[email protected] الحقيقة الموثقة والثابته في دفاتر التاريخ السياسي ان الشيخ حسن عبدالله الترابي بكامل وعيه وقواه الفكريه قبل ضربة كندا اختار ومعه مجلس شوري حزبه الانحياز لقانون القوة والاستيلاء عن طريقها علي السلطه من حكومة ديمقراطية شرعية منتخبه هو وحزبه كانوا جزء منها وماجري من مفاصله وانقسام بينهما وصراع حول المغانم والسلطه نحن الشعب السوداني لا يعنينا في شئ غير النتائج التي كتبت بعد ذلك عن وطن صار ليس الوطن الذي اختار الشيخ وتلاميذه ان يكتبوا تاريخه وجغرافيته عبر مشروعهم الحضاري وطن انفصل شماله عن جنوبه وتتلاعب الثعالب باطرافه وبؤس وضنك في العيش يحيق بغالبية اهلنا البسطاءوراسمالية مستوحشة تتاجرفي كل شئ الصحة والدواء والاقوات حتي التعليم وشباب يشيبون من العطاله والموت البطئ علي مقاود الركشات والطرقات لذلك نحاكم الشيخ وتلاميذه الذين معه او المتعلقين باهداب القصرالجمهوري والسلطان علي هذه النتائج لان الشيخ وتلاميذه الموالون له الان لم يكونوا قصر ولم يبلغوا الحلم لحظة تنفيذ الانقلاب لنتلمس لهم العذر او كانوا خريجي رياض اطفال او خلاوي لايعرفون معني الديمقراطيه وحرية الرآي والفكر فالشيخ قضي جل شبابه متجول بين عواصم الديمقراطيات الكبري ودرس في اعرق قلا عها الفكريه السربون وجامعة لندن وتخصص في ارقي التخصصات وهو القانون الدستوري وتنسم عبق الحرية وكرامة الانسان وكذلك عايش هو وتلاميذه ظلم حكم الفرد المستبد نميري وسدنته والذي لولا الانتفاضه الشعبيه التي ؤادها الشيخ وتلاميذه وهي طفله تحبو في عامها الثالث لعلقت لهم المشانق والمحاكم العسكريه واصبحوا تاريخ يحكي كاندادهم في الايدلوجيا اهل اليسار ونسال المغفره والرحمة لهم خلاصة القول ان لبن الديمقراطية والحريات المسكوب الذي يتباكي عليه الشيخ الترابي وتلاميذه الموالون له الان ماهي الا دموع تماسيح تريد ان تصنع مسرحية جديده فالشيخ الذي قاد حركته لمدة اربعين عام لم يستطع فيها ان يكون قدوة صالحة لتلاميذه برغم تدثرهم بالدين في الزهد والتواضع والترفع عن حب المال والسلطان لا يصلح لا هو ولا احد تلاميذه لقيادة التغيير في وطني الحزين.