د. كمال عبدالقادر [email protected] صديقي قال إن أمه أخبرته أنها كانت تريد إجهاضه حين كان في بطنها بأن تبلع حبوب الملاريا \"الكينا\" ولكنها عدلت عن رأيها. صديقي استغل الموقف فكل ما أراد شيئا ذكرها بالحكاية فتستجيب له وهي تبكي. الإمام الصادق خشي أن يوصف ولده بالحنكشة فقال إنه فارس وإنه زرع الألغام في كل الخرطوم وكان عاوز يفجرها لو لا تدخل الإمام لإقناعه. طبعا ما مهم يموت كم زول فهذا شأن عائلي بين الإمام وولده والبلد بلدهم وكدة.. نقترح أن يستعمل أهل الخرطوم مع مساعد الرئيس الفارس نفس أسلوب صديقي مع أمه بأن يقول: أنا من ناس الخرطوم الكنتو دايرين تنسفوهم ثم يطلب ما يريد عسى ولعل!.. الإنقاذ لم تعد تحتكر إنقاذ الناس فقد أنقذ الصادق تلت الشعب بكلمة لي ولده. لسان حاله يقول أنقذت تلت الشعب مين ينقذ التلتين؟ شيء عجيب في غرامك.. من قال إن الإمام ليس له إنجاز، من زمان قالوا ليكم ده دخري الحوبة. المصدر جريدة (السوداني)