/باريس [email protected] ظل السيد ابراهيم قمباري الوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي و الأممالمتحدة ورئيس بعثة قوات اليوناميد المتواجدة حاليا في دار فور يطلق تصريحاته السالبة بشان الوضع في إقليم دار فور حيث صرح في أكثر من مرات في وسائل الإعلام المرئية و المسموعة بان دار فور صارت آمنة وان السلام تم في أرجائه و الظروف المتوفرة حاليا تسمح بعودة اللاجئين و النازحين إلي معسكراتهم داخل السودان ومن الدول المجاورة و لقد بلغت هده التصريحات الكاذبة قمتها بعد اتفاقية سلام دار فور بالدوحة كرر الرجل تصريحات بشدة دون النظر في تحري الحقائق بشان أوضاع اللاجئين الحقيقي في دار فور فقد اكتف بترديد أقوال و تصريحات رئيس حكومة السودان المطلوب دوليا مما أصبح الأمر مكشوفا لدي الجميع من نازحين ولاجئين في الداخل و الخارج و في أواخر شهر سبتمبر من هدا العام أعطي السيد قمباري اللاجئين في ولاية غرب دار فور مهلة 72 ساعة للعودة إلي مناطقهم التي هي في الوقت الراهن تحت سيطرة المستجلبين الجدد - راديو دبنقا- هدا الأمر دفع اللاجئين و النازحين لمطالبته بالاعتذاراو التنحي فورا من أداء مهامه كمبعوث يفترض منه أن يكون محايدا و يكتفي بذكر الحقائق عن الوضع في دار فور فقط ولقد كثرت هده الاستفزازات و تأكد الأمر بعدم نزاهة السيد قمباري حيث اثبت انه من اكبر المدافعيين عن سياسات نظام الابادة الجماعية في الخرطوم . و المعروف عن السيد ابراهيم قمباري منذ زمنا بعيد مشكوكا في نزاهة و عمله الدبلوماسي الذي ظل يمارسه فقط كان مسئول عن ملف جمهورية بورما في الأممالمتحدة في منتصف عام 2006 و ظل يمارس الكثير من الخداع ضد المعارضين لنظام بورما واقفا لصالح النظام الدكتاتوري في ذلك الوقت فالأمر ذاته يتكرر اليوم في قضية دار فور من مما افقد الثقة تماما بين الضحايا من الشعب السوداني و السيد مثل الأممالمتحدة ابراهيم قمباري.