أوكامبو ..يكمل حمولة تاكسي لاهاي.. محمد عبد الله برقاوي.. [email protected] يبدو أن السيد/ اوكامبو ..يدرك مدي الحميمية التي تربط الفريق الركن عبد الرحيم محمد حسين ..وزير الدفاع بالرئيس عمر البشير ومنذ أن ركبا الدبابات لاختطاف السلطة من حلق الشعب في ذلك الليل البهيم من يونيو الأسود عام 89.. فلم يهن على الرجل الخواجة الحنيّن وهو يهم بمغادرة منصبه في نهاية هذا العام أن الا يجمع بين الحبيبين في رحلة واحدة ، فأكمل تاكسي رحلة الغرام ، لينضم عبد الرحيم الى الرئيس وهارون وكشيب والسائق ، ولعله سيترك بقية المطلوبين لتتولى بنت خالتنا المدعية الغامبية الجديدة التي ستخلفه ، تفويج ( السيرة ) لهم على الباص الملحق فيما بعد تسلمها ( دلوكة الادعاء ) لتغني لهم الليلة ساير ياعشايا العديلة ليه ..شويم شايل الجداية او الجنائية المعقودة ليه، ويردد خلفها بالصفقة والزغاريد الكورس المكون من هيلاري و سوزان رايس! طبعا كالعادة خرج عبد الرحيم مستخفا بالقرار وقال انه لن يؤثر في عزيمة القوات المسلحة في انجاز مهامها ، التي لعله يعني بها محاربة شعبها ؛ رغم ان القرار صادر على خلفية فترة توليه حقيبة الداخلية استناد الى اتهام أحمد هارون وعلى كشيب ، وعلاقتهما بتكوين عصابات الجنجود التي يقال أن وزارته هي التي رعتها في عهد عبد الرحيم الذي غادرها لاسباب معروفة ، وعاد الى مجلس الوزراء من بوابة الدفاع لاسباب معروفة أيضا اهمها اثقال ملف اوكامبو باوزار افعاله ، التي انتشى لها المدعي الناوي الرحيل ، فلم يخيب ظن الرئيس وبقية ركاب التاكسي الذي انتظر طويلا الراكب الرابع ، وقد بح صوت ( القومسنجي ) وهو ينادي باعلى صوته لعبد الرحيم ليعجل ويزيد من اوراق اضبارة الاتهام استعدادا للركوب مع الرفاق ! ولاننسي طبعا ابداعات ( صوارمي ) الخارجية الجديد ، زميلنا الصحفي الدبلوماسي العبيد مروح ، الذي اتحفنا بفورمة تصريحاته الجاهزة قائلا ، ان القرار باصدار مذكرة اعتقال عبد الرحيم ، قد جاء من قبيل المكايدة في توقيت تحقيق قواتنا المسلحة المزيد من الانتصارات على مواطنيها ! ولم يصدر من قائد رحلة الرفاق حتي الان رد فعله سواء كانت فرحا أو استخفافا بالقرار حيث سيحقق له غريمه اوكامبو ، الرفقة الأ بدية ، مع حبيب القلب وأغلى الحبايب! أعاننا الله على رفقتهما فيما تبقي لحكمهما من رمق ! خاصة اذا تجددت مصيبتنا باعادة تعيين الفريق الركن ، مهندسا على ماكينة دفاعنا الساحقة لاطرافنا ، في تشكيل الحكومة التي بركتّنا زفة مولدها المتعثر بتعيين نجلي السيدين كمساعدين لزوج السيدتين ! والله المستعان..فيما سيكون والذي كان. .. وهو من وراء القصد..