حركة وجيش تحرير السودان قيادة المناضل عبدالواحد النور ترحب بقرار القضاء الكيني استصداره مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير إلى ضحايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وأسرهم وأولياء الدم في دارفور إلى النازحين واللاجئين إلى الشعب السوداني الوفي حركة وجيش تحرير السودان ترحب بقرار القضاء الكيني، الصادر يوم الاثنين 28/11/2011 ، استصداره مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير؛ وتلتمس الحركة من كل الدول الموقعة على ميثاق روما والتي زارها الرئيس السوداني المشتبه به \" تشاد وملاوي إلى جانب كينيا منذ صدور مذكرة اعتقاله\" إن تحذو حذو كينيا. هذا القرار الكيني أثلج صدور الضحايا والنازحين وبعث فيهم بصيص أمل بان العدالة التي لم يجدوها في وطنهم قد توجد في مكان ما في العالم. فنيا هذا القرار يعد بمثابة آلية تعضيدية لتنفيذ مذكرات التوقيف التي تصدرها المحكمة الدولية الجنائية في حق المشتبه بهم. هذا القرار يدحض ادعاءات الاتحاد الإفريقي القائلة أن المحكمة الدولية الجنائية تسيطر عليها مسألة محاكمة أفارقة وتتجاهل مجرمي حرب في قارات أخرى، هذا غير صحيح لان هنالك قادة أفارقة يقتلون شعبهم. تعليمات، المطلوب لدى العدالة الدولية، عمر البشير للقوات المسلحة لانهاء جيوب التمرد خاصة في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان ندعو الشعب السوداني أن لا يعير لها ادني اهتمام وان هذه التصريحات تحسب له فرفرة من فرفرات المذبوح و انه في القريب العاجل سوف لن يكن في السلطة. حركة وجيش تحرير السودان تؤكد ان هذا التحالف مفتوح لكل الشعب السوداني وليس حكر لاحد وهذا ما يفند ويدحض بانه عنصري ونحن ندعو كافة الشعب السوداني بالانضمام اليه او الينا ونرحب بكل الذين انضموا الى التحالف مؤخرا. جماهيرنا الأوفياء، ان حركة وجيش تحرير السودان ما زالت تخوض معارك ضد القوات الحكومية المسنودة بالمليشيات بمنطقة كاورا شرق كبكابية. نمر عبدالرحمن محمد الناطق الرسمي لحركة وجيش تحرير السودان الرسالة