إلي الأممالمتحدة إلي الاتحاد الاروبي إلي الاتحاد الإفريقي إلي منظمات حقوق الإنسان حول العالم إلي المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي إلي مجلس الشيوخ الأمريكي إلي مجلس الشيوخ الكندي إلي منظمات المجتمع المدني بالسودان السادة و السيدات لقد ظلت قضية المرتزقة و المستجلبين الجدد بواسطة حكومة المؤتمر الوطني بالسودان هما قوميا يعرق الشعب السوداني و شعب دار فور بصفة خاصة و هؤلاء الذين تم جلبهم من بعض دول الجوار كل من النيجر و نيجيريا و مورطانيا و مالي و هم من ذات الأصول العربية و استخدموا في معارك الحكومة ضد المواطنين الأصليين من قبائل دار فور أصحاب الأرض و القبائل الاخري المقيمة بدار فور كما إنهم الوقود التي اعتمدت عليهم حكومة الخرطوم و أباحت لهم ارتكاب الفظائع و الجرائم من حرق و سلب و نهب و اغتصاب الطاهرات من نساء دار فور و مارسو أبشع الجرائم ضد الإنسانية جنبا إلي جنب مع الجنجويد ضد سكان دار فور و بقية المناطق الاخري من السودان و تم تضلليهم بواسطة الحكومة بأنهم يمارسون الجهاد ضد الكفار و الوثنيين حسب ما زين لهم حكومة المؤتمر الوطني وحصلوا علي الدعم المادي و التسليح الحربي و كل الإغراءات لتنفيذ مخططات الحكومة الساعية إلي استعراب دار فور و استبدال سكانها بهؤلاء المرتزقة فقط لأن سكان دار فور رفعوا أصواتهم لإدانة ما يحصل لهم من ظلم و اضطهاد وطالبوا بحقوقهم الشرعية كبشر لهم كرامة و إنسانية لهم الحق في موارد السودان و في السلطة و المشاركة و التنمية لإقليم دار فور المهمش منذ أن تم ضمه إلي السودان الكبير عام 1916 السادة و السيدات نحن تجمع أبناء دار فور بالداخل و الخارج نطرح لكم هده القضية الخطيرة في هدا الوقت الصعب الذي يمر به سكان دار فور لقد علمتم جميعا بالجرائم التي ارتكبتها حكومة المؤتمر الوطني بالخرطوم و رئيسها عمر حسن احمد البشير المطلوب دوليا لدي محكمة الجنائيات الدولية بلاهاي و أيضا علمتم بوضع سكان أهل دار فور الذين اضطروا للهروب حفاظا علي حياتهم و ضعوا في سجون كبيرة تعرف بمعسكرات اللاجئين داخل وخارج السودان و بهذا فقدوا مناطقهم الزراعية و مساكنهم في القرى التي أحرقت و دمرت لقد علمنا و رأينا أن الحكومة تكافئ هؤلاء المرتزقة بمنحهم الجنسية السودانية و تزيفهم و توطينهم في مناطق السكان الذين شردوا بالحرب و خطورة الأمر انه استمرار لسياسة الابادة و استبدال السكان بأخريين و هو أمرا مرفوض في قوانين العالم و حقوق الإنسان فعلى سبيل المثال ما يجري الآن في إقليمجنوب دار فور بتوطين المرتزقة في هده المناطق وذلك بعد ان قامت الحكومة بمسحها و تسليمها للمستوطنين وفق خرط جديدة و القرى التي تم مسحها وتسليمها لآخرين هي بلبل اب جازو و (مورايا) و (مسك) و (منوق) و (جورو) و (بورونقا) و (تسكاي) و (كوجو) و (مونو) و (تارانقا) و( ورو) و( تيسكاي) و (رادو) و (ميلا) و (سوسو) و (سيدوا) و( بوسا )و (تيبري) و (مريسي) و (لبادة) و (بليلي) و يحدث هدا الأمر باستمرار في كل بقية ولايات دار فور الاخري لفرض سياسة الأمر الواقع ضد السكان الأصليين السادة و السيدات يجب أن لا نسمح بهذا الظلم و الانتهاكات الصريحة ضد المواطنين في دار فور و يجب أن نعلم أن عمليات منح الأراضي بصفة دائمة أو مؤقتا في دار فور يتم وفقا لأعراف و قوانين محلية تعارف عليها أهل دار فور منزو قرون عديدة في عهد السلطنات الدار فورية وهو ما يعرف بنظام الحوا كير و هده الحوا كير تم منحها وفقا للنظام السلطاني إلي جميع قبائل دار فور كلا لها حوا كيرها و حدودها معروفة عند سلاطين الفور و عند رجالات الإدارة الأهلية الدين ملكوا هدا الحق في إعطاء الحوا كير و بالتالي ليست لأية حكومات جاءت أو وجدت حاليا الحق في توطين أو استبدال هده الحقوق الخاصة بأهل دار فور بجميع قبائلهم و الساكنين معهم عليه تجمع أبناء دار فور بالداخل و الخرج تقرر الآني 1/ إدانة عمليات استيطان و توطين المرتزقة و المستجلبين الجدد في دار فور 2/ علي المجتمع الدولي و منظمات حقوق الإنسان العمل على رد الحقوق إلي أصحابها الحقيقيين بمساعدة الإدارات الأهلية في دار فور 3/ محاكمة زعماء المستجلبين الجدد لارتكابهم الجرائم في دار فور و مساعدة حكومة الخرطوم 4/ علي المستجلبين و المستوطنين الجدد عليهم مغادرة أراضي دار فور و إلي الأبد و إلا سوف يتحملوا تبعات تواجدهم في أراضي ليست ملكا لهم 5/ علي حكومة الخرطوم إن تعلم أن مخططاتها و سياسة الابادة و الاستيطان لن تثني سكان أهل دار فور من المطالبة بحقوقهم حتى تحقيق النصر صدر بتاريخ 15/ أكتوبر/2011 تجمع أبناء دار فور بالداخل و الخارج لجنة التنسيق و المتابعة- عنهم / عيسي الطاهر [email protected]