[email protected] ان الاوان ان تصبح اواسط السودان مراكز عالمية لانتاج السكر فمشروع الجزيرة اصبح فاشلا لم يحقق عائد للدولة ولا المواطن فما الدى ينتظر فوضع الاف القرى والمدن لا يحتمل حالة الفقرالتى تجتاح المجتمعات فالناس تحتاج لتعليم ابناء وبناتها الدى بات الصرف عليه غير مستطاع وتحول الحال من حال يحسد عليه الى حال يرثى له واحيان يستخف به من جهله وسداجته وان استطعنا جدلا ان نقوم المشروع بالقطن فلم يعد عالميا للقطن سوق نحسن به اوضاع مجتمعات الوسط فلتحل وزارة الزراعة قضايا سكر النيل الابيض مع الاهالى المظلومين بتنفيد توصيات اللجنة الرئاسية لنتمكن من تمد يد المشروع الدى يعتبر جزء من مشروع الجزيرة ليشمل غرب النيل الابيض للسكر فانقاد الاواسط بات واجبا على رجالها وشبابها بالتنمية ورعاية مشاكلها قبل الحكومة وما حك جلدك مثل ظفرك فمجتمعات النيل الابيض كانت من قبل ضحية بانشاء خزان جبل اولياء فقد قدم تعب وعناء وتشريد داك المجتمع قربانا لارضاء شعب مصر سنة 1937فحل التشريد اولا باهالى القطينة غير ان التشريد والتفربق دان عليهم بالخير فى الارض التى انتشروا فيها وقد غطت بحيرة خزان جبل اولياء مساحة 200مبل غرب النيل وشرق النيل من جبل اولياء الى الجبلين واضحى الخزان بتمدد جسده يشكل استفزازا لمن يراه فهو يتبع ادارة واشرافا لحكومة مصر من 1933¬...1977 اى هوبقية استعمار ودولة داخل دولة وتمثل ضرره بتمدد مياهه الضحلة غامرة اخصب اراضى شهدت زراعة الصفراء وحياة عامرة كانت تدوم قبل الخزان لمدة تسعة اشهر على الضفتين وبقيامه انفض سامر المنطقة ونعق فيها البوم وان ضرر البحيرة الضخمة الممتدة من الجبل الى الجبلين لا يزال الى اليوم متغلغلا فى اجساد الابرياء ملاريا اعيت الكينين وحيرت الاطباء المجربين وارهقت وزراعة المالية واحرجت وزراء الصحة فقد حاول الناس بعد داك الا ستفادة من تلك البلية اى بحير ة الخزان بانشاء مشاريع الاعاشة فى ام جر شبشة وكرة الفطيسة ابقر الخنجر الصوفى قوز النقارة والرهوات وكانت تكفل اعاشة فعلية واستقرار وحياة كريمة لدلك المجتمع الدى نكب فى اراضيه بطمس وغرق الخزان لها غير ان العقود الثلاث الاخيرة شهدت اهمالا و دمارا شاملا مشاريع جاهزة تقسيم وتخطيط ومزارع ابن البيئة تدرب وجرب وارض واسعة على مقربة من النيل واقصى المنطقة لا تبعد عن العاصمة 200كم فمن احق بهده الوفود الغادية والرائحة من اجل الاستثمار غرب ام درمان ام مشاريع النيل الابيض المعطلة التى يمكنها انتاج السكر مثل كنانة ولما راى المواطن مشاريعه الزراعية تلفظ انفاسها ولا مغيث نفد بجلده نارحا الى العاصمة حيث هبت خمسينات القرى نارحة الى ام درمان العاصمة الوطنية وحدث لا غرو ان نصف سكان ام بدة من النيل الابيض وان معظم دكاكين الاحياء والبقالات والمراكز التجاية فى العاصمة من النيل الابيض وهدا ما ادى الى زحمة العاصمة فى صعوبة حل ازمة مواصلاتها وخبزها ولحمها وخضارها وترهل امتداداتها من ناس النيل الابيض ومن شابههم نزوحا ادن لا فكاك من هده الازمات الا بتنمية متوازنة عادلة وعامة فهل يمكن فتح خزان جبل اولياء طول العام او ازالته ليفسح بزراعة 2000كم مربع تزرع دميرة ...وساعئد تبدا هجرة عكسية الى النيل الابيض بحثا عن ماض وعن ارض للزراعة