تجمع شباب السودان الحر- مصر [email protected] يُشاطر تجمع شباب السودان الحر القابضون على جمر قضية الحرية والعدالة عامة وأعضاء حركة العدل والمساواة خاصة؛ أحزانهم في فقيد الوطن والأمة د. خليل إبراهيم قائد حركة العدل والمساواة السودانية. فما برح د. خليل إبراهيم منذ أن تكشفت له طبيعة الحكم الإسلاموي الفاشي البغيض، ثابت الجنان في مقاومته، عنيدا في سعيه لإنقاذ البلاد من عصابة لم تغادر مبدأ الإستعمار \" فرٍّق تسُّد\" فخربت النسيج الاجتماعي للبلاد وأفقرت مواطنيه، بل تسعى الآن حثيثا لرهن مقدرات البلاد للأجنبي، قاطعة بذلك آخر شعرة تربطها بالوطنية السودانية. إن مقتل زعيم العدل والمساواة وهو بين جنوده، يقود المعارك بنفسه يؤكد معاني البطولة وقيم الفرسان السودانيين، حيث سجلًّ له التاريخ بأحرف من نور تنازله وقبوله (رُغم خلفيته الإسلامية) لمبدأ فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة في تحالف الجبهة الثورية السودانية ( تحالف كاودا)، بما يؤكد صدق سعيه في وحدة السودانيين، وقدرته على تجاوز العقبات. ولسوف يبقى استشهاده نبراسا للمناضلين على طريق الحرية والعدالة. ألا رحم الله الفقيد د. خليل إبراهيم بقدر ما قدم لأهله ولأمته السودانية، وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. مكتب الإعلام تجمع شباب السودان الحر- مصر الأحد 25 ديسمبر2011