جمال الثعلب تاريخاً ناصعاً للسودان وللهلال ويكفيه فخرًا بأن جمال الثعلب من الثلاثة الأفذاذ الذين وصلوا بالهلال إلى نهائي كبرى البطولات الأفريقية للأندية أبطال الدوري في عام 87 و 92 وهم كابتن السودان والهلال القيصر طارق أحمد آدم وموسيقار الكرة السودانية منصور بشير تنقا والثعلب كان لاعباً خلوقاً لم يحدث يوماً أن خلق مشكلة أو مطالباً الهلال بأشياء خارج نطاق حقوقه ويضاف الثعلب إلى رباعي أفذاذ الهلال الذين سبقوه الفاتح النقر ومحمد عبد الفتاح زغبير وفوزي المرضي وشوقي عبدالعزيز وهؤلاء سيذكر لهم التاريخ بأنهم لم يتمردوا يوماً على الهلال ولقد قرأت عبر الدار بأن الكابتن الثعلب قال إنه جاء إلى السودان للوقوف خلف أبنائه البررة في هذه البطولة الكبرى للأندية الأفريقية أبطال الدوري ولولا الحكام العرب الذين ظلموا الهلال عام 87 الحكم المغربي لاراش وفي عام 92 الحكم الجزائري وبأيادٍ هلالية لكان هؤلاء الأفذاذ الثلاثة طارق والثعلب وتنقا سجلوا تاريخاً عظيماً للهلال وختاماً نقول ألف مرحباً باللاعب الخلوق الكابتن جمال الثعلب أو الثعلبوني ونتمنى له اقامة طيبة بين الأهل والأصدقاء والزملاء وخاصة زملاء المستطيل الأخضر. اخر المطاف
لماذا يخرج المريخ من الأدوار الأولية
قال استاد الأساتذة رمضان أحمد السيد وفي عموده المقروء (لقاء كل يوم) قائلاً فرحةالمريخاب بالفوز على الأمل لاتعادلها فرحة وكأنهم حققوا الفوز على الهلال وكم أنت عظيم يا هلال وأقول لأستاذ الأساتذة رمضان أحمد السيد المثل يقول الماشاف البحر تخلعه الترعة والما شاف التمساح يجري من الورل والأخوة المريخاب مساكين لأنهم بعد كل عامين يفوزون بالدوري الممتاز مرة واحدة ولكن المريخاب وخاصة كتاب المريخ لم يسألوا أنفسهم لماذا يخرج فريق المريخ من الأدوار الأولية في البطولة الكبرى للأندية أبطال الدوري؟ ومن هنا وأن الإجابة واضحة لأن أندية الممتاز تلعب أمام الهلال بكل قوة وهذه القوة في أداء الأندية ضد الهلال تعطي الهلال القوة حتى ينافس الأندية الكبرى في بطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري ومثل هذا الأداء القوي لأندية الممتاز سبب استمرارالهلال والوصول إلى الأدوار المتقدمة في هذه البطولة الأفريقية الكبرى وبالعكس تماماً وأن نفس الأندية بالممتاز لا تلعب أمام المريخ بنفس أدائهم أمام الهلال ونجد فريق بالممتاز يموت لاعبيه أمام الهلال وتجد نفس اللاعبين أمام المريخ حمل وديع أو يتساقطون مثل أوراق الخريف أمام لاعبي المريخ وبل تجد الحارس يتقطع أمام الهجوم الهلالي وأمام هجوم المريخ ينومون نوم أهل الكهف وطال ما المريخ لم يجد أي مقاومة من الأندية الأخرى لم ينصلح حال فريقه في البطولات الأفريقية خاصة في بطولة الأندية أبطال الدوري وطبعاً يقولون بأن فريقهم انتصر على الهلال ولم يتذكروا كيف انتصر المريخ على الهلال؟ والمريخ لم يهزم الهلال إلا بحكام سيحة والسر محمد علي وأنا اتحدى أي مريخابي أن يأتي الاتحاد العام بحكام أجانب لإدارة مباريات الهلال والمريخ وإذا خرج المريخ متعادلاً ناهيك من الانتصار على الهلال وأنا أبو أمين سوف أترك تشجيع الهلال نهائياً ومن الان نطالب مجلس إدارة الهلال الموقر برئاسة كيماوينا السيد الأمين البرير مخاطبة الاتحاد العام من الان احضار حكام أجانب لإدارة مباريات الهلال والمريخ وأنا متأكد بأن المريخ سوف لايكمل المباراة مكتملاً وأن بله جابر والشغيل يكون حكم المباراة الأجنبي قد أمر بطردهما قبل ربع ساعة من بداية المباراة ناهيك من صرف ضربات الجزاء للهلال ولابد للاتحاد العام تجهيز جهاز لكشف المنشطات لفريقي الهلال والمريخ وتتخيل فريق الموردة أدى مباراة كبيرة أمام الهلال وكان قاب قوسين من التعادل جاء بعد أسبوع فقط ووقف لاعبيه متفرجين أمام المريخ وانظروا مثلاً فريق الشباب التنزاني بطل سيكافا الذي أقصى المريخ من هذه البطولة الضعيفة الأضعف من كل الدورات في العالم كيف بهدله أولاد الهلال في المباراتين ومن هنا أسأل عشاق المريخ وكتابه هل هذا هو بطل سيكافا وبالله هذا بطل سيكافا وكيف يكون ثالث سيكافا؟ وعلى العموم نبارك لأهلنا في المريخ ممتاز هذا العام لأن المريخ سوف يخرج من التمهيدي في العام القادم في كبرى البطولات الأفريقية وإذا أراد المريخ الاستمرار في البطولة الأفريقية لابد له أن يشارك في الكونفدرالية لأن المريخ منذ عام 71 لم يصل إلى دور الثماني في البطولة الكبرى إلا مرتين عام 73 وقبل عامين فقط.