محمدين [email protected] في خواتيم العام المنصرم وتحديدا في الثالث والعشرون من ديسمبر فيها أهتز ارجاع الوطن أثر قزيفه أرض جو غادره انطلقت من طائره مأجوره اودي بحياة شهيد الوطن والحق المناضل الجسور د.خليل ابراهيم ، الروح المثالي،الأخ العزيز ، القائد المغوار ،والرجل الصبور والأب الحنون والمحب لكل ابنائه الثوار . فراقه لم يكن هينا ورحيله الأبدي خلق الما ضاربا حد النخاع لكل الصادقين الكادحين ومحبي الوطن .. السودان. ابدا لم يكن ذاك الرحيل ساهلا لنا كرفاق الثوره والكفاح رغم علمنا منذ انضمامنا للكفاح المسلح انه طريق وعر وصعب ونحن نفجع عبر السنين في كل خطوه في اخ او صديق وفي او قائد جسور منذ انطلاق رحلة الكفاح بس كما الوعد دوما يجب ان يستمر المد الثوري وهذا ماحصل فعلا بوعد الرجال في تاريخ 27ديسمبر 2011م وفي لحظات الفجيعة أن لابد ... بل يجب .. ان نحقق الهدف، و ان نسقط نظام الإباده في الخرطوم وتسليم المجرمين للمحكمه وهو ابسط ما يجب تقديمه ليرقد روحه بسلام في الأرض التي احبها وصدق في صدامه عشانها وسط شعبه فخورا بخدمته لهم وقد فعل الشهيد كل ما يمكن ان يفعله البشر لتخليص الوطن من الابالسه .. سيكون بأذن الله وعزيمة الرجال . نعم مصابنا به كان كبيرا ولازال روحه يرفرف فوق رؤوسنا سائلا انجاز المهمه ونحن متأكدون انه سوف يرافقنا علي طول الطريق الي الخرطوم ويوصينا كما العهد به بقتال شريف لا يتضرر منه المواطن وان لا نغدر كما فعلوا به ..نعم الفجيعه كانت شديده والالم في داخلنا اشد لولا جرعات المحبه الصادقه التي اندفقت من قلوب المخلصين من ابناء الوطن والافياء من كل صوب من هذا العالم الكبير قد زادت جرعات الصبر داخلنا ، فمن أعماقنا نشكرهم جميعا،فاتصالاتهم كونت لدينا شعورا بمقاومة الصدمه المؤلمه وعلي اصحاب المشاريع الكبيره ان يكونوا هكذا صبرا وجلدا. اعزائي وقوفكم والرفاق في بقية قوي المقاومه والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والادارات الاهليه والكتاب والدول في هكذا المحن له اكبر الاثر في الوقوف بشموخ في وجه الاحزان والاطراح والاسراع في اكمال ما بدأه الشهيد . فاسماء كل من رافقنا في رحلة الحزن محفوره في القلب.. سيل البرقيات والايميلات والمقالات والمكالمات والزيارات والتأبييين التي قرأنا عنها او سمعنا بها في كل ارجاع الدنيا عن الشهيد البطل قد غمرتنا باحاسيس جياشه ..قلمي عاجز عن وصف الشكر الوافر الذي اود تقديمه لهم جميعا وكل ما نتمناه ان نشارككم الافراح والنجاحات والانتصارات والتوفيق ..فالوقت للعمل الأن .. ولدينا رسالة صغيره ايضا لنظام الإباده وأصدقائه المرتشين ونقول لهم بكل بساطه ووضوح :- الكتابة والكلام لا يساويان شئيا امام الخسارات الكبري التي لا تعوض !! فقط الوصول الي الهدف والإطاحه بالنظام هو من يدمل جزء من جرحنا النازف وليس كليا وسترون ما يخبئه الايام . . ولنا عوده طلال ابراهيم