بسم الله الرحمن الرحيم من هو أواكس عمر أحمد المصطفى إبراهيم [email protected] كثيرا ما سُئلت لماذا لا تكتب في السياسة ؟ وإجابتي دائماً السياسة هي الغموض والأسرار وما نراه وما نشاهده منها لا يمثل إلا 1% تقريباً.لكن رغم ذلك اريد اليوم ان اكتب في السياسة وبطريقتي.وليغفر لي المتمرسون كاتمي اسرار السياسة سذاجتي. ومن عقود والحرب بين اسرائيل والعرب قائمة والهزائم ايضا قائمة ولا نصر إلا في اكتوبر وحتى نصر اكتوبر أو رمضان قيل فيه ما قيل من انه تمهيد مصنوع لكامب ديفيد وما ذكرت كامب ديفيد ومقاطعة العرب لمصر الا وذكرت نكتة الرئيس انور السادات وسخريته من الرؤساء الذين قاطعوه حيث قال: اقطع دراعي لو كان الشاويش علي عبد الله صالح لو كان عارف كامب ديفيد راجل ولا ست. ولكن حتى ولو سلمنا بنظرية المؤامرة لن ينكر احد دور الدعاة الاسلاميين في رفع الروح المعنوية للجيش وإعادة ثقته في نفسه بعد هزيمة 67 أو النكسة او حزيران كما يحلو لأهل الشام أن يسموه حسب شهورهم السريانية. غير ان مثلاً عربيا مشهوراً يقول: ولكل شئٍ آفةُ من جنسه حتى الحديدُ سطا عليه المبرَدُ. الحرب القادمة هي ما لم يتخيله حتى انشتين ويقال ان ان انشتين سئل مرة عن الاسلحة التي تستخدم في الحرب العالمية الثالثة قال : لا ادري عن اسلحة الحرب العالمية الثالثة ولكن أسلحة الحرب العالمية الرابعة هي الحجارة والعصي. في اشارة لأن العالم سيبدأ من الصفر. نقول لانشتين اسلحة الحرب العالمية الثالثة هي حرب الالكترونية وكما يتحدث البعض عن الطائرة بدون طيار والاسلحة الموجهة بالاقمار الاصطناعية فاليوم غزا المدعو (أواكس عمر) السعودي الجنسية، حسب ما لنا من معلومات سبقنا وقدرناه 1 % من الحقيقة، هذا الغازي والذي اخترق المواقع الاسرائيلية وفعل فعلته الاولى وكشف آلاف بطاقات الائتمان والتي تحسب عالية الحماية إذ فك شفرتها يعني التلاعب بالمال كما يشاء ويفقد الاسرائيليون ثقتهم في دولتهم التي يعتبرونها الاقوى. اليوم غزا اواكس عمر ليس بطاقات الائتمان وإنما البورصة الاسرائيلية وأعادها لبورصة متخلفة بين عشية وضحاها. وزاد الشعر بيتاً واخترق موقع شركة الطيران الاسرائيلية (العال) وعطله تماماً. وجاء رد العال على الخبر غامضاً انظر(\"العال تدرك أن الحرب الإلكترونية تصاعدت ضد إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، والشركة تراقب عن كثب نشاط القرصان السعودي\". عشرات الاحتمالات ، يمكن ان يكون الفعل حقيقياً ويمكن ان يكون لعبة اسرائيلية لابتزاز السعودية والتي طالبتها اسرائيل بتعويضات عن ما لحق باليهود في صدر الاسلام تخيل وصبرا وشاتيلا وغزة لم يمر عليهما ثلاثين سنة . ( بالله شوف جنس الحقارة دي) بالمناسبة الحقارة اذا قرئت بالدارجة السودانية خير وبركة ولو قرئت بالفصحى ايضا خير وبركة وكله في محله. لا نملك إلا ان نقول لله درك يا (أواكس عمر) حاربوهم بأسلحتهم. قريباً القطن وشركة الأقطان.