تداعيات ما حدث ... كاميليا عجاج، الهكر والزعيم الصفري مصطفى محمود الزملاء و الزميلات أعضاء الجبهة الديمقراطية العريضة أحرار وحرائر شعبنا داخل و خارج الوطن تحية النضال و الصمود تأسست الجبهة الديمقراطية في 27 يوليو 2011م كتنظيم ثوري تحالفي يؤمن إيمانا قاطعا بضرورة إسقاط النظام الدموي الحاكم و بناء سودان ديمقراطي تسوده الحرية وحكم القانون و الديمقراطية ويعمه السلام. وبما أن فاقد الشيء لا يعطيه، فقد التزم جميع أعضاء المكتب القيادي للجبهة الديمقراطية بضرورة انتهاج السلوك الديمقراطي و احترام الرأي الأخر بين جميع الأعضاء و إعمال لغة الحوار والعقل والمنطق لتجاوز الخلافات التي قد تنشأ. إلا أن أحد قيادات الجبهة الديمقراطية – المفصول لاحقا - وهو د. مصطفى محمود قد اختار سياسة الانفراد بالرأي والديكتاتورية منهاجا في التعامل مع زملائه وزميلاته في المكتب القيادي و مع سائر عضوية الجبهة الديمقراطية . فكان على سبيل المثال لا الحصر يقوم بالتالي: 1- اتخاذ قرارات مصيرية بحق الجبهة الديمقراطية دون الرجوع للمكتب القيادي. 2- إقصاء كل من يخالفه الرأي من الأعضاء – بلغ عدد الذين قام بفصلهم نحو (123 ) عضوا. 3- انحرافه عن النهج الديمقراطي وممارسه سياسات شاذة و منفرة لا تخدم الخط الثوري و تؤكد افتقاره لأدنى متطلبات العمل الجماهيري العام. 4- رفضه القاطع وغير المبرر لأي تحالف أو حتى تنسيق مع التنظيمات الديمقراطية الأخرى للعمل سويا من أجل إسقاط الطغمة الحاكمة. إزاء إصراره على هذه الممارسات الشائنة، بل ومحاولة إيجاد مبررات كاذبة وواهية لها، لم نجد أمامنا من بد سوى فصله من عضوية الجبهة الديمقراطية باعتباره عائقا أمام برامجها و أفكارها المعلنة. لم يحاول د. مصطفى محمود تفنيد أي كلمة في بيان فصله المعلن وما تلاه من توضيحات، ولكن بدلا عن ذلك أسس صفحة باسم تحالف شباب قوس قزح، وأصبح يطلق الإشاعات والاتهامات الباطلة والمثيرة للضحك من قبيل أمنجيه ومهكراتيه وهو يعلم علم اليقين بأننا معروفين بشخصياتنا الاعتبارية كمناضلين ضد نظام المافيا الحاكمة منذ أن أطل بوجهه القبيح وحتى إسقاطه عبر الثورة الشعبية القادمة، أما هو فمجرد شخصية إسفيرية صفرية يحاول عبثا أن يصبح زعيم وقائد دون أدنى مؤهل أخلاقي أو فني. بعد فشل كل هذه المحاولات التشويهية البائسة لجأ هذا العضو المفصول إلي سرقة الصفحة بمعاونة المدعوة كميليا عجاج وهي شخصية معروفة ببذاءة لسانها و ضحالة فكرها و قد تم طردها من قبل عدد كبير من الصفحات آخرها صفحة حزب شباب السودان لسوء سلوكها وباعتبارها شخصية استبدادية و ذات علاقة مشبوهة بالنظام الحاكم. بعد السطو على صفحة الجبهة الديمقراطية قمنا بتأسيس صفحه جديدة بنفس الاسم تأكيدا على التزامنا بنهجنا الديمقراطي ومواصلة العمل الثوري مع كافة التنظيمات والحركات حتى إسقاط النظام وبناء دولة المؤسسات والقانون واستعادة الحرية والديمقراطية لبلادنا. عليه ندعو جميع الأعضاء مغادرة الصفحة المسروقة والانضمام إلي الصفحة الجديدة على العنوان التالي : http://www.facebook.com/groups/193687777386090/ ودمتم ودام نضال الشعب السوداني أعضاء المكتب القيادي : 1- عزيز عيسي 2- ناصر رجب 3- حسام جمال 4- امجد الشوالي 5- طلال محمد الماحي